[تشرين ربيعة]

تجاوزات البيشمركة مستمرة بحق الشبك على رغم فوز جمشيد زورا وعدوانا

صوت الشبك

بعد الفوز التزويري لمرشح عميل الحزب الديمقراطي الكردستاني (محمد جمشيد) مازالت التجاوزات مستمرة بحق ابناء القومية الشبكية المهضوم صوتهم والمسلوبة حقوقهم من اجل تحقيق اهداف الكرد في السيطرة على سهل نينوى والموصل الحدباء في ظل تعتيم اعلامي مريب وصمت حكومي رهيب وتفرد ابناء هذه القومية الاقلية بهمومها ومصائبها والمؤامرات التي تحاك ضدها ولامن ناصر ولا من مجيب لصرخات الالم والتهميش والتسقيط ومحو الهوية التي حافظ وسيحافظ عليها ابناء الشبك بقيادة ابنهم البار الدكتور حنين القدو ومن حوله من الرجال والشرفاء ......

نعم مازالت قوات البيشمركة تتجاوز على ابناء الشبك

فبتاريخ 20/3/2010 حدث شجار بسيط بين المدعو علي جاسم قاسم والمدعو جمال علي سليمان وهم من ابناء قرية علي رش الشبكية وعلى اثره تدخل الحزب الديمقراطي الكردستاني لصالح المدعو جمال وذلك بسبب انتمائه الى هذا الحزب واخذ الحزب الديمقراطي ( جدا ) دور الشرطة والقضاء العراقي لفض النزاع بينهما .

حيث قام المدعو مناف الذي يشغل منصب مسؤول مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني فرع برطلة بالتهديد بأعتقال المدعو علي جاسم قاسم ان لم يحضر الى مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وايضا اتهامه بشتم الحزب وانزال علم كردستان في قرية علي رش الشبكية . على اثره ترك المدعو علي جاسم قاسم منزله خوفا من الاعتقال من قبل البشمركة الكردية تاركا عائلته بلا معيل منتقلا الى محافظة اخرى منذ اكثر من اسبوعين من تاريخ الشجار .

هذا و بعد اسبوعين من اصدار الحزب الديمقراطي الكردستاني امر اعتقال علي جاسم قاسم تم اعتقال ابنه المدعو حسين علي جاسم واحد اقربائه المدعو محفوظ عبد الصمد عبد ال من قبل قوات امن الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحقيق معهم لمدة اكثر من 6 ساعات داخل مقر الحزب الديمقراطي في ناحية برطلة وتهديدهم بالاعتقال والنفي في حالة عدم تسليم المدعو علي جاسم قاسم نفسه لمقر الحزب الديمقراطي (الحزب الديمقراطي يعيد ذات اساليب البعث المنحل) .

وايضا على اثر الحادث وبتاريخ31/3/2010 صباحا تم تطويق منزل احد وجهاء الشبك في قرية علي رش الشبكية المدعو حسين محسن من قبل البشمركة الكردية وكان معهم مسؤولهم المدعو عدنان محمد رضا وهو احد منتسبي البشمركة واستدعائه الى المقر و اخبر انه وفي حالة عدم حضوره فسوف يتم اعتقاله في اليوم التالي وبطريقة غير مرضية

تعقيب شخصي:

ماذا نقول سوى لكم الله يا شبك ، لم يكتفوا يدس شخص كردي الأصل وليس من الشبك مطلقا (محمد جمشيد عبدالله العلو) وتزوير اسمه وانتخابه في غير مناطق الشبك ، بل عادوا لمنطقهم الصدامي القديم (محاكم التفتيش) ومارسوا نفس أعمالهم القذرة .

لكن على كل فالشعب الكردي انتفض عليهم شيئا فشيئا وتسبب بخسارتهم لعدد كبير من المقاعد الانتخابية ، فالقوائم المعارضة الثلاثة احرزت عددا من المقاعد أكبر مما كان في السابق وهذا يكفي لفضح ضحالة شعبية هذه السلطة العائلية (أشبه بعائلة صدام ، العائلة الحزب) بين الإخوة الأكراد .