الشيخ أسعد الناصري يطالب بتغيير المناهج الدراسية السابقة وإبدالها بمناهج متطورة
بتاريخ : 29-10-2010 الساعة : 07:26 PM
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمام سماحة الشيخ أسعد الناصري (دام عزه ) والذي خصص خطبتي صلاة الجمعة المباركتين للتحدث عن فضيلة العلم والحث عليه وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد قائلا ما مضمونه :
مما لاشك فيه إن الاهتمام الكبير والمكثف قد كان من قبل القرآن الكريم والسنة الشريفة على طلب العلم والتأكيد عليه والحث المتواصل بشأنه وبيان أهمية طلابه والساعين لأجل الوصول إليه والثواب والرفعة التي وعدوا بها .
فقد قال تعالى (أَمّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ اللّيْلِ سَاجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ الاَخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنّمَا يَتَذَكّرُ أُوْلُو الألْبَابِ )
وقال تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
وأما الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في فضل العلم وطلابه فكثيرة وطافحة فعن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال : كان فينا وعظ لقمان ابنه ، أنه قال له : يا بني اجعل في أيامك ولياليك وساعاتك نصيب لك في طلب العلم فإنك لن تجد له تضييعاً مثل تركه .
بعدها أضاف سماحة الشيخ الناصري ( أعزه الله ) لنا بعد ذلك أن نشير إلى بعض الأمور ضمن النقاط التالية :
النقطة الأولى : إن نعمة العلم لهي من أهم النعم التي يتفضل به الله سبحانه تعالى على العبد ، والتي يحتاج معها للشكر المكثف له جل شأنه على مستوى تكثيف الطاعة والعبادة والذكر والدعاء وعلى مستوى تعليمه وبثه للآخرين كأسلوب عملي للأداء الشكر .
والملاحظ بشكل أكيد إن من يهب العلم للآخرين فأنه يؤجر بشيئين رئيسيين ، أحدهما تحصي الثواب والأجر من قبل الله سبحانه وتعالى فأنه وأن كان في مقام الشكر له جل وعلا على ما أنعم لكنه يعطي على شكره هذا أجراً عظيماً .
ثانيهما : أنه عندما يهب العلم للآخرين فأنه يستفيد كثيراً من هذا العلم على المستوى العلم فتزداد مواهبه العلمية وتتسع خبرته في مجال عمله الذي هو التدريس نفسه .
النقطة الثانية : إن القدر المتيقن من العلم المشار إليه في الآيات والروايات وإن كان هو العلم بالفقه والعقائد أو العلوم الإلهية والدينية عموماً ، إلا أننا يمكنا وبالتجريد عن الخصوصية يمكن أن نفهم منها الأعم من ذلك وغيرها من العلوم في كل حقول المعرفة الإنسانية كالطب والهندسة وغيرها .
النقطة الثالثة : إن من أهم الأسلحة التي تعطي القوة الكبيرة للشعوب المسلمة هو سلاح العلم والقضاء على الجهل والتخلف كما قال تعالى ) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون).
النقطة الرابعة: من كل ذلك يتضح مستوى المسؤلية العظيمة الملقاة على عاتق المجتمع عموماً من طلاب وتربويين وعلى الجميع أن ينظر في الأمر من زاوية المصلحة العامة لا المصلحة الفقهية كما هو شأ، البعض مع شديد الأسف من حيث يجعل الطالب هدفه من الدراسة هو الجاني الشخصي فقط أم يعمل الأستاذ وجل همه هو أداء وظيفته التي تنتج له تقاضي الراتب الشهري .
النقطة الخامسة : إن الفرصة كانت مواتية وما زالت كذلك في تغيير المناهج الدراسية السابقة وإبدالها بمناهج أخرى متطورة على المستوى العلمي وخالية من مخلفات النظام البائد وآثاره الفاسدة من ناحية أخرى .
فإننا نجد المستوى الدراسي في بعض الدول يفوق مناهجنا الدراسية بكثير وقد يدرس الطالب عندهم بعض المواد التي لا يدرسها الطالب عندنا إلا بعد خمس مراحل دراسية فلماذا يحصل مثل ذلك ؟ وهل تختلف عقولنا عن عقولهم بشيء ؟! وكان المأمول من بعض الاختصاصيين وما زال هذا الأمل موجوداً في أن يتصدوا إلى تغيير المناهج الدراسية وتطويرها بما يخدم مجتمعنا ويزيد في رقيه وكماله ويربيه التربية التي ترضي الله سبحانه وتعالى .
النقطة السادسة : إن الظروف الاقتصادية والمعيشية التي مر بها شعبنا في السنوات السابقة ألقى بظلالها على المستوى العليم بكل تأكيد مما سبب عدم دخول الكثير من الأطفال في المدارس لكي يوفروا على أسرهم بعض النفقات ، وأما عندما تتحسن الأوضاع من الناحية الاقتصادية فمن المتوقع الإقبال الكبير على الدراسة أكيداً مما يدعوا إلى الالتفات إلى ذلك ووضع السبل التي تتيح مثل هذه الفرص .
النقطة السابعة : إن من المشاكل التي قد تنجم عما قلناه في النقطة السابقة هو التضخم من حيث العدد كما قد حصل فعلاً مما يؤدي بالنتيجة إلى الإرباك بالنسبة إلى الكادر التعليمي إلى عدة أسباب ومن جملتها قلة المدارس .
