يا سادة يا كرام
قالت عائشة : دخل النبي صلى الله عليه واله علي في أيام منى
ولدي جاريتان تغنيان بغناء بعاث
قلت : ما هو بعاث يا عائشة ؟
قالت : بعاث هو آخر يوم من ايام الحرب الاهلية بين الاوس والاخزرج
قلت : ومتى وقع هذا اليوم ؟
قالت : قبل الهجرة بثلاث سنين
قلت : اكملي يا عائشة
قالت : فاضطجع النبي صلى عليه واله على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعهما ..!!!
فلما غفل غمزتهما فخرجتا.
قلت : أليس من المفترض ان تكون أيام منى أيام عبادة ؟
قلت : أليس من المفترض ان يتذكر المسلمين عام الحزن الذي مات فيه ابو طالب وام المؤمنين خديجة رضوان الله تعالى عليهما .. والذي صادف نفس التاريخ وهو قبل الهجرة بثلاث سنين ؟؟؟
أيعقل ان ينسى النبي صلى الله عليه واله العام الذي فقد فيه خير ناصر ومعين له
في مكة وهو القائل { لا والله ما أبدلني الله خيراً منها - اي خديجة} ....!!!!
يقول ابن حجر شارحا ومبررا لموقف ابو بكر في نهره وقوله مزمار الشيطان
ففيه تعليل الأمر بتركهما وإيضاح خلاف ما ظنه الصديق من أنهما فعلتا ذلك بغير علمه صلى الله عليه وسلم لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه فظنه نائما فتوجه له الإنكار على ابنته من هذه الأوجه مستصحبا لما تقرر عنده من منع الغناء واللهو ..الخ
قلت : أهناك احد بأستطاعته أن ينام وحوله جاريتان تغنيان وتضربان بالدف ؟؟
أما ان يكون ابو بكر غبي
أو يكون ابن حجر ...شارب شيء ...............
راجع : فتح الباري لابن حجر ج2 صفحة رقم 368 و ويكيبيديا الموسوعة الحرة
كتب بتاريخ 15/7/2013 / نهروان العنزي - يسألكم الدعاء