أن الأئمة من آل محمد (ص) قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه ، وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطا في إمامتهم ، وإنما أكرمهم الله تعالى به وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتمسك بإمامتهم ، وليس ذلك بواجب عقلا ولكنه وجب لهم من جهة السماع ، فأما إطلاق القول عليهـم بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بيّن الفساد لأن الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الأشياء بنفسه لا بعلم مستفاد وهذا لا يكون إلا لله عز وجل وعلى قولي هذا جماعة أهل الإمامة إلا من شذ عنهم من المفوضة ومن انتمى إليهم من الغلاة
ثانيا هل لك ان تشرح لي كيف يكون وصفنا لأحدهم انه يعلم الغيب وراثة عن النبي صلى الله عليه و اله و سلم مغالاة؟!
فهو ورث العلم عن النبي صلى الله عليه و اله و سلم و النبي كان له هذا العلم عن طريق الله عز و جل فيعني يا عالم قومك انه لا يعلم الغيب بنفسه
ثالثا: و هل تقدر تنفي لنا حديث " لو كان محدث في هذه الأمة لكان عمر"(1) فهذه شهادة له بانه يعلم علم الغيب
______________________
الإستيعاب في تمييز الأصحاب
التعديل الأخير تم بواسطة *علي الأكبر* ; 12-04-2010 الساعة 07:09 PM.
قال الشيخ المفيد:::( إن الأئمة من آل محمد قد كانوا يعلمون ضمائر العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه
((اوئل المقالات للمفيد ص67 وهذا رابط لمن اراد التعرف على الشيخ المفيدhttp://www.mahdialumm.com/vb/showthread.php?p=155917
السؤال: هل خالف المفيد قول الله تعالى(عندما قال عن نفسه((يعلم خائنة الاعين الصدوروما تخفي الصدور))
ارجو الجواب : بنعم او لا!!!!!وشكرا
انت كذاب و مدلس لانك بترت قول المفيد رحمه الله انظر الى قوله :
اوائل المقالات - ص 67
41 - القول في علم الائمة (ع) بالضمائر والكائنات واطلاق القول عليهم بعلم الغيب وكون ذلك لهم (1) في الصفات واقول: إن الائمة من آل محمد (ص) قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه، وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطا في إمامتهم، وانما أكرمهم الله تعالى به وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم و التمسك بإمامتهم، وليس ذلك بواجب عقلا ولكنه وجب لهم من جهة السماع. فأما اطلاق القول عليهم بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بين الفساد، لان الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الاشياء بنفسه لا بعلم مستفاد، وهذا لا يكون إلا الله - عزوجل -، وعلى قولي هذا جماعة أهل الامامة إلا من شذ عنهم من المفوضة ومن انتمى إليهم من الغلاة.
بدلالة هذه الآيات أن من الوحي الإنباء بالغيب
فالرسول صلى الله عليه وآله كان يعلم الغيب بالوحي و ليس من تلقاء نفسه اي من الله سبحانه و تعالى
وكل ما كان يعلمه النبي صلى الله عليه و آله يعلمه خليفته الوصي الامام علي عليه السلام
فعلم الامام من علم النبي ص و علم النبي من علم الله
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
لا لم يخالف كلام الله ... فنحن ندَّعي علم الغيب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) ، ولكن لا على نحو الاستقلالية ، بل نقول : إن الله أطلع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) على الأمور الغيبية التي لم يطلع عليها أحد
قال تعالى : " يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء "
و قال تعالى : عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا {26} إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ "
ألم يكن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) يخبر بأمور غيبية ؟؟؟ فهل خالف كلام الله ؟؟؟
علم الغيب للرسول الأكرم و للأئمة صلوات الله عليهم ليس علما مطلقا ... انما هو مما ارتضاه الله تعالى لهم أن يعرفوه
انّما علم رسول الله وحي من الله ... و علم الأئمة من علم جدهم
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الآل جميعا;1095379
[COLOR=black
السؤال: هل خالف المفيد قول الله تعالى(عندما قال عن نفسه((يعلم خائنة الاعين الصدوروما تخفي الصدور))[/COLOR]
ارجو الجواب : بنعم او لا!!!!!وشكرا
الشيخ المفيد لم يخالف النص القرآني لو انك اكملت كلامة وفهمته بالشكل الصحيح
واذا كان الذي يقول ويعتقد ان الله علم الائمة الطاهرين من عترة رسول الله بعض الغيبيات يكون مشرك فالاولى بالشرك هم الوهابية لانهم ادعو في بعض علمائهم انه يعلم الغيب وهو لايسوى ولا يقاس بحذاء او تراب حذاء الامام علي والائمة الطاهرين عليهم السلام
