|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 44501
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
صفقة بين مصر وقيادات كوردية (يسلم الجنوب والوسط للمصريين..مقابل دعم مصر لاقليم ا
بتاريخ : 09-11-2009 الساعة : 07:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
صفقة بين مصر وقيادات كوردية (يسلم الجنوب والوسط للمصريين..مقابل دعم مصر لاقليم الكورد)ـ
http://alhakaek.com/news_view_5454.html
........................
صفقة بين قيادات الكورد ومصر بموجبها يسلم رقاب شيعة العراق لمصر مقابل دعم مصر لكيان كوردي
....................
صفقة (16) اتفاقية التي وقعها هوشيار زيباري خلال زيارته لمصر.. والتي جاءات لاوامر مصرية باعتراف ابو الغيط وزير خارجية مصر بان الاتفاقية بين زيباري.. وبين المصريين.. تنفيذا لتصريحات حسني (بدعم التواجد المصري بالعراق).. وجاءت ضمن استراتيجية مصرية كراس حربه ضد الشيعة بالمنطقة..
لذلك نؤكد بان هذه الاتفاقية جاءت كذلك استغلالا لضعف القيادات الشيعية بالبرلمان والحكومة العراقية وارتباطاتها باجندات خارجية.. وكذلك لتنسيق بين قوى اقليمية.. فمررت هذه الاتفاقيات عبر اجندة كوردية وسنية مع المصريين ضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي ضد الاكثرية الشيعية في العراق.. في وقت يؤمن الكورد انفسهم بفيدرالية خاصة بهم..
وخاصة لتصريحات وزير الصناعة العراقي فوزي فرانسوا حريري.. وهو (مدير مكتب هوشيار زيباري السابق).. عن (مليون مصري للعراق) بحجة العمالة.. وتصريحات طارق الهاشمي السني نائب رئيس الجمهورية وتصريحات ممثلي السنة عن تشريع التدخلات المصرية بالعراق..
v تاريخ العلاقات المريبة بين قادة الكورد والحركات السنية مع المصريين ..والضحية شيعة العراق
1. التحركات التي قامت بها القيادات الكوردية وعلاقات قياداتها مع جمال عبد الناصر المصري والمصريين.. بعد ثورة عام 1958.. فمنذ ان قام الزعيم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم رحمه الله.. بارجاع الملة مصطفى البرزاني للعراق مع مئات من المقاتلين الكورد.. ووفر لهم ما يحتاجون له للاقامة والسكن والعمل.. نجد القيادة الكوردية.. تسارع للاتصال مع مصر وجمال عبد الناصر.. ضد الزعيم الوطني الشهيد قاسم.. وبدعم من دولة مجاورة للعراق .. ليقع العراق بين مطرقة وسندان.. المؤامرات العسكرية للضباط السنة.. المدعومين (كالبكر وعبد السلام عارف).. مصريا كتمرد الشواف وانقلاب عام 1963 ومحاولات الاغتيال للزعيم قاسم.. وبين عمليات العنف العسكرية التي اثارها قادة المسلحين الكورد في شمال العراق.. واحتضان مصر لعناصر مطلوبة قضائيا كصدام بالستينات..
2. وبعدها نجد مصر.. بعد الانقلاب الدموي عام 1963.. ووصول (البعثو ناصريين) الفاشيين.. الذين مدتهم مصر برشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت وخصوصا لمليشيات الحرس القومي الدموية.. والتي ذكر فهمي هويدي سفير المصري السابق بانها (خصصت لمحاربة الكورد).. ومع ذلك نجد القيادات الكوردية تقيم علاقات مشبوه مع مصر.. وقياداتها المتامرة على العراق.. وعلى حساب دماء شيعة العراق الذين سقط منهم الاف الضحايا بتهمة (الشيوعية ومناصرة قاسم)..
3. ثم بعد ذلك يتحرك قادة الكورد.. منفصلين عن باقي الحركات المعارضة العراقية وخصوصا الشيعية.. ولم ينسقون معها ..بالسبعينات ليتفاوضون مع البعث المجرم المدعوم مصريا.. والتي تمخضت عن توقيع ما سمي (الحكم الذاتي للكورد).. والتي في حقيقتها شكل صوري مفرغ من محتواه .. بسبب خبث البعث ومكره.. جعلت النظام يركز من بطشه ضد الشيعة بالجنوب والوسط.. وضد القوى السياسية الشيعية العراقية..
