والله مانال منه الدنماركيون بقدر ما نال منه الوهابيون (( &))
بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 02:02 PM
بسم الله خير الاسماء بسم الله رب الارض والسماء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرج قائمهم
واللعن أعدائهم من الاولين والاخرين آمين رب العالمين...وبعد أخوتي الكرام ان أسوا ما سمعناه ورأيناه تطاول الدنماركيون على منقذ البشرية من الظلاله لكن بعد قرآتي لما سطره أصحاب السلف الطالح لنبي الرحمة لا يصل الى معشار ما وصل عليه الوهابيون عند تطاولهم على من ارسله الله نور ورحمة ولا غرابة في ذلك لان الدنماركيون والهابيون كلاهما من هند آكلة الاكباد وأصحاب مدرسة واحدة يديرها حاخامات اصحاب خبرة. الى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء
حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين سمع زهيرا عن منصور بن صفية أن أمه حدثته أن عائشة حدثتها
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن
قوله : ( سمع زهيرا )
هو ابن معاوية الجعفي , ومنصور بن صفية منسوب إلى أمه لشهرتها وهو منصور ابن عبد الرحمن الحجبي وأمه صفية بنت شيبة بن عثمان من صغار الصحابة .
قوله : ( ثم يقرأ القرآن )
وللمصنف في التوحيد " كان يقرأ القرآن ورأسه في حجري وأنا حائض " فعلى هذا فالمراد بالاتكاء وضع رأسه في حجرها . قال ابن دقيق العيد : في هذا الفعل إشارة إلى أن الحائض لا تقرأ القرآن ; لأن قراءتها لو كانت جائزة لما توهم امتناع القراءة في حجرها حتى احتيج إلى التنصيص عليها , وفيه جواز ملامسة الحائض وأن ذاتها وثيابها على الطهارة ما لم يلحق شيئا منها نجاسة , وهذا مبني على منع القراءة في المواضع المستقذرة , وفيه جواز القراءة بقرب محل النجاسة , قاله النووي : وفيه جواز استناد المريض في صلاته إلى الحائض إذا كانت أثوابها طاهرة , قاله القرطبي .