سماحة السيد حسن نصرالله مقاومة وشجاعة` الفلسطينيين والسوريين الذين شاركوا في المواجهة
بتاريخ : 07-06-2011 الساعة : 02:54 PM
حيا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الاثنين `مقاومة وشجاعة` الفلسطينيين والسوريين الذين شاركوا في المواجهة عند حدود هضبة الجولان الاحد، معتبرا ان دماء من سقط منهم برصاص اسرائيلي `يفضح الادارة الاميركية وحقيقة التزامها المطلق باسرائيل`.
وقال نصرالله في كلمة القاها عبر شاشة في مؤتمر عقد في بيروت حول فكر مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي، `لا بد من ان نتوقف باجلال واحترام وتقدير كبير امام اولئك الشباب المجاهد والمقاوم والشجاع والباسل من الفلسطينيين والسوريين الذين احتشدوا عند حدود الجولان السوري المحتل`.
واضاف ان `اصرارهم على الحضور والمشاركة والتحدي والمواجهة والتصدي وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى يشكل رسالة واضحة للتصميم والعزم الموجود في هذه الامة وكشفا جديدا لحقيقة الحكومات الغربية وخصوصا الادارة الاميركية التي تطمح بمصادرة الثورات العربية وخداع عقول الشباب العربي`.
وقال نصرالله ان `هذا الدم جاء من جديد ليفضح الادارة الاميركية ومواقفها وخلفياتها ومنطلقاتها وليؤكد التزامها المطلق باسرائيل`.
وانتقد الامين العام لحزب الله اعلان واشنطن ان ما جرى بالامس عند الحدود `هو دفاع مشروع عن النفس`، وقال `هذه هي اميركا التي تحدثنا عن حقوق الانسان والكرامة والحرية (...) لا ادانة ولا لوم لاسرائيل بل بالعكس`.
ورأت وزارة الخارجية الاميركية الاحد وجوب `تفادي اعمال استفزازية مماثلة` لما حصل الاحد، مشددة على ان `من حق اسرائيل، اسوة بكل الدول ذات السيادة، ان تدافع عن نفسها`.
وقتل 23 شخصا واصيب المئات بجروح الاحد في اطلاق نار من الجيش الاسرائيلي على متظاهرين حاولوا عبور الحدود في هضبة الجولان السورية المحتلة خلال احياء ذكرى حرب حزيران/يونيو 1967.
وكان مئات من المتظاهرين تمكنوا في 15 ايار/مايو، في ذكرى النكبة، من اجتياز السياج الحدودي بين اسرائيل وسوريا وتحديدا في بلدة مجدل شمس وقتل منهم اربعة، بينما قتل في اليوم نفسه ستة متظاهرين برصاص اسرائيلي على الحدود مع لبنان.
الخيمة
المصدر
مرصد صوت الحرية http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=75788
حيا الله سماحة السيد حسن نصرالله الذي يمثل المقاومة الشريفة ضد الكيان الصهيوني والذي يمثل النموذج للثبات على المباديء والتصدي لكل قوى الكفر والظلام.
احسنتم اخي الكرخي المحترم وبارك الله لكم في هذا العطاء المتواصل وعي ومعرفة وشمولية ...
ان الله يا اخي الكرخي لايريد للانسان المؤمن ان ينهزم نفسيا امام كثرة العدد والعدة للعدو بل يجب ان يفكر في النصر بحسنيية الشهادة او الفوز الواقعي مواجهتنا للاسرائيل لاتقتصر فقط على وجودها الطفيلي جغرافيا بل هي مواجهة تاخذ بعد ديني واعتقادي مفروظ علينا ومن هنا نفهم الفكرة التي توحي الينا ان نقف امام مشاريع الغد واعمالة ومخططاتة التي خطط لها وعمل من اجل تحقيقها عدونا المتحالف ظلما وعدوانافتجد التبشير والاستعمار اوجد هذا الطفيلي في قلب البلاد الاسلامية يسيران جنبا الى جنب مع حركة الاستشراق الاستلابي (الاوربي )والامريكي والعمالة البغيضة للحكام العرب تلتقي في هدف واحد وهو اضعاف الاسلام فكريا وعسكريا واقتصاديا وروحيا لكي تتم مشاريع السيطرة من كل جهة .. في كل منطقة الان هناك تحدي ومواجهة وهناك صراع وجهاد ياخذ شكل ظرفي ومرحلي مختلف حسب المؤثراتوضى الخلاقة لمصر ودول الخليج في المستقبل القريب ..