آية في اللغة اي العلامة أو الدلالة و في ال[[قرآن]] الكريم أتت كلمة آية بمعان عدة بينها آيات العلامة والعبرة والحجة والدليل والبرهان إلى غير ذلك من المترادفات
ويقول الله تعالى ( ولنجعلك آية للناس ) [[سورة البقرة]] آية 259 و وصف النبي عيسى عليه السلام و أمه مريم بأنهما آية في [[سورة الأنبياء]] الآية 91 ( فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها و ابنها آية للعالمين ) و [[سورة مريم]] الآية 21 ( ولنجعله آية للناس ورحمة منا )
وقال تعالى ( ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام ) وقال تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ) و يقول تعالى في [[سورة النجم]] آية 18 ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) وقوله تعالى واصفاً مآل فرعون ومصيره : (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) وما إلى ذلك من آيات.
== لقب آية الله ==
ويصطلح الشيعة اليوم على تلقيب من امتاز بالاجتهاد في العلوم الدينية و إستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها بـ (آية الله) ويحرم على صاحب هذه الملكة العمل بخلاف ما يستنبطه مما له الاجتهاد فيه, فعليه العمل بما أوصله الدليل اليه.
== لقب آية الله العظمى ==
أما لقب (آية الله العظمى) بزيادة لفظ (العظمى) على اللقب الدارج اطلاقه على المجتهد, فهو ما يطلق عليه ( المجتهد الجامع للشرائط ), أي شرائط التقليد له بالعمل وفق مايستنبطه من الأدلة الشرعية من قبل غير المجتهدين.و ينشر فتاواه في (رسالة عملية) والرسائل العملية تضم الفتاوى التي يحتاجها المقلدون في مختلف الأبواب العبادية والمعاملات والعقود ، وهي تتشابه إلى حد كبير ولا تختلف الا في بعض الأمور من حيث شدة الاحتياط او التساهل والتبسيط ، وعادة ما تدور حول أمور بحثها المجتهد مع تلامذته بشكل استدلالي مفصل ولكنها تقدم لعامة الناس بصورة موجزة ومختصرة ومجردة من الأدلة التفصيلية.
وآية الله العظمى هو ذاته مرجع التقليد ومن شرائطه أن يكون
و اليوم الدارس في ال[[حوزة العلمية]] كحوزة [[النجف]] أو [[قم]] في كل مرحلة يعطى لقباً علمياً، يرفع كلما تدرج في السلم التعليمي، حتى يبلغ ذروته، فإذا كان لايزال في مرحلة سطح المقدمات، فهو إما طالباً وإما مبتدئاً، وإذا انتقل إلى سطح المتوسط فإنه يمنح لقب [[ثقة الإسلام]]، وإذا التحق بسطح الخارج ثم أنهى دراسته يصبح [[حجة الإسلام]]، وإذا أجيز للاجتهاد فإنه يحمل لقب [[آية الله]]، وإذا بدأ يمارس عملية الاجتهاد في حلقات الدرس ، فإنه يصبح آية الله العظمى، أما إذا اتسعت دائرة مقلديه، بسلوكه وعلمه بين جماهير الشيعة، فإنه يصبح مرجعاً للتقليد، ويظل محتفظاً بلقب آية الله العظمى.