[Bani Hashim]

بسمه تعالى ،،،
نقل محمد بن جعفر الكتاني في كتابه: نظم المتناثر من الحديث المتواتر مايلي:

(أحاديث أن جميع آبائه وأمهاته على التوحيد‏)‏‏.‏
أن جميع آبائه عليه السلام وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شيء مما كان عليه أهل الجاهلية
- ذكر الباجوري في حاشيته على جوهرة التوحيد أنها بالغة مبلغ التواتر يعني المعنوي‏.‏


(أحاديث محبة أبي طالب للنبي صلى اللّه عليه وسلم‏)‏‏.‏
ذكر الشيخ الجليل العلامة السيد محمد بن رسول البرزنجي المدني في تأليف له في نجاة أبويه صلى اللّه عليه وسلم في خاتمته التي جعلها في نجاة أبي طالب أنها متواترة ونصه تواترت الأخبار أن أبا طالب كان يحب النبي صلى اللّه عليه وسلم ويحوطه وينصره ويعينه على تبليغ دينه ويصدقه فيما يقوله ويأمر أولاده كجعفر وعلي باتباعه ونصره اهـ وقد نقله في أسنى المطالب في نجاة أبي طالب‏.
الرابط: http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=144&CID=10&SW=225#SR1


سوف يقول الوهابي: ولاكن ابي طالب لم يشهد الشهادتين؟ ومخالف البخاري !

نقول: بل كان ابو طالب يستعمل التقية والدليل على هذا قول ابن كثير (تفسير ابن كثير الجزء 2 صفحة 106): "..ومن عصمة الله لرسوله حفظه له من أهل مكة وصناديدها وحسادها ومعانديها ومترفيها مع شدة العداوة والبغضة ونصب المحاربة له ليلا ونهارا بما يخلقه الله من الأسباب العظيمة بقدرته وحكمته العظيمة فصانه في ابتداء الرسالة بعمه أبي طالب إذ كان رئيسا مطاعا كبيرا في قريش وخلق الله في قلبه محبة طبيعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا شرعية ولو كان أسلم لاجترأ عليه كفارها وكبارها"

اما بخصوص البخاري فلايسوي عفطة عنز لانه مخالف للمتواتر ;)

انتهى