من كان يصدق ان يتحول وادى نيتوى ، من يوم انتهى فيه كل يوم شيء على راس السنة 61 من الهجرة ، حين توهم اليزيديون انهم قضوا على نهضة الحسين (ع) بقتله .
وسبي نسائه الى يوم اصبحت فيه كربلاء رمزا للشهادة والصمود ، وخاصة فى ايامنا هذه ، حيث دخل هذا الاسم العظيم فى قاموس الكلمات الخالدة ، حيث عرف العالم ان دم الاحرار يفور مقتبسا منهله من هذا الغدير الخالد ، الذى له شعبتان :
شعبة هى الحائر الحسينى الذى حارت فيه الالباب!
وشعبة هى جانب النهر العلقمى حيث حامل الراية واوفى الاوفياء!
فتذكروا فورة دم الأحرار ونحن على أعتاب شهر المحرم الحرام الذي استشهد فيه سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله(ص) سيدي مولاي أبا عبد الله الحسين (ع) مصباح الهدى وسفينة النجاة.
واخيه حامي الشريعة وسبع القنطرة سيدي ومولاي أبالفضل العباس(ع) قمر بني هاشم.