[محمد ب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 [ مشاهدة المشاركة ]

طيب ومن انه يقول عن عمر ومع هذااتنزل معك على انه مرسل والان جامع التحصيل الحافظ صلاح العلائي الباب الرابع الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره --- ============================ التمهيد لابن عبد البر الجزءالاول فمراسيل سعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وابراهيم النخعي عندهم صحاح والان مراسيله صحاح صحاح صحاح صحاح صحاح لاتكرر وانتهى الامر

في الحقيقة انت ادنت نفسك بهذه الوثقة .
ففي جامع التحصيل قد ذكر ان مراسله الصحيحة خصصها البيهقي فقط عن ابن مسعود

و في نفس الصفحة مكتوب انه لم يسمع عن الصحابة اصلا , بل و ازيدك من الشعر بيتا ففي نفس الصفحة مكتوب ان مراسيل سعيد مقدمة على مراسيل ابراهيم و هذا ما كنت اقوله ان رواية سعيد و علقمة مقدمة امام رواية ابراهيم لانهما ادركا عمر و هو لم يدركه .
و لهذا اقول ان رواية ابراهيم عن عمر لا تصح لانها تخالف ماذكره سعيد , و ذلك لان مراسيل سعيد مثدمة على مراسيل ابراهيم (هذا ان فرضنا ان قول سعيد و علقمة مرسل لانهما في الحقيقة ادركا عمر و اما ابراهيم فلم يدركه )
فقد ادنت نفسك بهذا الكلام و الوثيقة !!!!

و هنا ما كتب في الوثيقة :
فلهذا ينزل مراسيله و ان كانت مقبولة عن مرتبة مراسيل بن المسيب لانه من قدماء التابعين
المصدر: نفس الوثيقة , جامع التحصيل لحافظ العلائي , الباب الرابع ص 89

و لذا يكون عمر رضي الله عنه قد شرب بعد ان كسره بالماء و عاد نبيذا عاديا غير مسكرا كما قال سعيد بن المسيب و علقمة .

[الطالب313]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

في الحقيقة انت ادنت نفسك بهذه الوثقة .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

ففي جامع التحصيل قد ذكر ان مراسله الصحيحة خصصها البيهقي فقط عن ابن مسعود و في نفس الصفحة مكتوب انه لم يسمع عن الصحابة اصلا , بل و ازيدك من الشعر بيتا ففي نفس الصفحة مكتوب ان مراسيل سعيد مقدمة على مراسيل ابراهيم و هذا ما كنت اقوله ان رواية سعيد و علقمة مقدمة امام رواية ابراهيم لانهما ادركا عمر و هو لم يدركه . و لهذا اقول ان رواية ابراهيم عن عمر لا تصح لانها تخالف ماذكره سعيد , و ذلك لان مراسيل سعيد مثدمة على مراسيل ابراهيم (هذا ان فرضنا ان قول سعيد و علقمة مرسل لانهما في الحقيقة ادركا عمر و اما ابراهيم فلم يدركه ) فقد ادنت نفسك بهذا الكلام و الوثيقة !!!! و هنا ما كتب في الوثيقة : فلهذا ينزل مراسيله و ان كانت مقبولة عن مرتبة مراسيل بن المسيب لانه من قدماء التابعين المصدر: نفس الوثيقة , جامع التحصيل لحافظ العلائي , الباب الرابع ص 89 و لذا يكون عمر رضي الله عنه قد شرب بعد ان كسره بالماء و عاد نبيذا عاديا غير مسكرا كما قال سعيد بن المسيب و علقمة .

