اخى القناص اقل لك ان القران الكريم لم يدون فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم ولكن تم تدوينه فى عهد ابو بكر الصديق ثم جمعه فى مصحف واحد فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنهم
فان الاحاديث اخى الكريم منذ ان قالها الررسول الكريم وحتى تم تدوينها كان الصحابة ثم التابعين يتداراسونها بينهم
هكذا الحال فى القران كان يتعاهدون حفظه فى القلوب بالتلاوة والدراسة الى ان تم تجميعه فى مصحف واحد
احسنت .. هنا انت تقر بما اريده انا ، القران دون في حياة الصحابة ولم يتغير ابدا .. الا ان اصحاب السطوة منعوا كتابة الحديث باوامر رسمية من اعلا الجهات الحكومية انذاك ، بل ومنع التحدث بها اغلب الاحيان والاكتفاء بالقران .. ومن الخطأ ان تقول انها كانت يتداولها الصحابة .. لان هذا يعتبر مخالفة امنية يقاضى من يات بها .. وفي خطبة لابي بكر قال :
إنّكم تحدّثون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحاديث تختلفون فيها، والنّاس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه ( تذكرة الحفاظ للذهبي 1: 3)
كيف تقول يا اخي انهم كانوا يتداولون الحديث ؟؟
وهذا شاهد اخر :
ما رواه الشعبي عن قرظة بن كعب قال :
(( لما سيّرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال : أتدرون لم شيعتكم؟ قالوا : نعم ، تكرمة لنا ، قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل القرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جرّدوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب ، قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر رضي الله عنه )) .تذكرة الحفاظ ج1 ص7 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج6 ص7 ، سنن الدارمي ج1 ص85 ، سنن ابن ماجة ج1 ص12 ح28 ، جامع بيان العلم وفضله ج2 ص120 ، 121 ، شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي ص88 ، العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ج2 ص206 سؤال224 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج1 ص258 رقم 373 ، المستدرك على الصحيحين ج1 ص102 ط1 ، وج1 ص183 ح347 ط دار الكتب العلمية/ بيروت .
وروي هذا الخبر بألفاظ متقاربة ، وقد رواه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل وابن عبد البر والحاكم وأبو بكر الخطيب والدارمي وابن ماجة وغيرهم بطرق متعددة ، ولا كلام في صحته فهو على شرط البخاري ومسلم وقد احتجا بجميع رواته عدا قرظة بن كعب وهو من الصحابة ، كما ذكر الحاكم ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك .
متى دون عندكم الحديث وابو هريرة يقول :
(( لقد حدثتكم بأحاديث لو حدّثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة)) جامع بيان العلم وفضله ج2 ص121
وهذا:
(( بلغني أن معاوية كان يقول : عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر ، فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) تذكرة الحفّاظ ج1 ص7
وأخرج الحافظ أبو بكر الخطيب في شرف أصحاب الحديث بالإسناد عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال : سمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول :
(( أيها الناس ، إيّاكم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، إلا حديثا كان يُذكرُ على عهد عمر ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عزوجل )) شرف أصحاب الحديث ص91 ، وراجع أيضا : الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج1 ص5 ، وص19 .
وقد حبس عمر بن الخطاب عدة من الصحابة بسبب روايتهم للحديث ، كما وردت بذلك عدة من النصوص ، فقد روى شعبة عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه :
(( أن عمر حبس ثلاثة ، إبن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا مسعود الأنصاري ، فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) تذكرة الحفّاظ ج1 ص7 .
وأخرج الحافظان ابن شبة النميري وابن عساكر الدمشقي بالإسناد عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب قال لأبي هريرة :
(( لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أو لألحقنك بأرض الطفيح -يعني أرض قومه-))
وقال لكعب :
(( لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرية)) تاريخ المدينة المنورة لابن شبة النميري ج3 ص800 .
(( أنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنن ، فاستشار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في ذلك ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً ، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني لا أشوب كتاب الله بشيء أبداً )) جامع بيان العلم وفضله ج1 ص64 ، المصنف للصنعاني ج11 ص257 ، 258 ح20484 ، وراجع أيضا ذم الكلام للحافظ أبي إسماعيل الأنصاري الحنبلي
(( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنة ، ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء فليمحه)) جامع بيان العلم وفضله ج1 ص65 .
وعندنا ما يزيد عن كل هذا ، هل ترغب بوضعها لك هنا ؟؟