وكانها كرة زرقاء لفت بخيوط صفراء بشكل عشوائي .. ولكن هيهات ان تكون عشوائية في هذا الوجود الذي اتقنهاالبديع البارئ!..
انها كرة من الكرات اللمفاوية التى تشكل حراس البدن .. اولا يذكرنا ذلك بقوله تعالى : { وما يعلم جنود ربك الا هو}
ليس هذا فقط!.. فكل شيء فى الوجود طوع ارادته .. اوهل تخاف بعدها يا بني آدم شرا ، اذا كان هو المحامي والنصير؟
انه نصير ولكن لمن؟.. {للأولياء الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..}
فكما جعل له واقيه في عالم الأبدان - كهذاالمخلوق الغريب - فكذلك له تعالى من يقي وليه المطيع من كل سوء فى عالم الارواح .. {اذ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}