أقرّوا بأنّ قتالهم كان رأياً رأوه، كما أخبر بذلك علي (رضي الله عنه) عن نفسه(1) .
وأمّا قتال الجمل وصفّين، فقد ذكر علي (رضي الله عنه) أنّه لم يكن معه نصّ من النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإنّما كان رأياً، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال(2) .
أن القتال كان قتال فتنة بتأويل، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب(3) .
وقتل خلقاً كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلّون(4)
وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال، من قتال الرجال الذين قتلوابصفّين ولم يكن في ذلك عزّ ولا ظفر ؟... حرب صفّين التي لم يحصل بها إلاّ زيادة
الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء(1) .
ولهذا كان أئمّة السنّة كمالك وأحمد وغيرهما يقولون: إنّ قتاله للخوارج مأمور به، وأمّا قتال الجمل وصفّين فهو قتال فتنة.
ولهذا كان علماء الامصار على أن القتال كان قتال فتنة وكان من قعد عنه أفضل ممن قاتل فيه(2) .
وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)ندم على أمور فعلها من القتال وغيره... وكان يقول ليالي صفّين: لله درّ مقام قامه عبدالله بن عمر وسعد بن مالك، إن كان برّاً إنّ أجره لعظيم، وإن كان إثماً إنّ خطره ليسير(3) .
يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة(1)
ولمّا رجع من صفّين تغيّر كلامه... وتواترت الاثار بكراهته الاحوال في آخر الامر(2) .
وكان علي أحياناً يظهر فيه الندم والكراهة للقتال، ممّا يبيّن أنّه لم يكن عنده فيه شيء من الادلّة الشرعيّة(3)
وممّا يبيّن أنّ عليّاً لم يكن يعلم المستقبل، إنّه ندم على أشياء ممّا فعلها... وكان يقول ليالي صفّين: يا حسن يا حسن، ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ هذا، لله درّ مقام قامه سعد بن مالك وعبدالله بن عمر...(هذا رواه المصنّفون(2) .
1) .
وتواتر عنه أنّه كان يتضجّر ويتململ من اختلاف رعيّته عليه، وأنّه ما كان يظنّ أنّ الامر يبلغ ما بلغ، وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النصّ الصحيح بتصويب الحسن... وسائر الاحاديث الصحيحة تدلّ على أنّ القعود عن القتال والامساك عن الفتنة كان أحبّ إلى الله ورسوله(3) .
لم يرو علي (رضي الله عنه) في قتال الجمل وصفّين شيئاً... وأمّا قتال الجمل وصفّين فلم يرو أحد منهم فيه نصّاً إلاّ القاعدون، فإنّهم رووا الاحاديث في ترك القتال في الفتنة، وأمّا الحديث الذي يُروى أنّه أمر بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فهو حديث موضوع على النبي (صلى الله عليه وسلم)(1)
لعنة الله عليه الف لعنهوالنواصب يقولون انه يحب ال النبياين المحبه هذا ماقاله في الامام عليوقال عن سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرينفاطومة الزهراء سلام الله عليها انها منافقهوقال عن الامام الحسين في خروجه مفسدههذا يحب اهل بيت النبي او كما يدعون هم بمحبة اهل بيت النبيكل الي يسونه ويفعلونه لتبرئة ابن الصهاك وخادمه ابن ابي قحافه
هذا الناصبي الكبير أبن تيميه معروف بانصب لعلي(ع) وشيعته وبعده أبن عبدالوهاب هؤولاء أهل القياس في الدين وأول من قاس أبليس لعنه الله
ولكن عندما يكتبون عن علي أبن أبي طالب (ع) ينسون قياس أنفسهم (بعلي وعلمه وفضله) فتراهم يتجرؤن فينتقدونه وماهم بنتقادهم هذا ألأ تكذيب رسول الله (ص) حيث دلت هذه الجرأه على سيد الخلق بعد الرسول(ص)
على نصبهم له ولي عترته ولي شيعته وحت لوكان هذا النصب على حساب تكذيبهم (أنا مدينه العلم وعليآ بابها)
اخوتي فالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكري وتقديري لمروركم الكريم
عندما كنت اكتب هذا المزضوع تبادر لذهني سؤال هو:لو كان هذا الملعون معاصرا لامير المؤمنين هل كانت له الشجاعة بان يتكلم بمثل هذا الكلام ؟
وسرعان ماجاء الجواب(خسئ هو ومن لف لفه).
وكنت دائما اقول كيف لا يصدر مثل هذا الكلام من اناس قد باعوا ضمائرهم ليشتروا الدشداشة القصيرة وباعوا دينهم واخرتهم بدنياهم كيف لا وعلي قد ارغم انوف اشياخهم وقد وتر صناديد العرب وقتل ابطالهم وناوش ذؤبانهم فأودع قلوبهم احقادا بدرية وخيبرية وحنينية وغيرهن فأضبت على عداوته وأكبت على منابذته حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين .
أقولها وانا كلي حسرة والم لمثل هؤلاء الانجاس يتطاول على مقامك الشريف دون حراك مني وقلبي يعتصر حزنا ودموعي تتوالى لاني ارى واسمع من هو انتن من الجيفة ليتطاول على منزلتك وانا لا حول لي ولا قوة .
لكنني احقر واصغر ممن يثني عليك وعلى مقامك السامي .
سيدي اننا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك الى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا
يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله .
أخواني الكرام
ابن تيميه
استند في رأيه ضد الامام علي عليه السلام
ومولاتنا الزهراء عليها السلام
والامام الحسين عليه السلام
بآراء صحابه آخرين
كان لهم رأي مخالف لأهل البيت عليهم السلام
ومعلوم أن السنه يعتبرونهم كلهم صحابه
ولو سلم بن تيميه برجحان موقف علي عليه السلام للعن معاويه
ماذا نستفيد من رأي بن تيميه؟
قدم لنا خدمه كبيره بنقده للصحابه وتخطئتهم أعني ائمة الهدى عليهم السلام.
لا يستطيع سني من اليوم أن يقول لك لا تبحث في حياة أبي بكر وعمر ومعاويه وباقي الصحابه
لأن بن تيميه وهو (شيخ الاسلام) قدم لنا مشروعيه نقد مواقف الصحابه فانه لم يرى باسا
من تخطئة علي والحسين عليهما السلام مستندا على رأي صحابه آخرين.
اذا ندرس حياة ابي بكر لنرى هل هو مغتصب للخلافه أم لا ؟
وهذا مشروع لنا يازملائنا السنه برأي شيخ الاسلام بن تيميه.
وفق الله الجميع لاتباع أهل بيت الهدى عليهم السلام