والآن مع كرامات وعلوم والمعاجز النبوية الملكوتية الرباينة
لــ" إبن تيمية الحراني "
نفسه شيخ نواصب الزمان .....!!!
-الأولى- يعلم ماكتب في اللوح المحفوظ
كثيراً ما شنع الوهابية على الامام البوصيري - مثلاً - قوله عن الحبيب المصطفى ومن علومك علم اللوح والقلم ... !!
ويستكثرونها في حق رسول الله ولا يبدون أي تحفظ عندما تذكر في حق إبن تيمية ويعتبرونها من كراماته (!!)
هذا ناهيك عن تكفير الشيعة بقولهم أن النبي والأئمة من صلبه يعلمون بعض ما علمهم الله تعالى من مغيبات علمه سبحانه وتعالى ...(!!!)
الثانية- الاخبار بمافي الصدور
-الثالثة- الانباء عن الامور الغيبية
وهذا كله من نقل واحد من كتاب مدارج السالكين لتلميذه إبن القيم ويقول أن غيرها أضعاف أضعاف ...!!
تامل هذا النقل ...!!
يقول ابن القيم في كتابه [ مدارج السالكين 2/510 ] ما نصه :
(( ولقد شاهدت من فراسة [شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ] أموار عجيبة ، وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ، أخبر{ اى ابن تميه} أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة ، وأن جيوش المسلمين تكسر ، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام ، وأن كلَبَ الجيش وحدته في الأموال ، وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة ! ثم أخبر[اى ابن تيميه] الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم ، وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا . فيقال له : قل إن شاء الله . فيقول{ابن تيميه }:- إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك . قال (اي ابن تيميه) : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا ، كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام ! قال : وأطعمت بعض الأمراء والعساكر حلاوة النصر قبل خروجهم للقاء العدو. .....-إلى أن قال -
وأخبرني {اى ابن تيميه} غير مرة بأمور باطنة تخص بي مما عزمت عليه ، ولم ينطق به لساني !
وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ، ولم يعين أوقاتها ، وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها.
وما شاهد كبار اصحابه من ذلك اضعاف اضعاف ما شاهدته والله أعلم " )) اهـ