انت الظاهر مسكين وانا لااريد ان احرجك اكثر
اولا الباب


الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه
وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها

والبيهقي انفرد بهذا الراي التالي

وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره



وعلى ميزانك في الولاده والمات فان ابن عبد البر تولد
(368 هـ - 463هـ)


اما البيهقي
(384 - 458 هـ)

فابن عبد البر مقدم في الرأي كما ان احمد ابن حنبل

قال أحمد ' لا بأس بمرسلاته ' وقال يحيى بن سعيد القطان ' كان شعبة يضعف إبراهيم عن علي ' وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين

وقال ابن معين ايضا

وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين


اذن احمد ابن حنبل وابن عبد البر وابن معين مقدمين على البيهقي

وانتهى الامر عزيز واضح

[محمد ب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 [ مشاهدة المشاركة ]

انت الظاهر مسكين وانا لااريد ان احرجك اكثر اولا الباب الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها والبيهقي انفرد بهذا الراي التالي وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره وعلى ميزانك في الولاده والمات فان ابن عبد البر تولد (368 هـ - 463هـ) اما البيهقي (384 - 458 هـ) فابن عبد البر مقدم في الرأي كما ان احمد ابن حنبل قال أحمد ' لا بأس بمرسلاته ' وقال يحيى بن سعيد القطان ' كان شعبة يضعف إبراهيم عن علي ' وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين وقال ابن معين ايضا وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين اذن احمد ابن حنبل وابن عبد البر وابن معين مقدمين على البيهقي وانتهى الامر عزيز واضح

كل ما ذكرته انا لم اختلف معك الا انني قلت ان مراسيل سعيد و علقمة مقدمة على ابراهيم و روايتهما بخصوص شرب عمر بعدما كسره بالماء مقدمة على رواية ابراهيم :

هنا ما كتب في الوثيقة :
فلهذا ينزل مراسيله و ان كانت مقبولة عن مرتبة مراسيل بن المسيب لانه من قدماء التابعين
المصدر: نفس الوثيقة , جامع التحصيل لحافظ العلائي , الباب الرابع ص 89

و لذا يكون عمر رضي الله عنه قد شرب بعد ان كسره بالماء و عاد نبيذا عاديا غير مسكرا كما قال سعيد بن المسيب و علقمة .

هذا طبعا ان كان ما يقوله ابن المسيب و علقمة من المراسيل و الا فانهما ادركا عمر و ابراهيم لم يدركه
يعني كلامهما مقدم في المراسيل فما بالك اذا ادركا عمر !!!!!

[الطالب313]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

كل ما ذكرته انا لم اختلف معك الا انني قلت ان مراسيل سعيد و علقمة مقدمة على ابراهيم و روايتهما بخصوص شرب عمر بعدما كسره بالماء مقدمة على رواية ابراهيم :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

هنا ما كتب في الوثيقة : فلهذا ينزل مراسيله و ان كانت مقبولة عن مرتبة مراسيل بن المسيب لانه من قدماء التابعين المصدر: نفس الوثيقة , جامع التحصيل لحافظ العلائي , الباب الرابع ص 89 و لذا يكون عمر رضي الله عنه قد شرب بعد ان كسره بالماء و عاد نبيذا عاديا غير مسكرا كما قال سعيد بن المسيب و علقمة . هذا طبعا ان كان ما يقوله ابن المسيب و علقمة من المراسيل و الا فانهما ادركا عمر و ابراهيم لم يدركه يعني كلامهما مقدم في المراسيل فما بالك اذا ادركا عمر !!!!!

نرجع ونعيد نفس الكلام الذي تجاهله وكلام البيهقي هو تفرد به ومن اهل الصنعه كلهم اختلفوا فيه ونعيد

الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه
وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها

والبيهقي انفرد بهذا الراي التالي

وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره



وعلى ميزانك في الولاده والمات فان ابن عبد البر تولد
(368 هـ - 463هـ)


اما البيهقي
(384 - 458 هـ)

فابن عبد البر مقدم في الرأي كما ان احمد ابن حنبل

قال أحمد ' لا بأس بمرسلاته ' وقال يحيى بن سعيد القطان ' كان شعبة يضعف إبراهيم عن علي ' وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين

وقال ابن معين ايضا

وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين


اذن احمد ابن حنبل وابن عبد البر وابن معين مقدمين على البيهقي

وانتهى الامر عزيز واضح

[محمد ب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 [ مشاهدة المشاركة ]

