إذا كان أثر قدمي ابراهيم (ع) مقدسا الى درجة أمرنا الله عزّ وجل باتخاذه مصلى ، رغم وجود الكعبة!! .. فما المانع ان
يجري مثل هذا التقديس لكل شيء انتسب الى الله عز وجل ؟!.. مثل : الحجر الاسود ، وكقميص يوسف (ع) الذي جعل
الله تعالى فيه خاصية الشفاء لعيني يعقوب (ع) المبيضتين..
فقس عليه كل الموارد المشابهة ، المنتسبة الى الله تعالى بنحو من الانتساب !
ولماذا يعيبون أننا نقدس ونعظم أئمتنا المعصومين الذين هم امتداد للرسالة النبوية وهم بهم الله يستفتح وهم حجج الله على أرضه وبهم أكتمل الدين وهم بقية الله في أرضه.
اتعلم اخي الفاضل الأنسان الذي يعرف قيمة
الشيء يتمسك به ويسعى للحفاظ عليه بعكس
من يجهل قيمته لا يعيره اي اهميه
وهذا تماماً ينطبق على الشيعه واهل البيت سلام
الله عليهم نحن نعرف قدرهم ومكانتهم وعظمته
لهذا نتمسك بهم ونظهر ولائنا وحبنا ونبذل الغالي
والنفيس من اجلهم وهذا يدعوا من لا يعرفهم
ويجهل قيمته الى الأستغراب منا ومما نقوم به
لهذا من واجبنا تقديم البراهين والأدله وتعريفهم
وموضوعك اخي الفاضل خير مثال ومايقوم به موالين
في قسم الحوار كذلك..
بارك الله فيك واثابك وعذراً للأطاله... تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم كل الشكر لك اخي الكريم على الصورة اخي الكريم انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا