السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
طيب اخوي بس اوضح لك شغله بسيطه ان انا مو كل شي اسمعه اقول سمعا وطاعه ولا لما كنت اناقشك الان وهناك امور ومواضيع ممكن تلقى اعتراض حتى لو كان الكل من مذهب واحد
|
وهذا هو ما اتمنى توفره فيمن أحاور فانا حاورت كثير من شيوخ الوهابيه وكنت صاحب حظ نصيب كبير من شتم الوهابيه وسبهم فقط لاني ادعوا الى الحوار بعقل وبالادله فناقشت كثير من شيوخهم ممن العوام تقفز لهم مثل القرود نكتب البحوث ونعطي الادله ولم نجد سوى الدفاع العقيم بدون اي دليل ....
ولهذا انا اشد على ساعدك واقول وفقك الله واما اختلافنا في الفروع لا يضر ....
اقتباس :
|
انتقل لموضوع التقيه ممكن تذكر لي شروطها في البدايه؟
|
حسنا ...
التقية رخصة شرعية في كتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر. وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها وقد استدل لجوازها بالادلة الاربعة.
الدليل الاول : القرآن
قال تعالى : ((وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه…)) (غافر 28). فنجد مؤمن آل فرعون يكتم ايمانه خوفاً من الضرر.
وقال تعالى : ((من كفر بالله من بعد إيمانه إلاّ من أكره وقلبه مطمئنٌ بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب الله ولهم عذاب عظيم)) (النحل : 106). فنجد الصحابي الجليل عمّار بن ياسر يعمل بالتقية والنبي (صلى الله عليه وآله) يمضي عمله ويجوّز له العمل بها.
وقد اشتهر في كتب التفسير أن هذه الآية نزلت في عمّار بن ياسر الذي عذّب في الله حتى ذكر آلهة المشركين ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (إن عادوا فعد). (الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة عمار بن ياسر، تفسير الماوردي ج3 ص 215، تفسير الواحدي ج 1 ص 466 مطبوع بهامش تفسير النووي، تفسير الصافي ج3 ص 57، تفسير الميزان ج 12 ص 357، وتفاسير أخرى للفريقين).
وهناك آيات أخرى دالة بالصراحة أو بالضمن على التقيّة وهن:
1ـ ((لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير)) (آل عمران 28).
2ـ الكهف 19.
3ـ الانعام 119.
4ـ البقرة 195.
5ـ الحج 78.
6ـ فصلت 34.
الدليل الثاني : السنة
إن الروايات الدالة على جواز التقية كثيرة منها:
1ـ سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن التقية فقال: (التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟ قال: أي وا… من دين الله، ولقد قال يوسف: ((ايتها العير انكم لسارقون)) والله ما كانوا قد سرقوا شيئاً، ولقد قال ابراهيم: ((إني سقيم)) والله ما كان سقيماً). (الكافي 2: 172/3، المحاسن 258،303).
وهناك أحاديث كثيرة بهذا المضمون.
2ـ اخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد، عن عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته أنّه استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) رجل ، قال (صلى الله عليه وآله): (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة)، فلما دخل ألان له الكلام. فقلت له: يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألفنت له في القول؟ فقال: (أي عائشة، إنّ شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه). (صحيح البخاري ح 5780 وقريب منه 5685و5707، سنن أبي داود 4: 251،4791).
3ـ تفسير الحسن البصري 2: 76.
4ـ سنن ابن ماجة 2: 1338،4032.
أخرج الحاكم في مستدركه على الصحيحين (حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدثنى ابى ثنا همام ثنا محمد بن بشر العبدي قال سمعت سفيان إبن سعيد يذكر عن إبن جريج حدثنى عطاء عن إبن عباس ( ر ) الا ان تتقوا منهم تقاة قال التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالايمان فلا يبسط يده فيقتل ولا إلى اثم فانه لا عذر له ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
(مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - 3149 )
الدليل الثالث : الاجماع
اتفق جميع المسلمين وبلا استثناء على ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان يدعو الناس سراً الى الاسلام مدة ثلاث سنين من نزول الوحي، فلو كانت التقية غير مشروعة لكونها نفاقاً لما مرّت الدعوة الى الدين الحنيف بهذا العمر من التستر والكتمان.
