|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 32101
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 127
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الفرق بين المرأة و الزوجة في كتاب الله
بتاريخ : 08-08-2010 الساعة : 10:30 AM
الحمد لله رب العالمين و اصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحابته الغر المحجلين
بعد ان تم حذف المشاركة مرتين لان احدهم من الاخوة المشرفين يراها خارج الموضوع
و الذي كان
زوجات الأنبياء
احببت ان افرد لها موضوع مستقل
و على بركة الله
زواج لفظ عربي موضوع لاقتران أحد الشيئين بالآخر وازدواجهما بعد أن كان كل منهما منفرداً عن الآخر ومنه قوله تعالى:
{وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7]
أي: يقرن كل واحد بمن كانوا يعملون كعمله. فيقرن الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر، أو قرنت الأرواح بأبدانها عند البعث للأجساد أي رُدَّت اليها،
وقيل قرنت النفوس بأعمالها فصارت لاختصاصها بها كالتزويج. وقوله تعالى:
{وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الطور: 20]
أي قرناهم بهن، وقوله تعالى
{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22]
أي وقرناء هم الذين كانوا يجلسون معهم ويشاهدون ظلمهم ولا ينكرونه.
أو وقرناءهم من الشياطين. ثم شاع استعماله في اقتران الرجل بالمرأة على وجه مخصوص لتكوين أسرة حتى أصبح عند أطلاقه
لا يفهم منه إلا ذلك المعني بعد أن كان يستعمل في كل اقتران سواء كان بين الرجل والمرأة أو بين غيرهما , و بتالي لفظ الزوج لا يطلق في ((اصل الغة ))
الا في الاقتران الكامل
======================
و هذا ما يؤكده ايضا ارباب الغة
زوج (الصّحّاح في اللغة)
زَوْجُ المرأة: بعلها.
وزَوجُ الرجل: امرأته قال الله تعالى: "اسكنْ أنت وزوجُك الجنّةَ" ويقال أيضاً: هي زوجتُه. قال الفرزدق:
كساع إلى أُسْدِ الشَرى يَسْتَبيلُها وإن الذي يسعى ليُفسِد زوجتي
قال يونس: تقول العرب: زوَّجتُه امرأةً، وتزوَّجتُ امرأة، وليس من كلام العرب تزوَّجتُ بامرأة. قال: وقول الله تعالى:
"وزوَّجناهم بحورٍ عِينٍ"، أي قرنّاهم بهنَّ، من قوله عزّ وجلّ: "احشُروا الذين ظلموا وأزواجَهم"، أي وقُرناءهم.
=====================
الزَّوْجُ (القاموس المحيط)
الزَّوْجُ: البَعْلُ، والزَّوْجَةُ، وخِلافُ الفَرْدِ، والنَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ، واللَّوْنُ من الدِّيباجِ ونحوِهِ،
ويقالُ للاثْنَيْنِ: هما زَوْجان، وهُما زَوْجٌ.
وزَوَّجْتُهُ امرأةً، وتَزَوَّجْتُ امرأةً، وبها، أو هذه قَليلَةٌ.
وامرأةٌ مِزْواجٌ: كثيرةُ التَّزَوُّجِ.
وكثيرَةُ الزِّوَجَةِ، أي: الأَزْواج.
{وزَوَّجْناهم بِحُورٍ عِينٍ}: قَرَنَّاهُمْ.
والأَزْواج: القُرَناءُ.
وتَزَوَّجَهُ النَّوْمُ: خالَطَهُ.
والزَّاجُ: مِلْحٌ م.
والزِّيجُ، (بالكسر): خَيْطُ البَنَّاءِ، مُعَرَّبانِ.
وزاجَ بينهم: حَرَّشَ.
والمُزاوَجَةُ: الازْدِواج.
=======================
اذن لست من ابتدع نظرية الاقتران الكامل في لفظ زوج
نأتي الان الى امثلتنا من كتاب الله و بيان علة كل حالة يقول الله فيها (امرأة ) ولا يقول ((زوج))
{إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }آل عمران35
تفسير الجلالين
اذكر (إذ قالت امرأة عمران) حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا (رب إني نذرت)
أن أجعل (لك ما في بطني محرراً) عتيقاً خالصاً من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس (فتقبل مني إنك أنت السميع)
للدعاء (العليم) بالنيات ، وهلك عمران وهي حامل.
فأين الاقتران هنا و قدل توفي عمران؟
عند الوفة يتعطل الاقتران
===========================
{وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }يوسف30
==========================
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }التحريم10
===========================
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11
=======================
{قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }آل عمران40
و عندما زال التعطيل لحكمة الزواج قال
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
==========================
{وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ }هود71
العلة عدم التوافق المكمل من المرأة لزوجها و هوى الانجاب فتعطلت حكمة الزوجية
===========================
{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }الأعراف83
==========================
نأتي الى لفظ زوج في كتاب الله تعالى
اَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة1
02
لاحط يفرقووون بين المرء و زوجه و التفريق يكون بعد التوافق
====================
نأتي الى نقطة الخلاف بيننا و بينكم ازوااج النبي
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
و قد ورد قوله تعالى
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32
و خطابه تعالى هنا لنساء النبي لا يقتصر على زوجاته
بل يقصد منها ازواجه و بناته فنساء الرجل ازواجه و بناته
بدليل قوله تعالى
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
و كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها مع النبي في المباهلة
و هنا نقول ان ازواج النبي صلى الله عليه و سلم مؤمنات لتوصيف الله تعالى لهن ((ازواج)) اي قرناء ولا يكون قرين لنبي الا مؤمنة
النقطة الثانية بطلان تشبيه ازواج النبي صلى الله عليه و سلم
بأمراة نوح و امراة لوط
و السلام عليكم
|
|
|
|
|