|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22479
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,407
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محب نصر الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-03-2009 الساعة : 09:14 PM
اخي وحبيبي محب , ان مسألة تشيع سني او تشيع وهابي او غيره مسألة تنبئ عن ان ذلك الشخص يعتقد بالحساب والعقاب والمسائلة يوم الورود على المعبود فانطلاقا من هذا المعتقد اخذ بالبحث حول ما اذا كان هو على المعتقد الذي يستطيع ان يقول اني على يقين بان معتقدي هو الصحيح , فلما قصد البحث ليزداد يقينه يقينا , يفاجئ بان ما يستند اليه هذا المعتقد على اسس واهية اركانه خاوية ,, يفاجئ بان الخليفة الفلاني هل هو بالدليل ام بالنص ام بالاجماع ,, فالباحث يجد بين هذه الامور معترك , فتجد الحيرة تخالج ضميره وتعكر صفو افكاره , لماذا قالوا اولا تثبت الخلافة بالدليل وتركوا هذا الدليل متوجهين الى الاجماع فلما يسئل نفسه من اهل الاجماع ؟ فلم يجد جوابا .. فيعتمد على نفسه وبحثه عن الجواب فيجد ان اهل الاجماع هو شخص واحد لا غير وهو عمر بن الخطاب ,, فيصاب الباحث الذي يريد زيادة يقينه بردة فعل لم يواجهها في حياته ابدا .. وعندما يترك مسألة الاجماع الواهية متوجها الى مسالة النص فيبحث فيها واحد بعد الاخر فيجد في كل دليل دسيسة وضميمة موضوعة بمكيدة فتراه بعدها حائرا خائر العينين لا يعرف الى اين يتوجه ومن سيرشده وان سأل احد علمائه لطموه على هامته فيأخذ طريقا اخر للتجربة ليكتشف هذا المذهب الجديد وبعد اطلاعه على الادلة المستندة الى الصحة التامة والكاملة والتي لا يستطيع احد ان يقول ان هذه الادلة عليها غبار الشك والريبة فيجد نفسه في مكانه الذي بدأ به فكان يريد في بادئ الامر ان يزداد يقينا فانقلبت الاية واذا به ازداد شكوكا فترك ما كان عليه والتجأ الى المكان الذي يجد اليقين حيث هو هو والسلام عليكم ورحمة الله
|
|
|
|
|