نعم اختي الكريمة زينب احسنتم
اضيف لما تفضلتم به في اطارة العام وان كان بودي الوقوف عند كل نقطة ذكرتوها جنابكم لكن لضيق الوقت اختصرفي الاطار العام للموضوع
في اوربا التي كانت الكنيسة تتبنى وجهات نظر في الفلك والعلوم وهي وجهات نظر غاية في الارباك والمغالطة مثل سطحية ارض وغيرها التي كانت ترى مخالفتها كفراومروقا عن الدين في الوقن نفسة كانت الجامعات الاوربية قداستندت الى اراء ارسطوفي الفلسفة الطبيعية او بالتدريج شكلت ابحاث الجامعات تهديدا لتعاليم الكنيسة فنتج العمل الجامعي حركة خارج اطار تعليمات الكنيسة حتى استقل الدرس الفلسفي عن الكنيسة بالكامل واتخاطرقول برنادشوحين سؤال عن عزوف شباب الغرب عن الكنيسة وانشغالهم بالاكاديمية قال ان الكنيسة تقدم 1+1+1=1اي روح القدس والام والاب ,,,والاكاديمية تقول 1+1+1=3لهذا ترك الشباب المسيحي تعاليم الكنيسة الانها تخالف العقل..............
بينما نرى بالاسلام الصورة مقلوبة تماما فالاسلام يعيد تركيب العقل بمفرداتة وباانسجام تام مع الدين.العقل دليل شرعي تام وقطعي واتناسب بينهما اي بين الدين والعقل لايسع له المقام الان ...
و الاسلام بوصفة حضارة لايشذ عن منطق تطورا الحضارات او سقوطها او تراجعها لان هذا المنطق قانون طبيعي في نشاة الحضارات وتطورها تخضع له كل مصاديق التطور الانساني وتطور الفكر والاسلام بدء بنص قراني ثم نص اخر هو قول المعصوم وفعلة وتقريرة فالعوامل التي ادت الى سقوط اكبرالحضارات واعظمها هي ربما نفسها التي ادت الى هذا التراجع الكبير في الحضارة الاسلامية
يقول اتوينبي في كتابة دراسات في التاريخ
ان جميع الحضارات سقطت لتباين محاورالقوى في ظلها
نعم نرى ان من الاسباب التي ادت الى انتكاسة الامة وتراجعها الحضاري هو النظام الاستبدادي ومنظومة الحكم الدكتاتوري التي اقصت عناصر المشروع الهي عن الحكم وتسلطت ع رقاب الناس والامة فلتسلط ادت سحق وتدمير للفكر لان الفكر يحتاج بطبيعتة للحرية والاندكاك بالمجتمع
والحقيقة مما عجبني من كتابات ماركس وان هولم يكن من السابقين فيهها فقد ذكرها القران ولسنة...
هو تقسيمة للمثقف بين العضوي والتقليدي ويحدد ان المثقف العضوي هو من يملك اداة تحريك المجتمع وبناء وعية وثقافتة وهذا النوع هو الخطر الذي يمس الانظمة الملكوتية
انا اقول ان الجزءالاكبرمن ماسات الحضارة الاسلامية هو استيلاءعناصر النظام القبلي على السلطة بعد الرسول ومن خلال خلفياتهم البدوية وروحهم القبلية انتشر الفكر الضعيف مع روحية قوية فازدهرت الحضارة الاسلامية فترة ثم انتكست وهذا ما اشارت الية سيدتنا الزهراء في خطبتها الفدكية
اما المفكرين الاسلامين فقد كان مستواهم متفاوت ومتباين في تحديد الرؤية الاسلامية التي تحكم المجتمع وتحدد بنيتة وتركيبتة ومن رحم هذا الاختلااف والتباين نشأت فرط متطرفة على جانبي المعرفة وبين ماهو اسلامي وماهو مخالف ...
ونرى هذا في كتابات سيد قطب رحمة الله والافغاني وغيرهم الكثير
على مفكرينا الاسميين الان معرفة موقعنا من العالم ومن الغزوالعولمي ومن الخطر الكامن في النقيض الموجود في عقردارنا وهو عولمة الثقافة وتاثر الكثير من الاجيال بمصطلح العصرنة والتمدن وترجمة الحلول على ارض الواقع
شكرا اختي الكريمة واحسنتم فيتوصيف ماسات الواقع الاسلامي
العرض العادي
