ها أنا أعودُ لِحرفٍ طالما لمستُ شموخهُ وإباءه
وطالما سقانا على حبِّ الأوطان ثورات مشاعر
نزفها شاعر .. وشاعر قدير..
تمكن من زمام شاردات المعاني
فروضها .. وباتت طوع يديه
يحيلها رياحاً أو خيولاً أو غمام ..!
يشتدُّ عجبي كيف للحرف ان يسافر
فيصل أبعد نقطةٍ في الشعور
انهُ وحدهُ الصدق الذي يزيل العجب
فالحرف الذي يجري بصدق سرعان ما يستقر في القلوب..؛
طبت وطابت حروفك وطابت شامنا الحبيبة
ودي وتقديري أيها الأخ الكريم