نرجع ونعيد نفس الكلام الذي تجاهله وكلام البيهقي هو تفرد به ومن اهل الصنعه كلهم اختلفوا فيه ونعيد الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها والبيهقي انفرد بهذا الراي التالي وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره وعلى ميزانك في الولاده والمات فان ابن عبد البر تولد (368 هـ - 463هـ) اما البيهقي (384 - 458 هـ) فابن عبد البر مقدم في الرأي كما ان احمد ابن حنبل قال أحمد ' لا بأس بمرسلاته ' وقال يحيى بن سعيد القطان ' كان شعبة يضعف إبراهيم عن علي ' وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين وقال ابن معين ايضا وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين اذن احمد ابن حنبل وابن عبد البر وابن معين مقدمين على البيهقي وانتهى الامر عزيز واضح

لا تعيد الكلام فحجتك واهية , قلنا ان قول سعيد و علقمة مقدم لانهما متقدمان على ابراهيم
و الشيء الثاني ان سعيد و علقمة ادركا عمر اما ابراهيم فلم يدرك يعني قول سعيد و علقمة مقدم و قول ابراهيم المرسل لا يكون صحيحا ان عارض رواية اصح منها خصوصا رواية متصلة كرواية سعيد و علقمة , لا يمكن تقديم المرسل على المتصل مستحيل .
و قد ذكرت ما ذكر ان مراسيل سعيد مقدم على مراسيل ابراهيم فكيف تقارن بما اتصل عن سعيد الى عمر بما ارسل عن ابراهيم الى عمر!!!!!
فلهذا ينزل مراسيله و ان كانت مقبولة عن مرتبة مراسيل بن المسيب لانه من قدماء التابعين
المصدر: نفس الوثيقة , جامع التحصيل لحافظ العلائي , الباب الرابع ص 89

[محمد ب]

كلام سعيد مقدم على ابراهيم :

قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل ( الباب الرابع في فروع وفوائد وتنبيهات 000)
الأول في بيان من قيل عنه إنه كان لا يرسل إلا عن ثقة ومن كان بخلاف ذلك وقد تقدم كثير من ذلك مفرقات ونذكره هنا مجموعة ما زيادات وقد اتفقت كلمتهم على سعيد بن المسيب وأن جميع مراسيله صحيحة وأنه كان لا يرسل إلا عن ثقة من كبار التابعين أو صحابي معروف قال معنى ذلك بعبارات مختلفة جماعة من الأئمة منهم مالك ويحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهم وقال أحمد بن حنبل مرسلات إبراهيم النخعي لا بأس بها وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود دون غيره000 )0

قال ابن القيم رحمه الله في حاشيته على سنن أبي داود (وبه يعلل ابن القطان وغيره حديث سعيد عن عمر وهو تعليل باطل أنكره الأئمة كأحمد بن حنبل ويعقوب بن سفيان وغيرهما

قال أحمد إذا لم يقبل سعيد بن المسيب عن عمر فمن يقبل سعيد عن عمر عندنا حجة

وقال حنبل في تاريخه حدثنا أبو عبد الله يعني أحمد حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن إياس بن معاوية قال قال سعيد بن المسيب ممن أنت قلت من مزينة
قال إني لأذكر يوم نعي عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن المزني على المنبر وهذا صريح في الرد على من قال إنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري كان سعيد بن المسيب يسمي رواية عمر بن الخطاب لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه
وقال مالك بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره
هذا ولم يحفظ عن أحد من الأئمة أنه طعن في رواية سعيد عن عمر بل قابلوها كلهم بالقبول والتصديق ومن لم يقبل المرسل قبل مرسل سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم
وقال الحاكم في علوم الحديث سعيد بن المسيب أدرك عمر وعليا وطلحة وباقي العشرة وسمع منهم
والمقصود أن تعليل الحديث برواية سعيد له عن عمر تعنت بارد
والصحيح أنه ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر فيكون له وقت وفاة عمر ثمان سنين

فكيف ينكر سماعه ويقدح في اتصال روايته عنه والله الموفق للصواب )0

و هذا يثبت ان كلامه عن عمر ليس مرسلا بل متصلا .
و انه رواية عمر و لا يعرف احد اعلم باحكام عمر اكثر منه

يعني كلام ابراهيم لس مقدم على قول سعيد فسعيد رواية عمر.

قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمة سعيد بن المسيب (ومراسيل سعيد محتج بها000 قال أحمد بن حنبل، وغير واحد: مرسلات سعيد بن المسيب صحاح)

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب في ترجمة سعيد بن المسيب (وقال الميموني وحنبل عن أحمد مرسلات سعيد صحاح لا نرى أصح من مرسلاته )0

فمرسلات سعيد اصح من غيره.

و مع ذلك فان رواية سعيد عن سعيد متصلة و مقدمة على قول ابراهيم
و ازيدك:
قال الشافعي رحمه الله في كتاب الأم ج3 ص 193 (قلنا لا نحفظ أن ابن المسيب روى منقطعا إلا وجدنا ما يدل على تسديده ولا أثره عن أحد فيما عرفناه عنه إلا ثقة معروف فمن كان بمثل حاله قبلنا منقطعه ورأينا غيره يسمى المجهول ويسمى من يرغب عن الرواية عنه ويرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض من لم يلحق من أصحابه المستنكر الذى لا يوجد له شئ يسدده ففرقنا بينهم لافتراق أحاديثهم ولم نحاب أحدا ولكنا قلنا في ذلك بالدلالة البينة على ما وصفناه من صحة روايته )0

قال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله في سبل السلام باب النفقات (ومراسيل سعيد معمول بها لما عرف من أنه لا يرسل إلا عن ثقة)0

هذا في المرسلات فما بالك في الاتصال و قد صرح العلماء ان قول سعيد عن عمر مقدم على غيره و انه صحيح و حجة و ان سعيد ادرك عمر
فلذا قول ان رواية سعيد و علقمة صحيحة و ابراهيم لا تصح لانها تعارض من هي اصح منها فقول سعيد و علقمة مقدم على قول ابراهيم

[الطالب313]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

كلام سعيد مقدم على ابراهيم :

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل ( الباب الرابع في فروع وفوائد وتنبيهات 000)

