450 مليون دولار كلفة التحضيرات للقمة العربية في بغداد
بتاريخ : 12-04-2011 الساعة : 10:26 PM
450 مليون دولار كلفة التحضيرات للقمة العربية في بغداد زيباري خلال جولة مع الصحفيين قي القصر الجمهوري
اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس أن كلفة التحضيرات للقمة العربية المزمع انعقادها في بغداد في 10 و11 أيار (مايو) المقبل بلغت 450 مليون دولار. ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكانت الحكومة العراقية خصصت 300 مليون دولار لإعادة تأهيل، وليس إعمار، اكبر ستة فنادق في بغداد استعداداً للقمة. والفنادق المعنية هي الرشيد الواقع داخل المنطقة الخضراء والمنصور، وميريديان وشيراتون، وبغداد، وبابل.
إلى ذلك، قال زيباري إن «القصر الجمهوري السابق سيكون مقراً للقمة».
وأكد أن الشركات «أنجزت بشكل شبه نهائي كل الأعمال في القصر».
وجال الوفد على مرافق القصر ابتداء من الصالة إلى الأجنحة الرئاسية المخصصة لمبيت القادة وانتهاء بالمطابخ. وأشار إلى أن القصر سيكون كذلك مقراً لإقامة «سبعة زعماء» فقط.
وكان القصر الجمهوري مقراً للسفارة الأميركية بعد سقوط بغداد في نيسان (أبريل) 2003، وتسلمته السلطات العراقية في يناير (كانون الثاني) 2009. وهو يقع في منطقة عرفت باسمه قرب دجلة في وسط بغداد وكانت سابقاً تعرف باسم «أم العظام». وكان مقراً للحكومة أبان النظام السابق ورمزاً لسيادة البلاد حتى سقوطه في نيسان 2003.
وقد شيده آخر ملوك العراق فيصل الثاني (1935-1958) من دون أن يسكنه في خمسينات القرن الماضي، ووسعه الرئيس السابق صدام حسين خلال التسعينات.
والقصر من ابرز مباني المنطقة الخضراء الشديدة التحصين التي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارتين الأميركية والبريطانية والأمم المتحدة.
المصدر
مرصد صوت الحرية http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=71472 التعليق على الخبر
هذه القمة فاشلة وسوف لن يحضرها إلا القليل لأن الكل مشغول بالحفاظ على كرسيه المتهالك.
فلا ادري لماذا هذا التكالب من قبل الحكومة العراقية على عقد قمة فاشلة وحضور فاشلين من الصعاليك العرب الذين حتى شعوبهم بدأت بأسقاطهم الواحد بعد الأخر.
وكان الأحرى بحكومتنا أن توزع هذه المبالغ الضخمة والتي تفوح منها رائحة الفساد الذي تزكم الأنوف أنت توزعها على جيوش الأرامل والأيتام والفقراء والذين يسكنون بيوت الصفيح المنتشرة في مختلف إنحاء العراق بدل صرفها على هذا المؤنمر الفاشل .
أو اعمار البنية التحتية التي هي في درجات متدنية بل متهالكة ولا يوجد فيها اي شيء يذكر.
وخاطب هؤلاء الزعماء الفاشلين لماذا العراقي عندما يدخل بلدانهم يعامل اسوا معاملة بينما الأجنبي واليهودي يلقى كل الترحيب.
ولكن نقول في الأخير :
قد أسمعت لو ناديت حياً ...ولكن لاحياة لمن تناد
التعديل الأخير تم بواسطة عبود مزهر الكرخي ; 12-04-2011 الساعة 10:30 PM.