4. وفي الثمانينات مارس البعث النازي ابشع الجرائم ضد الكورد العراقيين ومنها جريمة حلبجة المظلومة التي ضربها بالكيمياوي وابادة الاف القرى الكوردية العراقية.. والاقسى انه ارسل فتيات كورديات عراقيات الى ملاهي القاهرة.. والتي اكدتها تنظيمات كوردية عراقية تطالب بمعرفة مصير تلك الفتيات.. وهذا لا يتم الا بالتخطيط مع المخابرات المصرية ضمن سياسات التعهير والتقتيل والتجهيل والتهجير التي مارسها البعث وصدام بدعم مصري واقليمي ضد الشيعة والكورد.. بما لا يخفى على احد..
5. وفي التسعينات.. ورغم قيام البعث وصدام باقتراف ابشع الجرائم بعد انتفاضة اذار.. وما قبلها ضد الشيعة والكورد.. ودعم مصر لصدام ورفضها اسقاطه عام 1991.. نجد مكاتب للقيادات الكوردية تفتح في القاهرة المصرية.. في وقت المحيط العربي السني فرض حصارا وطوقا ضد المعارضة الشيعية العراقية.. بل ننبه بان قيادات كوردية سارعت للتفاوض مع صدام كجلال طالباني بعد انتفاضة اذار .. وكذلك علاقات البرزاني مع صدام خلال التسعينات لمواجهة الاتحاد الوطني الكوردستاني.. والتي نتيجتها تمكن النظام البعثي من قتل والبطش باعداد كبيرة من المعارضين الشيعة الذين كانوا في اربيل..
6. وبعد سقوط الطاغية صدام وحكم البعث وحكم الاقلية السنية.. ورفض مصر عمليات اسقاط صدام .. واعلنت صراحة على لسان حاكمها حسني لجريدة ديل شبيغل الالمانية عن تحذيره من بروز الشيعة والكورد بالعراق اذا ما تم اسقاط صدام والبعث.. ووصف مصر للشيعة بعديمي الولاء لاوطانهم أي (خونة) وطلب مصر من السعودية دعم السنة ضد الشيعة بالعراق حسب تقرير نواف العبيد المسؤول الامني السعودي فيها..
نجد القيادات الكوردية بالحكومة العراقية ومنهم وزير الخارجية هوشيار زيباري والطالباني رئيس الجمهورية وغيرهم.. يهرعون الى مصر.. بل يوقعون اتفاقيات يطلقون عليها (استراتيجية).. تهدف لتسليم رقاب العراقيين للمصريين.. علما ان جرائم الارهابين الاجانب وخصوصا المصريين يمارسونها بالوسط والجنوب.. ويستثنى منها كوردستان.. العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في وقت يمثل المصريين من اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه داخل العراق واخطر زعماء الارهاب بالعراق مصريين كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير..
v قادة الكورد يطالبون بتطبيع كركوك سكانيا من عرب العراق..ويطالبون بجلب مليون مصري للعراق
من ذلك نتوصل.. بان مخطط التلاعب الديمغرافي بالعراق عبر توقيع 16 اتفاقية اطلق عليها (استراتيجية) .. بين ما يسمى (حكومة العراق) التي وقعها هوشيار زيباري وبين المصريين في مصر.. تاتي لتسليم رقاب الجنوب والوسط العراقي للمصريين.. مقابل دعم مصري لفيدرالية كوردستان على حساب العراقيين وشيعة العراق خاصة وجعلهم اقلية في عقر دارهم.... وعلى حساب الوطن العراقي الجريح.. ..
ونؤكد بان قادة الكورد العراقيين تجاوزا خطوطا حمراء تمثل تهديد لشيعة العراق ولديمغرافية الجنوب والوسط.... قد لا يشعرون بخطورتها اليوم.. ولكنها سوف تجعل العلاقة بينهم وبين شيعة العراق (الشارع الشيعي العراقي).. على المحك.. وخاصة اننا نعلم ان هؤلاء المصريين يهددون الوسط والجنوب الشيعي.. خاصة..
ونؤكد هنا مشبوهية العلاقة بين قادة الكورد وبين المصريين ومصر.. هو في دعوة الكورد لتطبيع كركوك من التلاعب الديمغرافي الذي مارسه البعث وصدام المقبورين .. في كركوك.. ويصر القادة الكورد على ارجاع العرب العراقيين للمناطق التي جاءوا منها بالجنوب والوسط وهذا ما لا نختلف معهم فيه..ولكن الغريب في نفس الوقت يصرح فوزي حريري وزير الصناعة السابق عن مليون مصري للعراق بحجة (العمالة).. ولهم حق الاقامة والسكن والخروج والدخول للعراق بدون قيد او شرط.. والحكومة تتعهد ببناء مناطق سكنية لهم.. وحقهم بالعملة القابلة للتحويل.. لنرى ان هذه صفات مستوطنيين وليس عمالة بالنتيجة..
