السلام عليكم
قول الله سبحانه و تعالى : محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود
هل هذا الوصف لمنافقين أم تعلمون الله ما لا يعلم
أيها الاخوة فكروا بعقولكم و تفكروا بكتاب ربكم دون الرجوع الى قال فلان و قال علان أيا كان القائل سواء كان سني أو شيعي
صدقوني أن الروايات ستدوخكم .. هذا صحيح و هذا ضعيف و هذا متواتر و هذا معنعن و هذا و هذا ... أليس القران الكريم عربيا و نحن عرب
أليس القران الكريم محفوظا .. اياكم أن تقولوا نعم فتهلكوا بل قولوا بلى هو محفوظ بحفظ الله اياه
و القران الكريم ينطق بايات و اضحات بفضل الصحابة فما لكم كيف تحكمون
نعم اخي الكريم أن ظاهر مطلع الآية يدل على ما فهمته أنت
ولكن لو اكملت الآية لتبين لك شيء آخر
قال تعالى : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح
حيث قال الله تعالى في آخر الآية