واقسم لكم بعدم تحيزي للدكتور عادل فان بصماته واضحة في مدينته
ومنها على سبيل المثال (مركزجراحة القلب) وغيرها ولانطيل خشية
من الاتهام بالتحيز
لاتنسب لأحد امرا ليس فيه لنطلع على التقرير التالي
مركز الناصرية للقلب : إجراء ((ثمان)) عمليات في مجال القلب المفتوح وأكثر من ألف (( قسطارية))
لم يتوقع احد بالمرة ولا حتى اشد المتفائلين حرصا على تحقيق النجاحات ان تجرى عمليات القلب المفتوح المعقدة جدا في مستشفيات الناصرية وتتكلل بالنجاح ، الا ان مثل هذا قد حصل فعلا واصبح واقعا اليوم في مركز الناصرية للقلب الذي اجرى ثمان عمليات جراحية ناجحة في مجال القلب المفتوح واكثر من الف عملية قسطارية خلال عامين هما عمر المركز الذي اخذ يستقبل مرضاه منذ النصف الثاني من عام 2007 .
اول مشروع خارج بغداد
واوضح مدير دائرة صحة ذي قار الدكتور هادي بدر الرياحي اهمية المركز لمرضى القلب في الناصرية الذين تشير الدراسات الميدانية التي سبقت افتتاح المركز الى تعرض 20% منهم لمخاطر الموت قائلا:ان اهمية المركز الستراتيجية تكمن لكونه اول مشروع او مركز قلب خارج بغداد ومنطقة اقليم كردستان كما تكمن بما يقدمه من خدمات طبية مجانية للفقراء وذوي الدخل المحدود في الناصرية والمحافظات الاخرى حيث ان 80 % من مراجعيه هم من انحاء مختلفة من البلاد فقد استقبل المركز الذي يضم كوادر طبية متخصصة واجهزة طبية حديثة ومتطورة مرضى حتى من المدن الكردستانية مؤخرا ، وذلك لخدماته العلاجية التي يقدمها للمرضى دون مقابل . واشار الرياحي وهو لم يخف رغبته بأن تصبح الناصرية عاصمة العراق الطبية خلال الاعوام الخمسة القادمة الى ان عدد مراجعي المركز اخذ بالارتفاع بعد النجاحات التي حققها في مجال العمليات الجراحية لافتا الى ان المركز الذي يشغل حاليا الطابق الثاني من مستشفى الحسين التعليمي استقبل اكثر من 6365 مراجعا خلال عامين رقد منهم نحو 2943 مريضا في ردهات المركز واجريت نحو 1100 عملية قسطارية علاجية وتشخيصية لعدد منهم و600 عملية زرع نوابض دائمية ووقتية لتنظيم ضربات القلب واكثر من 35 جهاز رجة كهربائية وثمان عمليات جراحية في مجال القلب المفتوح.
القسطرة التشخيصية
مشيرا الى ان المركز الذي يضم 11 طبيبا متخصصا في مجال طب وجراحة القلب اصبح يستقبل شهريا اكثر من 480 مراجعا لتلقي العلاج واجراء التداخل الجراحي.ويقدم مركز الناصرية للقلب عدة خدمات طبية اساسية لمرضى القلب من ابرزها خدمات القسطرة التشخيصية والعلاجية وعمليات القلب المفتوح ودراسة تخطيط القلب الفيولوجيةُEPI وفحوصات الايكو والجهد والهولتر فضلا عن الفحوصات الطبية التي تقدمها العيادة الاستشارية . وعن الكفاءات الطبية والاجهزة والمعدات الطبية في المركز قال مدير دائرة صحة ذي قار:يتولى ادارة المركز حاليا كادر طبي متخصص يضم خيرة الكفاءات الطبية المعروفة على مستوى البلاد فقد عملت المحافظة على استقطاب افضل الاطباء الذين اضطرتهم الاوضاع الامنية غير المستقرة الى النزوح ووفرت لهم الحماية والاجواء الملائمة للعمل فضلا عن تأمين السكن الجيد لهم حيث تم انشاء ست دور حديثة لسكن الاطباء الاختصاص من موازنة المحافظة كما رصدت المحافظة وضمن خطتها التنموية لعامي 2007 - 2008 اكثر من 12 مليار دينار لشراء الاجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي شملت اجهزة القسطرة واجهزة فحص الاجهاد واجهزة الهولتر ومحطات المراقبة المركزية، فضلا عن اجهزة ومعدات متكاملة لصالتي العمليات وردهة العناية القلبية في المركز .
بناية حديثة
واضاف الرياحي كما تم تخصيص 18 مليار دينار أخرى لانشاء بناية حديثة للمركز على مساحة تقدر بـ 10 الاف متر مربع مشيرا الى إن مجلس المحافظة قرر مؤخرا ايقاف تمويل 30 مشروعا في قطاعات خدمية مختلفة لتأمين التخصيصات اللازمة لاستكمال اعمال المركز الذي يضم ردهات رقود تتسع لـ 125 سريرا واربعة صالات عمليات للقلب المفتوح واربع صالات قسطرة فضلا عن اقسام طبية اخرى .
