ولكنه ابى إلا ان يكون في تسعة أشهر ، كما أبى إلا ان يكون خلق السموات في ستة أيام
إنه الدرس العملي لناجميعا : أن امور هذا الوجود مبينة على التدرج والمرحلية ، ومنها نمو الارواح .. فالذين يستعجلون الوصول الى الكمال في طفرة غير معهودة مخطئون في تصورهم ، إذ لا بدمن المجاهدة المستمرة ، وقطع المراحل المتدرجة
وهو مايؤشر دقة صنع الخالق وجعله كل شيء عنده بقدر وموزون فتبارك الله أحسن الخالق الذي يعطي للعبد كل شيء في خلقه آيات وعبر ليتعض العبد المؤمن وليعرف عظمة الخالق ومدى حكمته في خلق الأشياء والخلائق على مستوى الكون.