أدخل وشارك بذكر منقبة أو فضيلة لسيدنا مولانا أمير المؤمنين(ع)
بتاريخ : 06-10-2010 الساعة : 09:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة على قنديل السماء وخير الأنام سيدنا أبا الزهراء محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلندخل ولنشارك ونكتب فضيلة أو منقبة لسيدنا وأمامنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع)سيد الوصيين وأمام المتقين اسد الله الغالب وليشارك كل واحد بكتابة المنقبة أوالفضيلة فقط وبدون الدخول في النقاشات أو الحوارات ولنتذكر عظمة أمامنا من خلال ذكر فضائله مناقبه مع خالص الشكر .
ولأذكر ومن قبلي منقبتين ونستمر مع أخواننا الأفاضل واخواتنا الفاضلات في الاسترسال في ذكر ذلك والاسترسال في ذكر عظمة أمير المؤمنين روحي له الفداء. المنقبة الأولى
من المعلوم أن التاريخ الذي زخر بالشجعان والذي يمتازون بالقسوة والذين يفتقرون إلى العلم والرحمة والإنسانية وهناك الرجال الذين يتصفون بالعلم والحكمة ولكن نلاحظ تنقصهم الشجاعة والفروسية لتفرغهم لأمورهم العلمية والإنسانية ، ولكن نلاحظ في شخصية سيدنا ومولانا أمير المؤمنين(ع) اجتمعت كل المزايا من شجاعة وكرم وفروسية وسماحة وإنسانية وعلم وفقة والتي لا أستطيع أن أحصي أوصافها التي لا يدانيها أي إنسان في التاريخ القديم والحديث بعد سيدنا محمد(ص) أليس يقول رسول في حديث : ياعلي أنا وأنت أبوا هذه الأمة ، ياعلي الناس أشجار شتى،وأنا وأنت من شجرة واحدة .وقال أيضاً(ص) : لو أن الغياض أقلام والبحر مداد، والجن حساب والأنس كتًاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب. أذن من يقدر هذا الأمام الذي لم يأتي الزمان به وجاد بهذه الشخصية التي يعجز القلم والكتب أن تصفها والتي لم يأتي التاريخ بحاضرة و قديمة مثلها بعد رسول الله(ص)وسنحاول عسى الله أن يوفقنا في إلقاء بعض الأضواء على مناقب سيدي ومولاي أبا الحسنين(ع) عسى إن نوفق في أظهار هذه المناقب والفضائل العظيمة لقسيم الجنة والنار وبها نجدد البيعة أمد الدهر لأمير المؤمنين(ع).
المنقبة الثانية
في هذه المنقبة والتي يتفرد عن كل البشر بان عمه الحمزة سيد الشهداء وأخوه المزين بالجناحين في الجنة (جعفر الطيار) هو زوج البتول فاطمة الزهراء (ع) بضعة رسول الله والتي قال لها النبي(ص) : يا فاطمة أن الله قد زوجك من علي بأمر من الله وأشهد على تزويجك أربعين ألف ملك. والتي هي بنت رسول الله التي يغضب لغضبها ويفرح لفرحها وهو أبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة وهم أمامان أن قاما أو قعدا والتي تصبح من بعد أمير المؤمنين ذريته من الأئمة المعصومين وحجج الله في الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فأي منزلة رتبها بها الله ورسوله لهذا الأمام روحي له الفداء وأي سر ألهي قد أعد الله لهذا الزواج في أخراج ذرية رسول من أرحام وأصلاب مطهرة لم تنجسها الجاهلية بأنجاسها وأي أقمار متلألئة في السماء الذين تكون أخبارهم وأمورهم من الله عز وجل.