إذا كان أثر قدمي ابراهيم (ع) مقدسا الى درجة أمرنا الله عزّ وجل باتخاذه مصلى ، رغم وجود الكعبة!! .. فما المانع ان
يجري مثل هذا التقديس لكل شيء انتسب الى الله عز وجل ؟!.. مثل : الحجر الاسود ، وكقميص يوسف (ع) الذي جعل
الله تعالى فيه خاصية الشفاء لعيني يعقوب (ع) المبيضتين..
فقس عليه كل الموارد المشابهة ، المنتسبة الى الله تعالى بنحو من الانتساب !
ولماذا يعيبون أننا نقدس ونعظم أئمتنا المعصومين الذين هم امتداد للرسالة النبوية وهم بهم الله يستفتح وهم حجج الله على أرضه وبهم أكتمل الدين وهم بقية الله في أرضه.