أنا سأبدأ في التمحص بهذه الروايات وسأضيف عليها تعليقاتي من كلام علماءك !
ويمكنك من بعد ردي التمحيص في ردي والتباحث في اي رواية فيها علة
قبل ان اشرع بالبحث تقول :
اقتباس :
فمن المعلوم عندنا أن علماء الاختصاص قد أجمعوا على صحة الروايات المسندة في صحيح البخاري و مسلم
وهذه مجرد دعوى لم يجمع عليها إلا قلة قليلة !!!!!!!!
فكثير من علماءكم المتقدمين لم يعترفوا بصحة كتاب البخاري ولا مسلم
وهناك بعض المتأخرين امثال الشيخ الالباني وغيرهم
لذلك لن يكون هناك تجاوز لأي رواية ضعيفة فقط لكونها في البخاري أو مسلم!
وسأضع مجموعة من تعليقاتي على بعض الروايات ننتظر الاجابة عليها من الزميل الحبر
أولا :
اقتباس :
1- تكبيرة الإحرام مع رفع اليدين .
ورد في صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام - حديث رقم ( 888 )
حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، حدثني ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أن ابن عمر، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود .
في صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب وضع اليد ا ليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإحرام - حديث رقم : 923
حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جحادة، حدثني عبد الجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل، ومولى، لهم أنهما حدثاه عن أبيه، وائل بن حجر، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر - وصف همام حيال أذنيه - ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال " سمع الله لمن حمده " . رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه .
أ- الرواية ليست لها اي دخل لا من بعيد او قريب في اثبات وضع اليدين على بعضهما البعض !
لانه النبي صلى الله عليه وآله حسب ظاهر الرواية كان يلتحف ! فلا يستطيع ان يتركها لانه قد تسقط منه
فلا شرعية هنا لوضع اليد اليمنى على اليسرى
ب- مالك بن انس معروف انه مذهبه هو انه افعال الصحابة بالمدينة هي حجة ، وذلك لكونها متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وهذا يضفي شكا حيث لم يُعرف هذا الامر إلا في العهد الاموي كما نصت رواياتكم باسانيد موثقة!
ثالثا :
اقتباس :
أخبرنا سويد بن نصر، قال أنبأنا عبد الله، عن موسى بن عمير العنبري، وقيس بن سليم العنبري، قالا حدثنا علقمة بن وائل، عن أبيه، قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله .
كما هو السابق
وأضيف نقطة :
× هالرواية لم تبين هل هي ايجاب ام فرض أم سنة أم مكروه!
لذلك لا يصح لك ان تنسبها لقائمة كانك تريد ان توصل للناس انه هذا الامر صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله !
رابعا :
اقتباس :
و في كتاب سنن الترمذي - كتاب الافتتاح - باب وضع اليمين على الشمال في الصلاة - حديث رقم : 895
أخبرنا سويد بن نصر، قال أنبأنا عبد الله، عن موسى بن عمير العنبري، وقيس بن سليم العنبري، قالا حدثنا علقمة بن وائل، عن أبيه، قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله
ورد في صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة - حديث رقم : 900
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن سفيان، - قال أبو بكر حدثنا سفيان بن عيينة، - عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
الزهري مدلس وقد عنعن
يقول شيخكم النووي :
(و هو فلان عن فلان ، قيل : إنه مرسل . و الصحيح الذي عليه العمل ، و قاله الجماهير من أصحاب الحديث و الفقه و الأصول أنه متصل بشرط أن لا يكون المعنعن مدلسا)
يقول ابن حجر العسقلاني :
((102) ع محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري الفقيه المدني نزيل الشام مشهور بالامامة والجلالة من التابعين وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس) http://islamport.com/d/1/trj/1/176/3981.html
سادسا :
اقتباس :
ورد في كتاب سنن الدارمي - كتاب الصلاة - باب العمل في الركوع - حديث رقم : 1271
أخبرنا أبو الوليد، حدثنا همام، حدثنا عطاء بن السائب، عن سالم البراد، قال وكان أوثق عندي من نفسي قال قال لنا أبو مسعود الأنصاري ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكبر وركع ووضع يديه على ركبتيه وفرج بين أصابعه حتى استقر كل شيء منه
أقـول :
قال يحيى ابن معين : (ليث بن أبي سليم ضعيف مثل عطاء بن السائب)
وقال الذهبي في سير اعلام النبلاء (لا يحتج بحديثه ابن عدى)
والعلة الثانية هي الاختلاط الذي اصاب عطاء
اقتباس :
صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع - حديث رقم : 1095
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، ووكيع، عن الأعمش، عن عبيد بن الحسن، عن ابن أبي أوفى، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال " سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شىء بعد "
ضعيفة لوجود مدلس وهو الاعمش وقد عنعن
اقتباس :
سنن الدارمي - كتاب الصلاة - باب القول بعد رفع الرأس من الركوع - حديث رقم : 1276
أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد .
ضعيفة ايضا لما تم ذكره سابقا في تدليس ابن شهاب !
[QUOTE][/
سنن النسائي - كتاب الصلاة - باب أول ما يصل إلى الأرض من الإنسان - حديث رقم : 1097
أخبرنا الحسين بن عيسى القومسي البسطامي، قال حدثنا يزيد، - وهو ابن هارون - قال أنبأنا شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه
QUOTE]
قال الدارقطني : (تفرد بِهِ يزيد عن شريك ، وَلَمْ يحدث بِهِ عن عاصم بن كليب غَيْر شريك ، وشريك ليس بالقوي فِيْمَا يتفرد بِهِ)
وقال الترمذي : (لا نعرف أحداً رَوَاهُ غَيْر شريك )
لذلك الرواية مو صحيحة !
لضعف شريك عندكم!
اقتباس :
أخبرنا قتيبة، قال حدثنا عبثر، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة فأما التشهد في الصلاة " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . إلى آخر التشهد .
ضعيفة كسابقتهم !
لوجود المدلس الاعمش وقد عنعن
اقتباس :
سنن النسائي - كتاب التطبيق - باب قدر الجلوس بين السجدتين - حديث رقم : 1156
أخبرنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة، قال حدثنا يحيى، عن شعبة، قال حدثني الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، قال كان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ركوعه وسجوده وقيامه بعد ما يرفع رأسه من الركوع وبين السجدتين قريبا من السواء .
قال شعبة : ( ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى )
قال النسائي ليس بالقوي
قال الدارقطني رديء الحفظ كثير الوهم
قال أبو أحمد الحاكم عامة أحاديثه مقلوبة
المصدر سير اعلام النبلاء !
اقتباس :
سنن الدارمي - كتاب الصلاة - باب التسليم في الصلاة - حديث رقم : 1311
حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسمعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن ابيه، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده ثم يسلم عن يساره حتى يرى بياض خده .
هذه الرواية باطلة متنا قبل السند!
فكيف كان يرون بياض خد النبي صلى الله عليه وآله وهو كان ملتحي!؟
ثم انه الزهري تعقب الرواية قائلا :
(فقال الزهري لم يسمع هذا الخبر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إسماعيل كل حديث النبي صلى الله عليه وسلم سمعته قال لا قال ولعاصم قال لا قال فالنصف قال لا قال فهو من النصف الذي لم تسمع )