النقطة الثامنة : إن من الأمور المهمة والتي لا بد من التأكيد عليها هو اهتمام المدارس بالدروس الدينية والأخلاقية وجعل الطالب على اتصال مباشر بكل ما ينفعه بصدد تربيته الروحية والعقائدية فإننا ومن هنا ننصح الأساتذة بإعطاء بعض الدروس العملية في بعض هذه الدروس كالتعليم العملي على كيفية الوضوء أو الصلاة أو الاهتمام بأداء الصلاة في وقتها .
النقطة التاسعة : لقد سمعنا عن بعض المعلمات ومع شديد الأسف أنهن يأمرن الطالبات بخلع الحجاب وهذه العمل ليس بصحيح ونحذر منه بقوة لأنه يشجع الطالبات وخصوصا في سن الطفولة على عدم الاهتمام بالآداب والحدود الشرعية .
النقطة العاشرة : إن من الأمور الجيدة التي حصلت في بعض المدارس هو جانب الأعمار أو الترميم لكننا نعلم قد رافق ذلك الكثير من الأمور السيئة كاستغلال بعض النفوس الضعيفة لهذه الأعمال لأجل المصلحة الشخصية مما سبب الكثير من السرقات على حساب المصلحة العامة .
ختاماً طالب سماحة الشيح أسعد الناصري الجميع بالاهتمام بالمدارس ومحتوياتها والمحافظة عليها ولا يجوز الإضرار بها فلا بد من تنمية الحب لها في النفوس وكأنها جزء منا وهي جزء منا فعلاً ما دامت تخرج الأجيال ممن فيه نفع وصلاح المجتمع مستنكرا على الأساتذة والمدرسين أخذ الدروس الخصوصية للطلاب مما يستوجب تقصير الكثير منهم في عطائه أثناء دوامه الرسمي والله الموفق لكل خير .
النقطة الخامسة : إن الفرصة كانت مواتية وما زالت كذلك في تغيير المناهج الدراسية السابقة وإبدالها بمناهج أخرى متطورة على المستوى العلمي وخالية من مخلفات النظام البائد وآثاره الفاسدة من ناحية أخرى .
فإننا نجد المستوى الدراسي في بعض الدول يفوق مناهجنا الدراسية بكثير وقد يدرس الطالب عندهم بعض المواد التي لا يدرسها الطالب عندنا إلا بعد خمس مراحل دراسية فلماذا يحصل مثل ذلك ؟ وهل تختلف عقولنا عن عقولهم بشيء ؟! وكان المأمول من بعض الاختصاصيين وما زال هذا الأمل موجوداً في أن يتصدوا إلى تغيير المناهج الدراسية وتطويرها بما يخدم مجتمعنا ويزيد في رقيه وكماله ويربيه التربية التي ترضي الله سبحانه وتعالى .
يبدو أن هذا الشيخ كان نائما !
المناهج الدراسية غيرت هذا العام بعد جهود مضنية بذلها متخصصون
أما المناهج فهي مناهج متطورة بشهادة منظمة اليونسكو ، لوكان هذا الشيخ أكاديميا أو مثقفا لعرف ذلك .
البغدادي
اخي العزيز البغدادي الم تجد كلمه غير هذه (نائما) وانت انسان مثقف وذو اخلاق ان شاء الله
يعني اخي لو كتباها عضو عادي مع احترامي لك والى جميع الاعضاء سوف نشتكي عندك
لكن من يكتبها مشرف فأين نشتكي لكن الشكوى لله
وارجو ان لم اجرحك في كلامي اخي العزيز لاني تعلمت الاخلاق من ال البيت (عليهم السلام)
وشكرا الى الاخ الحبيب مسلم جميل على موضعك
جزاك الله غير الجزاء
الم يفجر المسمى جيش المهدي المدارس
الم يقتلوا الطلاب
الم يسبوا المراجع ويحاولوا قتلهم
الان اصبحوا يحثون على العلم ليخدعوا الناس
يا عملاء المحتل نحن نعرف حقيقتكم ومن اية جهه انتم مدعوميين
يا قتلة للشعب العراقي
الم يفجر المسمى جيش المهدي المدارس
الم يقتلوا الطلاب
الم يسبوا المراجع ويحاولوا قتلهم
الان اصبحوا يحثون على العلم ليخدعوا الناس
يا عملاء المحتل نحن نعرف حقيقتكم ومن اية جهه انتم مدعوميين
يا قتلة للشعب العراقي
الله يسامحك
والامر متروك الى الاخوه الكرام المشرفين على ردك هذا
لكن سؤال اخي الكريم ممكن تقول لي اي جهه تدعمنا ويشهد الله انا لا اعرف من هي هذه الجهه ؟؟؟؟؟
؟
اما بالنسبه لقولك نحن عملاء المحتل فهذا الامر متروك للقارئ الكريم وهو يحكم
سبحان الله شكرا جزيلا لاخي وحبيبي ابن المرجعية ومحب ال الصدر على مرورهم الكريم واذا كل موضوع نكتبه نشبع شتائم نحن ومن يرد اسمهم في الموضوع الاحسن نبطل ما نكتب لان اخلاقنا لاتسمح لنا ان ننزل الى مستوى ان نكون سبابين ونشتم الاخرين شكرا جزيلا لكم
المناهج الدراسية غيرت هذا العام بعد جهود مضنية بذلها متخصصون
أما المناهج فهي مناهج متطورة بشهادة منظمة اليونسكو ، لوكان هذا الشيخ أكاديميا أو مثقفا لعرف ذلك .
البغدادي
المناهج متطورة والدليل على ذلك كثرة المدارس الاهلية وتقدم العراق علميا واحرازة مراتب اولى في الثقافة وميادين العلم والمعرفة !!!!