|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62400
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طيار عراقي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-08-2011 الساعة : 04:01 AM
يا سيد طيار ان الحديث عن المليشيات قد تمت مناقشته كثيرا والخوض فيه كل مرة مما يبعث على السأم
المليشيات الشيعية قد ظهرت في العراق بعد الاحتلال الاميركي للعراق وابرزها جيش المهدي الذي لا يوجد لأيران اي دور يذكر في تشكيله بأعتبار ان للتيار الصدري موقفا متعارضا مع نظام الجمهورية الاسلامية لموقفها الغير مؤيد لمرجعية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رحمة الله عليه وشاءت ايران ام ابت فأن جيش المهدي قد ولد في رحم الصراع الدائر في الساحة السياسية العراقية بعيد الاحتلال الاميركي للبلد.. اما مسألة التسليح والتدريب للمليشيات الشيعية فأنا اتفق معك ان ايران لها الفضل الاكبر في تسليحها وقد جاءت عملية التسليح الايراني للمليشيات الشيعية بعدما قطع التكفيريون من العرب السنة طرق الشيعة وبدأوا بحملة ابادة شاملة على العنصر الشيعي لم يراعوا صغيرا ولا كبيرا ولا طفلا ولا امرأة بل اغتصبوا الاعراض الشيعية في المساجد معتبرين الشيعيات سبايا روافض خارجات عن الملة يجوز معاشرتهن بالقوة وبصورة جماعية وهذا عينه ماحدث في مناطق سلمان باك و جرف النداف على يد المجرم الحاج محمود الجحيشي امام وخطيب احد المساجد هناك الذي كان اتباعه من العرب السنة يختطفون الفتيات الشيعيات من مختلف مناطق بغداد ويجلبونهن الى منطقة سلمان باك.. وما اقول هذا القول العظيم الكبير الا لأبين لجنابكم قيمة التسلح الشيعي آنذاك وانا كنت في مكان وظيفي مكنني من الاطلاع على كم هائل من الامور الامنية الحساسة جدا في ذلك الوقت..وبقي الحال كما لا ينكره اي منصف امعان في قتل وتدمير الشيعة وكل ما يمت بصلة الى التشيع حتى مالت كفة موازنة القوة الديموغرافية الى صالح المكون السني واجليت الاف العوائل الشيعية عن بيوتها واراضيها .. الى ان بدأت تصل الى المناطق المنكوبة شحنات من الاسلحة الايرانية واؤكد بأيد عراقية دون ان تظهر ولو شخصية ايرانية في ميدان المواجهة مع التكفيريين لتفرض اجندة ايرانية حتى اذا تمكن الشيعة في العراق من تعديل الموازنة لصالح العنصر الشيعي راحت حتى الحكومة العراقية التي كانت تعاني من ضعف وهشاشة في منظومتها الامنية تلجأ الى طلب المساعدة من المليشيات الموثوق بها في مساعدة قوات الجيش والشرطة (مغاوير الداخلية انذاك) بل دعمت الحكومة العراقية الشيعية متمثلة بالسيد الجعفري وبدايات حكومة السيد المالكي الاولى تلكم المليشيات بسيارات الحكومة وكثير من الدعم اللوجستي الذي اثار حفيظة الاعداء والدول العربية في ذلك الوقت..
وهذا مالمسه كل من تعرض لوحشية العرب السنة وقسوتهم .. وهو فضل يحسب لأيران يا صديقي في معادلتها للتوازن التسليحي وترجيحها لكفة الشيعة وحفاظها على رقاب الشيعة العراقيين واعراضهم مرة ثانية..
اما استمرار الدعم فأنتم تعلمون ان جيش المهدي اليوم هو ليس جيش المهدي في قبل سنوات وانه قد تحول الى 3 اتجاهات اثنان منها عسكرية تستهدف قوات الاحتلال الاميركي وتهدد وجوده وهما عصائب اهل الحق ولواء اليوم الموعود والاتجاه الثالث سياسي مشارك في العملية السياسية وله ثقل عظيم فيها بعدما تخلص التيار الصدري من جميع المنحرفين والمخربين والمجرمين في صفوفه ولازال في عملية تنقية لعناصره بأستمرار
اما المليشيا المعروفة بكتائب حزب الله فهي لم تتدخل في اي اشتباك او تصادم عسكري مع القوات العراقية ولم تقم بأي نشاط عسكري ضد قوات الاحتلال في داخل المناطق الشيعية العراقية وهي تستهدف قوات الاحتلال الاميركي كحق انساني وشرعي تضمنه جميع القيم والاعراف الانسانية والدينية لمن يعاني بلده من احتلال عسكري غاشم..
وبخصوص المطلوبين يا اخي الكريم طيار .. فجنابكم الكريم تعلمون ان ايران هي دولة وحكومة تحترم القوانين الدولية وليست عصابة من عصابات ابي سياف او الخمير الحمر فأذا ما ارادت الحكومة العراقية منها تسليم القتلة الذين تقول انهم على اراضي ايران فأنما يتم ذلك وفق منظمة الشرطة الدولية الانتربول فأذا رفضت ايران تسليمهم عندها وجهوا اتهاماتكم لها اما ان تريدونها تحقق في كل من يدخل اراضيها وعما فعله في بلده ثم تسلمهم للعراق دون ان يكون هنالك طلب رسمي عراقي بهذا الشأن فهذه فوضى وايران اكبر منها.. وصدقني هذا ما لا تفعله اية دولة في العالم ..
|
|
|
|
|