|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42691
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
عجز عبد القوي على رد سؤال عبد محمد في موضوع تعالوا الى كلمة سواء
بتاريخ : 28-01-2010 الساعة : 11:08 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا أدري أنت تتغاشم أم ماذا؟
نحن نحجك بكتبكم وأنت تراوغ
أما بخصوص زيارة القبور فهذا رسول الله ص يزور قبر أمه ويبكي عندها
بالرغم من أن أم النبي في نظركم كافره
صحيح مسلم- الجنائز - إستأذان النبي ( ص ) ... - رقم الحديث: ( 1622)
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا محمد بن عبيد عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال زار النبي (ص) قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت.
------
وهذا احمد بن حنبل لا يمانع من التبرك بالمنبر والقبر من أجل القربة
أحمد بن حنبل - كتاب العلل ومعرفة الرجال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
- ( 3243 ) - سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل فقال لا بأس بذلك .
------
وهنا الله سبحانه وتعالى يأمر آدم أن يدعوه بحق محمد قبل خلق محمد بآلاف السنين
مستدرك الحاكم - كتاب تواريخ المتقدمين - ومن كتاب آيات... - رقم الحديث : ( 4228 )
4194 - حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري ثنا اسمعيل بن مسلمة أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر إبن الخطاب ( ر ) قال قال رسول الله (ص) : لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك، هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.
هل تريد زيادة أم هذا يكفيك؟
والآن حاورنا بهذه الروايات؟!
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
اما عن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم قبر امه كما في صحيح مسلم، من هذا الحديث، فهل سألها او دعاها من دون الله0
زيارة القبر بقصد التذكرة والعبرة جائزة 0
اما عن قول الامام احمد هذا فقد ثبت أن عمر -رضي الله عنه- قال وهو ويقبل الحجر الاسود:
والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك".
رواه البخاري ومسلم.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في ( الفتاوى : 27 / 80 ـ 81 ) قال :
(( واتفق العلماء على أن من زار قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين والصحابة وأهل البيت وغيرهم أنه لا يتمسح به ولا يقبله ، بل ليس فى الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود ، وقد ثبت فى الصحيحين أن عمر رضى الله عنه قال : والله أنى لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك .
ولهذا لا يسن بإتفاق الأئمة أن يقبل الرجل أو يستلم ركنى البيت اللذين يليان الحجر ولا جدران البيت ولا مقام إبراهيم ولا صخرة بيت المقدس ولا قبر أحد من الأنبياء والصالحين ، حتى تنازع الفقهاء فى وضع اليد على منبر سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لما كان موجودا ؛ فكرهه مالك وغيره لأنه بدعة ، وذكر أن مالكا لما رأى عطاء فعل ذلك لم يأخذ عنه العلم ، ورخص فيه أحمد وغيره ؛ لأن إبن عمر رضى الله عنهما فعله ، وأما التمسح بقبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتقبيله فكلهم كره ذلك ونهى عنه ، وذلك لأنهم علموا ما قصده النبى صلى الله عليه وآله وسلم من حسم مادة الشرك وتحقيق التوحيد وإخلاص الدين لله رب العالمين )) انتهى كلامه .
وقال أيضا في ( الفتاوى : 27 / 191 ) :
((واتفق الائمة على أنة لا يتمسح بقبر النبى ولا يقبله ، وهذا كله محافظة على التوحيد ، فان من أصول الشرك بالله اتخاذ القبور مساجد كما قال طائفة من السلف فى قولة تعالى ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) قالوا : هؤلاء كانوا قوما صالحين فى قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا على صورهم تماثيل ثم طال عليهم الامد فعبدوها ، وقد ذكر البخارى فى صحيحه هذا المعنى عن ابن عباس ، وذكره محمد بن جرير الطبرى وغيره فى التفسير عن غير واحد من السلف )) انتهى
.
اما الحديث الوارد في مستدرك الحاكم فهو حديث موضوع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: رحمه الله وأما تصحيح الحاكم لمثل هذا الحديث وأمثاله، فهذا مما أنكره عليه أئمة العلم بالحديث، وقالوا: إن الحاكم يصحح أحاديث وهي موضوعة مكذوبة عند أهل المعرفة بالحديث. انتهى
وقال ابن كثير في البداية والنهاية: قال البيهقي: تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه، وهو ضعيف. والله أعلم. انتهى
وحكم عليه الألباني في السلسلة الضعيفة بالوضع رقم: 25 وحديث هذا شأنه لا يلتفت إليه ولا يعتمد عليه.
والله أعلم.
اتمنى ان اكون اوضحت0
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 28-01-2010 الساعة 11:27 PM.
سبب آخر: تعديل الإقتباس
|
|
|
|
|