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

الأول في بيان من قيل عنه إنه كان لا يرسل إلا عن ثقة ومن كان بخلاف ذلك وقد تقدم كثير من ذلك مفرقات ونذكره هنا مجموعة ما زيادات وقد اتفقت كلمتهم على سعيد بن المسيب وأن جميع مراسيله صحيحة وأنه كان لا يرسل إلا عن ثقة من كبار التابعين أو صحابي معروف قال معنى ذلك بعبارات مختلفة جماعة من الأئمة منهم مالك ويحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وغيرهم وقال أحمد بن حنبل مرسلات إبراهيم النخعي لا بأس بها وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود دون غيره000 )0 قال ابن القيم رحمه الله في حاشيته على سنن أبي داود (وبه يعلل ابن القطان وغيره حديث سعيد عن عمر وهو تعليل باطل أنكره الأئمة كأحمد بن حنبل ويعقوب بن سفيان وغيرهما قال أحمد إذا لم يقبل سعيد بن المسيب عن عمر فمن يقبل سعيد عن عمر عندنا حجة وقال حنبل في تاريخه حدثنا أبو عبد الله يعني أحمد حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن إياس بن معاوية قال قال سعيد بن المسيب ممن أنت قلت من مزينة قال إني لأذكر يوم نعي عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن المزني على المنبر وهذا صريح في الرد على من قال إنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وقال يحيى بن سعيد الأنصاري كان سعيد بن المسيب يسمي رواية عمر بن الخطاب لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه وقال مالك بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره هذا ولم يحفظ عن أحد من الأئمة أنه طعن في رواية سعيد عن عمر بل قابلوها كلهم بالقبول والتصديق ومن لم يقبل المرسل قبل مرسل سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم وقال الحاكم في علوم الحديث سعيد بن المسيب أدرك عمر وعليا وطلحة وباقي العشرة وسمع منهم والمقصود أن تعليل الحديث برواية سعيد له عن عمر تعنت بارد والصحيح أنه ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر فيكون له وقت وفاة عمر ثمان سنين فكيف ينكر سماعه ويقدح في اتصال روايته عنه والله الموفق للصواب )0 و هذا يثبت ان كلامه عن عمر ليس مرسلا بل متصلا . و انه رواية عمر و لا يعرف احد اعلم باحكام عمر اكثر منه يعني كلام ابراهيم لس مقدم على قول سعيد فسعيد رواية عمر. قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في ترجمة سعيد بن المسيب (ومراسيل سعيد محتج بها000 قال أحمد بن حنبل، وغير واحد: مرسلات سعيد بن المسيب صحاح) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تهذيب التهذيب في ترجمة سعيد بن المسيب (وقال الميموني وحنبل عن أحمد مرسلات سعيد صحاح لا نرى أصح من مرسلاته )0 فمرسلات سعيد اصح من غيره. و مع ذلك فان رواية سعيد عن سعيد متصلة و مقدمة على قول ابراهيم و ازيدك: قال الشافعي رحمه الله في كتاب الأم ج3 ص 193 (قلنا لا نحفظ أن ابن المسيب روى منقطعا إلا وجدنا ما يدل على تسديده ولا أثره عن أحد فيما عرفناه عنه إلا ثقة معروف فمن كان بمثل حاله قبلنا منقطعه ورأينا غيره يسمى المجهول ويسمى من يرغب عن الرواية عنه ويرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض من لم يلحق من أصحابه المستنكر الذى لا يوجد له شئ يسدده ففرقنا بينهم لافتراق أحاديثهم ولم نحاب أحدا ولكنا قلنا في ذلك بالدلالة البينة على ما وصفناه من صحة روايته )0 قال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله في سبل السلام باب النفقات (ومراسيل سعيد معمول بها لما عرف من أنه لا يرسل إلا عن ثقة)0 هذا في المرسلات فما بالك في الاتصال و قد صرح العلماء ان قول سعيد عن عمر مقدم على غيره و انه صحيح و حجة و ان سعيد ادرك عمر فلذا قول ان رواية سعيد و علقمة صحيحة و ابراهيم لا تصح لانها تعارض من هي اصح منها فقول سعيد و علقمة مقدم على قول ابراهيم

اقول انا الطالب هل كلامنا في مرسلات سعيد ابن المسيب ولاتنقل من المواقع انا ااتي بوثائق وقلت حضرتكم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

لا تعيد الكلام فحجتك واهية , قلنا ان قول سعيد و علقمة مقدم لانهما متقدمان على ابراهيم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

و الشيء الثاني ان سعيد و علقمة ادركا عمر اما ابراهيم فلم يدرك يعني قول سعيد و علقمة مقدم و قول ابراهيم المرسل لا يكون صحيحا ان عارض رواية اصح منها خصوصا رواية متصلة كرواية سعيد و علقمة , لا يمكن تقديم المرسل على المتصل مستحيل . و قد ذكرت ما ذكر ان مراسيل سعيد مقدم على مراسيل ابراهيم فكيف تقارن بما اتصل عن سعيد الى عمر بما ارسل عن ابراهيم الى عمر!!!!! فلهذا ينزل مراسيله و ان كانت مقبولة عن مرتبة مراسيل بن المسيب لانه من قدماء التابعين المصدر: نفس الوثيقة , جامع التحصيل لحافظ العلائي , الباب الرابع ص 89

لن نترك هذا الكلام المثبت

نرجع ونعيد نفس الكلام الذي تجاهله وكلام البيهقي هو تفرد به ومن اهل الصنعه كلهم اختلفوا فيه ونعيد

الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه
وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها

والبيهقي انفرد بهذا الراي التالي

وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره



وعلى ميزانك في الولاده والمات فان ابن عبد البر تولد
(368 هـ - 463هـ)


اما البيهقي
(384 - 458 هـ)