وقد نقل الاجماع على أن التقية مشروعة وجائزة جمهرة من علماء السنة منهم:
1ـ القرطبي المالكي (الجامع لاحكام القرآن 10: 180): اجمع أهل العلم على ان من اكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل انه لا إثم عليه ان كفر وقلبه مطمئن بالايمان.
2ـ ابن كثير الشافعي / تفسيره 2: 609.
3ـ ابن حجر العسقلاني / فتح الباري 1: 264.
الدليل الرابع: العقل
فإن التقية موافقة لمقتضاه فان جميع الناس يستعملونها في حالات الخطر والضرر من دون أن يسموها تقية.
وأما فقه المذاهب الاسلامية فقد ذهبوا الى جوازها فتجد :
1ـ الامام مالك (المدونة الكبرى 3: 29) يقول بعدم وقوع طلاق المكره على نحو التقية محتجاً بذلك بقول الصحابي ابن مسعود: ما من كلام يدرأ عني سوطين من سلطان إلا كنت متكلماً به.
ولا شك أن الاحتجاج بهذا القول يعني جواز إظهار خلاف الواقع في القول عند الاكراه ولو تم أي الاكراه بسوطين.
2ـ ابن عبد البر المالكي (الكافي في فقه اهل المدينة 503)، حيث افتى بعدم وقوع عتق وطلاق المكره، ولو كانت التقية لاتجوز في العتق والطلاق عند الاكراه من ظالم عليهما لقال بوقوعهما.
3ـ ابن العربي / احكام القرآن 3: 1177،1182.
4ـ تفسير ابن جزي : 366.
5ـ ابن حيان الاندلسي / البحر المحيط 2: 424.
6ـ القرطبي / الجامع لاحكام القرآن 10: 180.
7ـ فتاوى قاضيخان الفرغاني 5: 484.
8ـ السرخي / المبسوط 24: 48، 51، 77، 152.
9ـ ابن نجيم الحنفي/ الاشتباه والنظائر 89.
10ـ الكيالهراسي الشافعي/ احكام القرآن 3: 246.
11ـ الرازي / التفسير الكبير 20: 121.
12ـ ابن حجر العسقلاني / فتح الباري 12: 263.
13ـ النووي/ مجموع شرح المهذب 18 : 3.
14ـ ابن قدامة الحنبلي / المغني 8/ 262.
مع هذه الفائدة
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 16 )
- وأخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبى حاتم من طريق على عن إبن عباس قال نهى الله الؤمنين أن يلاطفوا الكفار ويتخذواهم وليجة من دون المؤمنين الا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين أولياء فيظهرون لهم اللطف ويخالفونهم في الدين وذلك قوله الا أن تتقوا منهم تقاة .
- وأخرج إبن جرير وإبن أبى حاتم من طريق العوفى عن إبن عباس في قوله الا أن تتقوا منهم تقاة فالتقية باللسان من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية لله فيتكلم به مخافة الناس وقلبه مطمئن بالايمان فان ذلك لا يضره انما التقية باللسان .
- وأخرج عبد بن حميد وإبن جرير وإبن جرير وإبن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي بسنته من طريق عطاء عن إبن عباس الا أتتقوا منهم تقاة قال التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالايمان ولا يبسط يده فيقتل ولا إلى اثم فانه لا عذر له .
- منهم تقاة قال الامصانعة في الدنيا ومخالقة .
- وأخرح إبن جرير وإبن أبى حاتم عن أبى العالية في الآية قال التقية باللسان وليس بالعمل .
- وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال التقية جائزة إلى يوم القيامة .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ويخالفونهم#SR1
والرد منقح مني ومن اجوبه مركز الابحاث العقائدية لاني بصراحه أعجبت بطريقتهم في السرد وتنوع الادله
والسلام عليكم