أولا نقل عن الشافعي أنه قال :على هذا درجالسلف -يعني مشى سلف الأمة عبر القرون المفضلة وأئمة الخلف -يعني الذين خلفوهم منالأئمة المقتدى بهم رضي الله عنهم، كلهم متفقون على الإقرار -يعني الاعتراف بأسماءالله وبصفاته، وإمرارها، يقولون: أمروها كما جاءت بلا كيف -أي لا تكيفوها، وأمروها،واعتقدوا مدلولها، والإثبات لما ورد من الصفات في كتاب الله تعالى، وفي سنة نبيهصلى الله عليه وسلم.
الحمد لله لقد بان تخريفك من نقلك عن الشافعي فكلانه عين التفويض وكلامك عين التجسيم وانا اعم انه ليس من الادب ان اقولها لك ولكن ان لم نقلها للتلفية لن يرتدعو اذا ابدا انت غبي والسلفية اغبى الجواب على سؤالك موجود في نقلك ولكنكم عميتم قال السلف بلا كيف انتم تقولون بلا تكييف الفرق : بلا كيف اي نفينا وجود الكيف او ثبوته لله اما بلا تكييف اي بدون اظهار الكيفللانكم تقولون انكم لا تعلمونه
ثانيا:لا أعرف أن الشافعي أول صفة الضحك فدلني على أي كتاب من كتبه أو سند إليه والذي أعرفه في باب الأسماء و الصفات للبيهقي قال: روى الفربرى عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى أنه قال : معنى الضحك في الحديث الرحمة ) .
و هذا ليس بدليل كاف على إثبات التأويل على الإمام البخاري فأين إسناده إلى الفربرى فهذا إسناد منقطع ، وأين هو من الصحيح ، فالفربرى من رواة الصحيح . ولقد قال ابن حجر في (( الفتح ))(8/513) : (( لم أر ذلك في النسخ التي وقعت لنا من البخاري )) .
خامسا :لا تنسى في ملفك"نماذج التخريف التلفي"أن تكتب {هذا ما قاله لي أحد التلفيين فقد نفى تأويل صفات الله وخالف قول الله تعالى .....وقول رسوله الذي أول صفات الله تعالى في الحديث الصحيح المروي في ......وخالف أيضا قول الصحابة رضوان الله عليهم في الآثار الصحيحة المروية عنهم في ........بسند .......والحمد لله الذي وفقني أن أرد على هذا التلفي بهذه الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث أول بعض الصفات وبهذه الآثار الصحيحة وهذا التلفي قد أتى بقول التلفيين قبله الأئمة الأربعة وابن المباك والثوري وابن عيينة والبخاري وابن خزيمة والأوزاعي وابن تيمية وابن القيم .......}