يقول ابن القيم في ذكر بعض اخبارات ابن تيمية عن الامور الغيبية التي تجري في المستقبل على اصحابه قال ابن القيم ( كان إياس بن معاوية من أعظم الناس فراسة وله الوقائع المشهورة وكذلك الشافعي رحمة الله وقيل : إن له فيها تآليف ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال : وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة
ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له : قل إن شاء الله فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا
وسمعته يقول ذلك قال : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ : أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام قال : وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر
ولما طلب إلى الديار المصرية وأريد قتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور : اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا : قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك فقال : والله لا يصلون إلى ذلك أبدا قالوا : أفتحبس قال : نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعته يقول ذلك
ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا : الآن بلغ مراده منك فسجد لله شكرا وأطال فقيل له : ما سبب هذه السجدة فقال : هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره فقيل له : متى هذا فقال : لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته فوقع الأمر مثل ما أخبر به سمعت ذلك منه
وقال مرة : يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورالا أذكرها لهم فقلت له أو غيري لو أخبرتهم فقال : أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة وقلت له يوما : لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح فقال : لا تصبرون معي على ذلك جمعة أو قال : شهرا وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليهولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته والله أعلم ) كتاب مدارج السالكين (2/490)
وقال عمر بن علي البزار في كتاب الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية وزعمة ان ابن تيمية يعلم الغيب ويخبر بضمائر الناس ومايكتمون وما يجري عليهم لكن يعبر عن هذا بالكرامات لإبن تيمية
قال ( أخبرني غير واحد من الثقات ببعض ما شاهده من كراماته وأنا أذكر بعضها على سبيل الاختصار وأبدأ من ذلك ببعض ما شاهدته.
فمنها اثنين جرى بيني وبين بعض الفضلاء منازعة في عدة مسائل وطال كلامنا فيها وجعلنا نقطع الكلام في كل مسألة بأن نرجع إلى الشيخ وما يرجحه من القول فيها
ثم أن الشيخ رضي الله عنه حضر فلما هممنا بسؤاله عن ذلك سبقنا هو وشرع يذكر لنا مسألة مسألة كما كنا فيه وجعل يذكر غالب ما أوردناه في كل مسأله ويذكر أقوال العلماء ثم يرجح منها ما يرجحه الدليل حتى أتى على آخر ما أردنا أن نسأله عنه وبين لنا ما قصدنا أن نستعلمه منه فبقيت أنا وصاحبي ومن حضرنا أولا مبهوتين متعجبين مما كاشفنا به وأظهره الله عليهمما كان في خواطرنا.) كتاب الاعلام العلية ص (1/56)
وقال في ص (1/59) (وحدثني أيضا قال أخبرني الشيخ ابن عماد الدين المقرئ المطرز قال قدمت على الشيخ ومعي حينئذ نفقة فسلمت عليه فرد علي ورحب بي وأدناني ولم يسألني هل معك نفقة أم لا، فلما كان بعد أيام ونفدت نفقتي أردت أن اخرج من مجلسه بعد أن صليت مع الناس وراءه فمنعني وأجلسني دونهم فلما خلا المجلس دفع إلي جملة دراهم وقال أنت الآن بغير نفقة فارتفق بهذه فعجبت من ذلك وعلمت أن الله كشفه على حالي أولا لما كان معي نفقة وآخرا لما نفدت واحتجت إلى نفقة.)
وقال في ص وج (1/58)
( وحدثني الشيخ العالم المقريء تقي الدين عبد الله ابن الشيخ الصالح المقريء احمد بن سعيد قال سافرت إلى مصر حين كان الشيخ مقيما بها فاتفق أني قدمتها ليلا وأنا مثقل مريض فأنزلت في بعض الأمكنة فلم ألبث أن سمعت من ينادي باسمي وكنيتي فأجبته وأنا ضعيف فدخل إلي جماعة من أصحاب الشيخ ممن كنت قد اجتمعت ببعضهم في دمشق فقلت كيف عرفتم بقدومي وأنا قدمت هذه الساعة فذكروا أن الشيخ أخبرنا بأنك قدمت وأنت مريض وأمرنا أن نسرع بنقلك وما رأينا أحدا جاء ولا أخبرنا بشيء، فعلمت أن ذلك منكرامات الشيخ رضي الله عنه.)
فالمجرمين والنواصب واعداء الامام علي واهل البيت عليهم السلام عندكم يعلمون الغيبيات ويخبرون بضمائر اصحابهم وتدعون ان هذه كرامه لهم
لكن اذا قال الشيعه ان عندهم اثنى عشر امام وحجه على العباد من عترة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندهم علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويعلمون ما علمهم الله من العلوم جحدهم النواصب لعنهم الله وانكروهم وانكرو فضائلهم وأستبدلوهم بمجرمين بني امية ويزيد وابو بكر ومعاويه وعمر وغيرهم من المجرمين المنافقين