[عبود مزهر الكرخي]

نقلت الفضائيات العراقية وبالذات القناة الديار خبراً مفاده أن المفوضية المستقلة(هههه) للانتخابات سوف تقوم بأحصاء العراقيين المقيمين في
(23)دولة في خرج العراق.
المهم في الخبر أن المفوضية المحترمة قد طلبت ميزانية لتمويل عملية الانتخابات في الخارج قيمتها(36)مليون دولار لتغطية تكاليف هذه العملية التي هم قدروها.
ملاحظة مهمة : يذكر أن الأخت حمدية الحسيني قد صرفت في عملية الانتخابات الأولية لانتخابات الجمعية العمومية في حكومة الجعفري وهذا ما نقلته كافة الصحف العراقية في ذلك الوقت لنفقاتها في الأردن حيث كانت مقيمة هناك وصرفت مبلغاً قدره (7.5)سبعة ملايين ونصف دولار تكاليف حمايتها التي كانت شركة أنكليزية في ذلك الوقت وتتجول بسياره همر مدرعة في الأردن وأقامتها في الفنادق مع حمايتها المحترمون.
فلا أدري هل هذه تكاليف اقامة الأخوة المحترمون في المفوضية في الخارج وفي أفخم الفنادق؟
أم يريدونها لتغطية كلفة بناء بيوتهم التي حتماً تكون عالية البذخ وفارهة والتي وهبها لهم قطع الأراضي دولة رئيس الوزراء؟
أم هي خرجية لهم لتمشية أمورهم الحياتية البسيطة؟
أترك لكم الجواب لتردون عليها.

[عبود مزهر الكرخي]

أخواني قراء الموضوع أريد ن أصحح فقط كلفة الميزانية التي طلبتها المفوضية الكلفة هي(36)مليون دولار عداً ونقدا وطلبت من الأدارة التصحيح ولكن لم يتم السماح لأنقضاء المدة .
ويابة الغلط والسهو مرجوع للطرفين ههههه
وشكراً لكم لقراءة أخباري المفرحة التي أسوقها لكم.

[غرام حسيني]

مشكور أخي للتوضيح

[الكميت]

انتخابات الجمعية الوطنية والتي جرت تحت اشراف الامم المتحدة للمقيمين خارج العراق كلفت 92 مليون دولار وجرت في 13 دولة اما الانتخابات البرلمانية للمقيمين خارج العراق في عام 2005 فقد كلفت 19.5 مليون دولار تحت اشراف حمدية الحسني وجرت في 17 دولة لاحظ الفرق ! ففي وجود حمدية الحسني تم تقليص النفقات بشكل لايمكن تصوره والان سيتم فتح مراكز اقتراع في 23 دولة ترى ماذا يمكن ان نتوقع هل تتم دون تخصيصات لانجاحها ؟!