|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21720
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 94
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق داحي الباب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-08-2008 الساعة : 08:00 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حجية حيرني خففي على بنت صهاك رحم الله والديج لانه ردودج وايد قوية خلتها تطلع قرونها
يا ابن حزم تعال يا الحلو اشرح للوهابية بنت صهاك من يقول بالمتعة
قال أبو محمد: وَلاَ يَجُوزُ نِكَاحُ الْمُتْعَةِ، وَهُوَ النِّكَاحُ إلَى أَجَلٍ، وَكَانَ حَلاَلاً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَسَخَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْخًا بَاتًّا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَقَدْ ثَبَتَ عَلَى تَحْلِيلِهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مِنْ السَّلَفِ، رضي الله عنهم، مِنْهُمْ مِنْ الصَّحَابَةِ، رضي الله عنهم، أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَابْنُ مَسْعُودٍ. وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَسَلَمَةُ، وَمَعْبَدٌ ابْنَا أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَرَوَاهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ مُدَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُدَّةَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ إلَى قُرْبِ آخَرِ خِلاَفَةِ عُمَرَ. وَاخْتُلِفَ فِي إبَاحَتِهَا، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَنْ عَلِيٍّ فِيهَا تَوَقُّفٌ. وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ إنَّمَا أَنْكَرَهَا إذَا لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهَا عَدْلاَنِ فَقَطْ، وَأَبَاحَهَا بِشَهَادَةِ عَدْلَيْنِ. وَمِنْ التَّابِعِينَ: طَاوُوس، وَعَطَاءٌ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَسَائِرُ فُقَهَاءِ مَكَّةَ أَعَزَّهَا اللَّهُ.
http://www.al-eman.com/feqh/viewchp....09&sw=باتا#sr1
ليا بنت المتعة يا اسماء طلعتي تحللين المتعة اخس عليك كرهتج تحللين الحرام الله الموووووووووووستعان:p
|
الذي يقول الراوي فيه وهو مسلم القري) دخلنا على أسماء رضي الله عنها فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهدرسول الله صلى الله عليه وسلم )
والحديث مداره على شعبة عن مسلم القري عنأسماء رضي الله عنها
وقد رواه عن شعبة أربعة واختلفوا عن شعبة في لفظه :
(1) فرواه أبو داود الطيالسي عن شعبة واختُلف عليه
أ -فرواه يونس بن حبيب ومحمود بن غيلان عن أبيدواد عن شعبة به بلفظ) متعة النساء)مسند الطيالسي 1/227 والنسائي 5/326 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341
ب-ورواه عمرو بن علي الفلاس وعبدة بن عبد الله الصفار عنأبي داود عن شعبة به بلفظ) فسألناها عن المتعة( ليسفيه النساء - الطبراني في الكبير 24/103 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341
(2)ورواه عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة بلفظ)فسألناها عن المتعة ( ليس فيه النساء - مسلم 2/909 وأبينعيم في مستخرجه 3/341
(3)ورواه غندر عن شعبة بهوقال شعبة فيه)قال مسلم : لا أدري متعة الحج أم متعةالنساء- (مسلم2/909
(4)ورواه روحبن عبادة عن شعبة به بلفظ) متعة الحج (وفيه قصة حيثقال مسلم القري : )سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخص فيها ،وكان ابن الزبير ينهى عنها . فقال : هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها . قال : فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمةعمياء ، فقالت : قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها (مسلم 2/909وأحمد 6/348 والطبراني في الكبير 24/77 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341
وبهذا يتبين أن المحفوظ والراجح من لفظ الحديث هو متعة الحج لا متعةالنساء لأمور :
أولاً :أنه لم يذكر) متعة النساء) إلا أبو داود الطيالسي وقد خالف فيه منهو أكثر عددا وأحفظ منه مثل غندر وعبد الرحمن بن مهدي وروح بن عبادة ، وهؤلاء تقدمروايتهم على رواية أبي داود لأنهم أكثر عدداً وأحفظ من أبي داود عموماً وفي شعبةخصوصاً وهذا بين لمن له أدنى اطلاع على طبقات الثقات .
ثانياً : أن أبا دواد قد اختُلف عليه فلم يتفق الرواة عنه فيذكر متعة النساء ، والأرجح من الروايات عنه هو لفظ (المتعة) دون ذكر النساء ، لأمور :
(1)أن رواتها عنه أحفظ فعمرو بن علي الفلاس منالحفاظ الأثبات ومن شيوخ أصحاب الكتب الستة ، وكذلك عبدة الصفار ثقة روى له البخاري، أما يونس بن حبيب فهو وإن كان ثقة ولكنه ليس بدرجة هذين ولم يرو له أحد من أصحابالكتب الستة ومحمود بن غيلان ثقة إلا أن الأوليين أحفظ منه .
(2)أن لفظ المتعة هو اللفظ الموافق لرواية الجماعة عن شعبةفلذا لزم أن يقدم .
ثالثاً :أن رواية روح بنعبادة فيها ذكر القصة وهي ذهابهم إلى ابن عباس رضي الله عنهما وسؤاله عن متعة الحجثم إحالته لهم إلى أسماء رضي الله عنها ، وهذا يدل على حفظ راويها ، إذ هذا الأمروهو ذكر القصة وتفصيل وقائع الحديث من طرق ترجيح الروايات عند الاختلاف.
رابعاً:أن مسلم القري وهو الراوي عن أسماء قد شك في ذلك كما في رواية غندر عن شعبة عنهفقال) لا أدري متعة النساء أم متعة الحج(والمعلوم أن غندر من أوثق الرواة عن شعبة .
خامساً :أنه من الممتنع أن يكون الحديث عن متعة النساء ، وقد ذكرت فيه أنها فعلتها،لأن إباحة التمتع بالنساء كانت في غزاة الفتح على الصحيح أو في غزوة خيبر علىقول ، ثم حرمت تحريماً أبدياً ، وأسماء رضي الله عنها كانت مزوجة إذ ذاك بالزبير بنالعوام ، فإنها كانت أكبر من عائشة رضي الله عنها ، وقد تزوجت الزبير قبل الهجرة ،وهاجرت وهي حامل بابنها عبد الله ، وهو أول مولود في الإسلام ،ثم إن زوجها هومن أشد الصحابة غيرة كما هو معلوم عنه ، فكيف يقال بأنها تمتعت ، حاشاها من ذلك وهيالطاهرة المطهرة ، فإن إباحة المتعة إنما كانت في غزوة الفتح ، ولم يغادر النبي صلىالله عليه وسلم مكة حتى حرمها إلى يوم القيامة ، ولم تكن أسماء رضي الله عنها قدكانت من ضمن الجيش في غزوة الفتح ، فلم تشهد الفترة التي أبيحت فيها المتعة ولم تكنأصلاً لتسافر من غير محرم ، فهل يعقل أنها تمتعت مع وجود زوجها !!
فالصحيح إذاًأن الحديث عن متعة الحج لا متعة النساء .
واللهأعلم تعلم العربيه يا بني ثم تحدث رضي الله عن اسماء بنت ابي بكر
|
|
|
|
|