وتوقع مدير دائرة صحة ذي قار انجاز بناية المركز التي انجز اكثر من 40% من اعمالها الانشائية حتى الان خلال الاشهر الاولى من العام القادم . لافتا الى ان الشركة المنفذة قامت بايفاد 25منتسبا من الكوادر الطبية العاملة في مركز الناصرية للقلب وطبيبن للتدريب في مراكز القلب في الهند ولمدة 45 يوما منوها الى ان عددا مماثلا من الكوادر الطبية والتمريضية سيتم ايفادهم لاحقا الى الدولة المذكورة مؤكدا ارسال طبيبين اخرين واربعة مهندسين الى تركيا للاطلاع على تجربة مراكز القلب هناك والوقوف على اخر التطورات الحديثة في هذا المجال .
كشوفات فنية وفي ختام حديثه ناشد مدير دائرة صحة ذي قار وزارة الصحة تأمين حاجة البناية الجديدة للمركز من الاثاث الطبي والاجهزة والمعدات الطبية الحديثة والمستلزمات الاخرى ليتم افتتاح المركز بالوقت المحدد ، لافتا الى ان دائرة صحة ذي قار اعدت كشوفات فنية في هذا المجال لغرض استيرادها من قبل وزارة الصحة .وكانت محافظة ذي قار قد افتتحت خلال العامين الماضيين اربعة مراكز طبية متخصصة هي مركز السكر والغدد الصماء ، مركز نقل الدم الرئيسي ، مركز الناصرية للقلب ، مركز الاسنان التخصصي في صوب الشامية فيما يتواصل العمل حاليا لانجاز مركز الحروق الذي انجز نحو 20% من اعماله الاساسية .
ان هذه التصريحات والاخبار مطلع عليها منذ شهور وهي جزء من الحملة الاعلامية التي قادها(الدعاة؟؟؟؟) لمحو كل اثر لدعم الدكتور عادل للمركز ، ولاتعني شيئا" لابناء الناصرية ، وان تعرف ان مدير الصحة من اتباع (الدعاة) وهم الذين اوصلوه الى منصبه ، وماعليك سوى الاستفسار من الدكتور عقيل مدير المركز عن الدعم المالي للمركز من قبل الدكتور عادل وهذا الامر كثيرا" ماصرح به امام الملاْ ، مثلما اليوم يحاولون القاء تبعات تقصيرهم في ادارة المحافظة على عكازة الميزانية؟؟ كما كان هدام يعلق فشله على شماعة الحصار الاقتصادي .
وابناء الناصرية يعملون الدعم المادي ومبلغ 300مليون دينار للمركز ، ويعلمون فريق الاطباء الايرانيين الذين اجروا عشرات العمليات على نفقة الدكتور عادل، والاطباء العراقيين الذين دخلوا دورات تطورية في ايران على نفقة الدكتور عادل، والاطباء الفرنسيين وجلبهم للعراق على حساب الدكتور عادل، وانجاز المصب العام بدعم الدكتور عادل، وفتح الكلية العسكرية بدعم من الدكتور عادل(اصدر ابو اس.....) قرارا" بالغائها) لكنه والحمد لله لم يطبق، واسئلك ماذا قدم المالكي ومرشحيه للناصرية، فلن تجبني بشيْ كما اني متيقن لانهم لم يقدموا لها سوى التظير والكلام الفارغ وقد شبع الناس من كلام السنيد والشيروان والركابي
والصامتين منهم بخبث ومكر ولانريد ذكر اسماء البقية .
ويكفي عندما تسأل ابن الناصرية يقولون ماقلت رغم عدم قناعاتهم بماقدم السياسيين ولهم الحق في ذلك
وان زدتم زدنا وبالادلة
اخي جنوب كل ماذكرت تم عن طريق تخصيصات للحكومة المحلية ولاعلاقة لأي مخلوق بأي مشروع وهذا من واجبات الحكومة المحلية والاتحادية فلامنة من المالكي ولا من مجلس المحافظة وكل من يكون في منصب ما , فهو لايعدوا ان يكون اكثر من موظف وواجبه العمل على انجاز ماكلف به
اما بخصوص مركز جراحة القلب فلايزال يمارس اعماله في احد طوابق المستشفى العام لحين اكمال بنايته ولاننسى ان مجلس المحافظة قد جهز المركز بأجهزة قدرت كلفتها (18) مليـــــــــــــــــــــار دينار وبنايته بكلفة 12 مليار دينار
اما الكلية العسكرية فقد تم بناءها من قبل القوات الامريكية ( grs )
اما الكلية العسكرية فقد تم بناءها من قبل القوات الامريكية ( grs )
اخي الكميت
في وقت قل فيه المنصفين لابناء المدينة المقهورة ، فنحن نفرح لكل شخص وضع ولو طابوقة واحدة لترميم ماأفسده وماخربه هدام الملعون وازلامه ، فانا اشكر كل شخص ومن اية جهة حزبية او مجتمعية قدم مساهمة صغيرة كانت او كبيرة للمدينة ، وعلينا الشد علي أيدي هؤلاء وان كانوا هم موظفين في الحكومة اوخارجها .