وبنفس الوقت الذي صرح حريري (مدير مكتب زيباري السابق).. بهذه التصرحيات المشينة.. كانت حكومة كوردستان تعمل بنظام الكفيل على العرب العراقيين الداخلين لاقليم كوردستان ؟؟؟؟
v ضعف القيادات الشيعية بالعراق.. والتركيز الارهابي ضد الشيعة .. وصفقات مشبوهه
وهنا نبين هزالة القيادات المحسوبة على شيعة العراق حاليا.. فهي تصرح تصريحات خطيرة.. ثم بعد فترة نراها يصدر من الوزارات التي يتسيدون عليها.. (عن تفنيد لما صرحوا به سابقا) نتيجة ردة الفعل ضدها.... كتصريحات وزير الزراعة السابق (البهادلي).. الالماني الجنسية عن (نصف مليون فلاح ومستثمر مصري) للعراق.. والزيارات المشبوه لمصر التي يقوم بها الفرنسي الجنسية (عادل عبد المهدي).. البعثي السابق ونائب رئيس الجمهورية حاليا.. وتصريحات وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني (المتورط بصفقات فساد).. عن (جلب مصريين للعراق)..
كل ذلك يثبت بان القيادات الكوردية والسنية العربية .. تستغل ضعف وهزالة القيادات الشيعية لتمرير صفقات مع المصريين يكون ضحيتها شيعة العراق.. وننبه هنا القيادات الكوردية وكل القوى الاقليمية.. بان الشارع الشيعي العراقي اثبتت الايام انه لا يخضع لقياداته الضعيفة .. وخير مثال انتفاضة سامراء الكبرى بعد تفجيرات مراقد الائمة عليهم السلام.. التي كانت بمثابة ردع وبركان ضد القوى والحاضنات التي تدعم العنف ضد شيعة العراق.. وخرج الشارع الشيعي عن سيطرة القيادات التي تطرح نفسها على الشارع.. لياخذ شيعة العراق زمام المبادرة والدفاع عن انفسهم بايديهم..
v التنسيق (الايراني المصري) و (المصري السعودي).. لتقاسم (النفوذ بالعراق).. وتمرير الاتفاقية
والخطورة ان هذه الاتفاقية تؤكد بعض المصادر انها لا تمرر بدون تنسيق (ايراني مصري) و (مصري سعودي).. .. لتقاسم (النفوذ بالعراق).. وحصصهم من الكعكة العراقية.. و لمساعي ايرانية لحصول دعم اقليمي لتخفيف الضغط عليها اقليميا ودوليا .. متغافلة بان المخطط من اساسه هو جعل العراق (اكثرية سنية) في مقابل ايران الشيعية .. بدفع ملايين المصريين السنة للعراق عبر واجهة (شركات انشائية وبناء وعمالة وفلاحين ومستثمرين) أي تسليم الداخل العراقي للمصريين .. لجعل العراق تحت وصاية مصرية سياسية وديمغرافية بشكل يزلزل العراق بشكل خطير ديمغرافيا.. وخاصة لدور المصريين بالعنف والجريمة المنظمة بالعراق.. وانتشار مخازن السلاح.. والجماعات المسلحة المتطرفة التي ينشط بها المصريين اساسا قياداتا وتنظيمات وكحلقات وصل بين التنظيمات المتطرفة بداخل وخارج العراق.. وفي تجنيد المسلحين..
واخيرا نتسائل.. هل قادة الكورد انتفت الحاجة لديهم من الشيعة.. فانتقلوا لمرحلة التامر الاقليمي مع السنة لتحقيق اهدافهم بكيان كوردي شمال العراق .. مقابل تسليم رقاب الشيعة العراقيين (الوسط والجنوب العراقي).. للمحيط العربي السني ؟؟؟؟
فالعبرة بالخواتيم.. يا قادة الكورد .. فهل خاتمتكم هي عقد صفقات مع الدول الاقليمية السنية لكسر شيعة العراق ؟؟؟
..................
من ما سبق نؤكد بان شيعة العراق سوف يبقون (البطن الرخوة بالعراق).. والضحية التي تقدم من كل طرف لتسليم رقابهم مقابل حصول الاطياف الاخرى على اهدافها.. مما يؤكد ضرورة تبني (مشروع الدفاع عن شيعة العراق).. التي هي استراتيجية (الدرع والردع).. أي درع لسكان الجنوب والوسط.. وردع للقوى الارهابية والبعثية المدعومة اقليميا من استهداف الشيعة العراقيين.. وكسر شكوكة الطائفيين السنة. .. ومنعهم من استهداف مقدسات ودماء الشيعة .. ودرع لشيعة العراق لمواجهة الصفقات المشبوه التي تحاكم ضدهم..
علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
.....................
العلاقات بين الاحزاب الكوردية والمصريين من جهة.. والسنة ومصر من جهة اخرى.. ضحيتها الشيعة
...............
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|