فابن عبد البر مقدم في الرأي كما ان احمد ابن حنبل

قال أحمد ' لا بأس بمرسلاته ' وقال يحيى بن سعيد القطان ' كان شعبة يضعف إبراهيم عن علي ' وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين

وقال ابن معين ايضا

وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين


اذن احمد ابن حنبل وابن عبد البر وابن معين مقدمين على البيهقي

وانتهى الامر عزيز واضح

[محمد ب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 [ مشاهدة المشاركة ]

اقول انا الطالب هل كلامنا في مرسلات سعيد ابن المسيب ولاتنقل من المواقع انا ااتي بوثائق وقلت حضرتكم لن نترك هذا الكلام المثبت نرجع ونعيد نفس الكلام الذي تجاهله وكلام البيهقي هو تفرد به ومن اهل الصنعه كلهم اختلفوا فيه ونعيد الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها والبيهقي انفرد بهذا الراي التالي وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره وعلى ميزانك في الولاده والمات فان ابن عبد البر تولد (368 هـ - 463هـ) اما البيهقي (384 - 458 هـ) فابن عبد البر مقدم في الرأي كما ان احمد ابن حنبل قال أحمد ' لا بأس بمرسلاته ' وقال يحيى بن سعيد القطان ' كان شعبة يضعف إبراهيم عن علي ' وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين وقال ابن معين ايضا وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين اذن احمد ابن حنبل وابن عبد البر وابن معين مقدمين على البيهقي وانتهى الامر عزيز واضح

اما انك تلف و تدور او انك لا تفهم ما اقول فرواية سعيد و علقمة عن عمر صحيحة بانه شرب بعد ان كسر الخمر بالماء و عاد نبيذا عاديا
و رواية ابراهيم عن عمر لا تصح لانها تعارض رواية سعيد و علقمة و هما ممن ادركا عمر فاذا كان هناك تعارض فان رواية سعيد مقدمة لما ذكرته في الرد السابق

و كل من هو ليس اعمى يرى التعارض في الروايتين فرواية سعيد و علقمة تقول انه شرب بعد ان كسر الشراب و رواية ابراهيم تقول انه ذاقها ثم كسرها بالماء
فالمقدم في الروايتين هو قول سعيد و علقمة لانه كما ذكرنا :

وقال يحيى بن سعيد الأنصاري كان سعيد بن المسيب يسمي رواية عمر بن الخطاب لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه
وقال مالك بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره
هذا ولم يحفظ عن أحد من الأئمة أنه طعن في رواية سعيد عن عمر بل قابلوها كلهم بالقبول والتصديق ومن لم يقبل المرسل قبل مرسل سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم

قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل ( الباب الرابع في فروع وفوائد وتنبيهات 000)
الأول في بيان من قيل عنه إنه كان لا يرسل إلا عن ثقة ومن كان بخلاف ذلك وقد تقدم كثير من ذلك مفرقات ونذكره هنا مجموعة ما زيادات وقد اتفقت كلمتهم على سعيد بن المسيب وأن جميع مراسيله صحيحة

قال أحمد إذا لم يقبل سعيد بن المسيب عن عمر فمن يقبل سعيد عن عمر عندنا حجة


فاصح الاقوال عن عمر هو سعيد عن عمر و هو حجة و هو صحيح دائما فعلى هذا قوله مقدم على ابراهيم في حالة وجود التعارض , فرواية ابراهيم لا تقبل و تقبل رواية سعيد و علقمة و هي الصحيحة انتهى .

[محمد ب]

و الغريب كيف تقدم قول ابراهيم على علقمة ايضا, و هو ممن ادرك عمر و حدث عنه :
هذه ترجمته :
علقمة بن وقاص ( ع )

ابن محصن بن كلدة الليثي ، العتواري ، المدني ، أحد العلماء .

حدث عن عمر ، وعائشة ، وبلال بن الحارث المزني ، وعمرو بن العاص ، وابن عمر وطائفة ، له أحاديث ليست بالكثيرة ، وثقه ابن سعد ، والنسائي .