وأما الكلية العسكرية فمعلوماتك غير صحيحة ، ففي ابان حكومة السيد الجعفري عام 2005م تقدم ضباط اخيار من الناصرية طلبا" الى الدكتور عادل والشيخ جلال الدين ومن بعده قابلوا السيد عبدالعزيزالحكيم (قدس) عند زيارته للمدينة طالبين منهم المساعدة في تأسيس كلية عسكرية في الناصرية في موقع(مركز التدريب العسكري سابقا") وفعلا" حصلت موفقة وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي على تأسيس ثلاث كليات في دهوك وبغداد والناصرية ، بتدخل شخصي من قبل الدكتور عادل عبدالمهدي ، وابتدأ الدوام فيها بأمرة واحد من اولئك الضباط (.....) ببناية بسيطة وتخرجت الدفعة الاولى في عام 2006م ضباطا" ومراتب من مختلف المدن العراقية الوسطى والجنوبية وحتى الشمالية مع تقديم الدعم من قبل القوات الايطالية وليس الامريكية كما تذكر، وبعد مجيْ حكومة المالكي ، وعلى اثر الشد والجذب بين الاطراف السياسية قبيل انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ، اصدر المالكي أمرا"بتعيين احد الضباط الموالين لحزبه امرا" للاكاديمية العسكرية ، على غرار حملات الاقصاء التي مارسها قائدشرطة الناصرية بحق بعض الضباط بدافع شخصي وحزبي((وللعلم ان الفتلاوي لايحترم حتى ممن نصبوه )) ، ومع ذلك فان حاشية المالكي لايحتملون ان يكون هناك اثرا" عمرانيا" في المدينة ساهم فيه احد ابناؤها وهي نتاج التصارع الحزبي مع الاسف ، فعملوا بكل حبث ومكر على الغاء الكلية او تجميدها (ونحن نعرفهم بالاسم) وبعد التي واللتيا صدر قرار وزير الدفاع وحظي بتأييد المالكي على الغاء جميع الكليات نكاية بالجعفري وعبدالمهدي ، وبعد الاحتجاجات القوية من قبل اعيان المدينة ومنهم مكتب الشيخ الناصري وضباط المدينة ، اضطر المالكي الى ((التريث)) في غلق الكلية وليس الغاء الامر، وهي الآن تحتضر ، ومن العجب انه في نفس الشهر الذي صدر فيه امر الغاء الكلية افتتح المالكي(الكلية الجوية)) في تكريت جزءا" من مشروع المصالحة غير الوطنية وفي ضوء استراتيجيته في التقرب من القوى السياسية في تكريت والرمادي ابان فترة بناء الائتلافات السياسية الانتخابية للانتخابات القادمة ، بعدما حسمت الدعوة امرها بالابتعاد عن الائتلاف الوطني العراقي ، لكنه في المحصلة النهائية(لاحظت برجليه ولاخذت سيد علي)) كما يقول المثل
لاحظوا أن الزميل عبدالحسن لم يرد على الأخ البغدادي حين وصف بهاء الأعرجي بالكذاب المنافق
وهو لم يرد على عضو مجلس محافظة ذي قار السابق (حيدر جبار مسيّر) أحد المشهود لهم بخدمة الناصرية وأبنائها ، فالأخير يعرف بهاء الأعرجي جيدا وقد وصفه بالمتملق والمحب للكلام المعسول بل وشك في أكثر من مرة بكون الأعرجي آكل سحت
فهل فكر الزميل عبدالحسن بالرد على هؤلاء ، أم أن خوفه من الإشراف يمنعه من الكلام؟
أخواني الأعزاء كل هؤلاء السياسيين الذين عندنا قد أكل الدهر عليهم وشرب وهم أصبحوا معروفيين من كل قبل العراقيين وأوراقهم كلها قد أحترقت في هذه االفترة بالذات يلجأون إلى التصريحات النارية والدعاية الانتخابية وأغلبهم قد أنتهت صلاحيتهم ولا يصلحون للجلوس تحت قبة البرلمان بضمنهم أعضاء الحكومة لأنهم في سبيل مصالحهم يغيرون جلودهم كل فترة وتحالفاتهم وولائتهم الذين تتغير كل فترة ومثل الحرباء وحسب ماتتقضيه مصالحهم بغض النظر عن النظر إلى مصالح الشعب ومن ينتخبهم.