أمي
شوكها وأحلامها وتعب السنـين . .. هنه ذنّي اسلاحها بوجه القدر
ومن سوالفها صور رسمت لبوي .... لأن في ذاك الزمن ماكو صـور
ولأن بالراتب يذكرون أسم أبوي ... أمي جانت تحلف براس الشهر
امي كتله من الصبر وكت النحيب ... امي ماتبجي ابد الا بصفر
فقط من تسمع قصيده عللحسين ... يعني بس الشاعر عليهه كدر
أمي لو ماشاف دمعتـها تسيل ... بدر شاكر ما كتب عن المطر
أمي يا قصه بمياديــن الثبـــــات ... ومن صبر زينب خذت عنوانها
أمي يادلة شرف بـين الدلال ... وبس أبوي الي حضه بفنجانها
أمي يا شجرة وفه وكامت تبات ... كل عصافير الطرف باغصانها
وشكثر حاول يغيرها الخريف ... وكابرت وكفه بطرك عودانها
يا سفينة وبحرت بماي العفاف .. وما غلط مره وعكـس سكانها
الآذان يصيح حيّ اعله الصلاه .... وأمي حيّ اعله الحنان اوذانها
طيف شمسي بكل وكت تنطينه لون ... وما كدر دافنشي يقره الوانها
شرد أوصف أم تعشينه ونـنام ... ومـــــــــن تجوع تفكر بجيرانها
وشرد أوصف أم أذا لولت بليل ... تـنوم الدنيا بـنشـــــــيد إلحانها
وشرد أوصف ام أذا ماكو طحين ... تصير رحه وتطحن ابوجدانها
أمي لا مو مثل باقي الأمـهات .... أمي بس يعقوب يوعه إحزانها
الناس تقره الفاتحة وقل هو الله ... وأمي جانت يختلف قرآنــــــها
أمي تقره بزينب وأم البنــين .... يعـني قرانين فوك ألســـــــــانها
بدر شاكر ما كتب عن المطر
العرض الشجري