حدث عنه ولداه : عمرو وعبد الله ، والزهري ، وابن أبي مليكة ، ومحمد بن إبراهيم التيمي ، وعمرو بن يحيى المازني ، وله دار بالمدينة وعقب .

مات في دولة عبد الملك بن مروان حديثه في الكتب الستة .

[ ص: 62 ] قرأت على إسحاق بن طارق : أخبركم ابن خليل ، أنبأنا أبو المكارم التيمي ، أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا فاروق الخطابي ، حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا معمر بن عبد الله ، حدثنا شعبة عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله يحب أن تقبل رخصه ، كما يحب أن تؤتى عزائمه قال أبو نعيم تفرد برفعه معمر هذا .

[الطالب313]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

اما انك تلف و تدور او انك لا تفهم ما اقول فرواية سعيد و علقمة عن عمر صحيحة بانه شرب بعد ان كسر الخمر بالماء و عاد نبيذا عاديا

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

و رواية ابراهيم عن عمر لا تصح لانها تعارض رواية سعيد و علقمة و هما ممن ادركا عمر فاذا كان هناك تعارض فان رواية سعيد مقدمة لما ذكرته في الرد السابق و كل من هو ليس اعمى يرى التعارض في الروايتين فرواية سعيد و علقمة تقول انه شرب بعد ان كسر الشراب و رواية ابراهيم تقول انه ذاقها ثم كسرها بالماء فالمقدم في الروايتين هو قول سعيد و علقمة لانه كما ذكرنا : وقال يحيى بن سعيد الأنصاري كان سعيد بن المسيب يسمي رواية عمر بن الخطاب لأنه كان أحفظ الناس لأحكامه وقال مالك بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره هذا ولم يحفظ عن أحد من الأئمة أنه طعن في رواية سعيد عن عمر بل قابلوها كلهم بالقبول والتصديق ومن لم يقبل المرسل قبل مرسل سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل ( الباب الرابع في فروع وفوائد وتنبيهات 000) الأول في بيان من قيل عنه إنه كان لا يرسل إلا عن ثقة ومن كان بخلاف ذلك وقد تقدم كثير من ذلك مفرقات ونذكره هنا مجموعة ما زيادات وقد اتفقت كلمتهم على سعيد بن المسيب وأن جميع مراسيله صحيحة قال أحمد إذا لم يقبل سعيد بن المسيب عن عمر فمن يقبل سعيد عن عمر عندنا حجة فاصح الاقوال عن عمر هو سعيد عن عمر و هو حجة و هو صحيح دائما فعلى هذا قوله مقدم على ابراهيم في حالة وجود التعارض , فرواية ابراهيم لا تقبل و تقبل رواية سعيد و علقمة و هي الصحيحة انتهى .

اقول اولا لن نترك هذا التقرير كما قررنا




لن نترك هذا الكلام المثبت

نرجع ونعيد نفس الكلام الذي تجاهله وكلام البيهقي هو تفرد به ومن اهل الصنعه كلهم اختلفوا فيه ونعيد

الاول-في بيان من قيل عنه انه كان لايرسل الا عن ثقه
وقال احمد بن حنبل مرسلات ابراهيم النخعي لاباس بها

والبيهقي انفرد بهذا الراي التالي

وخص البيهقي ذلك بما ارسله عن ابن مسعود دون غيره



وعلى ميزانك في الولاده والمات فان ابن عبد البر تولد
(368 هـ - 463هـ)


اما البيهقي
(384 - 458 هـ)

فابن عبد البر مقدم في الرأي كما ان احمد ابن حنبل

قال أحمد ' لا بأس بمرسلاته ' وقال يحيى بن سعيد القطان ' كان شعبة يضعف إبراهيم عن علي ' وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين

وقال ابن معين ايضا

وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين ' مراسيل النخعي عندي صحيحة إلا حديث تاجر البحرين


اذن احمد ابن حنبل وابن عبد البر وابن معين مقدمين على البيهقي

وانتهى الامر عزيز واضح

وثانيا لامنافي في قبولهما معا فان الاول مقدم والثاني مراسيله صحيحه كما تقرر من المبحث واضح انتهى الاشكال