أولا : اجمع العلماء عندنا انه القرآن الذي بأيدينا صحيح 100%
ثانيا : اثبت الإمام الصادق عليه السلام انه القرآن الذي بأيدينا هو القرآن الصحيح وخاصة عندما احالنا في رواية صحيحة انه كل رواية تخالف القرآن فهو زخرف وان كان صحيح وهذا يعطينا اطمأنان انه الكتاب الموجود بين ايدينا صحيح
ثالثا : من سوء فهم الوهابية انهم يفهمون بالمقلوب ، فعندما نقول لهم هناك فرق بين التحريف بالتأويل وبين التحريف بالتنزيل هنا يصاب السلفي بدوار لا ينفك منه أبدا
رابعا : نتطرق للشبهة
نقل الزميل السلفي ابو تراب وهو براء منهم هذه الوثيقة :
شـرح الكلام :
أ- القرآن الذي بأيدينا ليس هو القرآن بتمامه
اقـول المقصود من هذا الكلام انه القرآن الذي بأيدينا هو ليس بتمامه في ناحية التأويل
كيف؟
قال الرسول صل الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام انك ستقاتل يا علي على التأويل كما قاتلت على التنزيل وهذا يعطينا دلالة واضحه انه القوم حرفوا بالتأويل الحقيقي للأيات
فالتأويل بالايات كانت واضحة الدلالة على انه اية الولاية هي نازلة بعلي عليه السلام
آيات اخرى نازلة بأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
ولكن تحرفت الاخبار
فقالوا بشكل مضحك انه اية الولاية نزلت بعبادة واليهودي !!!! فأي حمق اكثر من هالحمق؟
يقولون انه الساق هي تعني ساق ربهم فأي تأويل يصدر من احمق وليس عاقل حتى!!
كلما اسمع سلفي يتكلم عن التحريف اصاب بالغثيان لانه لا يقرأ بما فيه كتبه من فضائح التحريف !!