يداعب قلبك كنسيم الهواء في ليالي الربيع
تشعر بسعادة تغمرك..............................ما هذا؟؟؟؟؟؟؟
كم هو جميل هذا الساحر العجيب
"تتسارع نبضات قلبك ... تتلعثم في الكلام .. يحمر وجهك ..تفقد حواسك ..تسرح في عالم آخر .. لا تسمع ولا ترى شيئا سوى ........
"الحبيب"
ما هذا؟ ....كفى ....في المرة القادمة لن انظر إليه حتى لا ينتابني هذا الشعور
صدفة ..تكون في مكان ما ..وإذا بك تسمع صوتا شدك إليه ..فعدت لنفس الحالة
كفى ..في المرة القادمة لن احضر لمكان وجوده حتى لا تعاودني هذه المشاعر
تكون جالسا في مكان ما تتحدث مع الناس فإذا بهم يذكرون ذاك الحبيب ..تعاودك الحالة..كفى ..لن اجلس معهم مرة أخرى
تجلس وحيدا ..تفتح جهاز التلفاز ..فترى شخصا يشبه حبيبك....تعاودك الحالة!!!!!!!!!!!!
لن أشاهد ...
تمسك جهاز الراديو ..تفتحه ..فتسمع المذيع يقول اسم حبيبك ..هو لم يذكره إنما ذكر اسما كاسمه ..فقط.. لكن تلك الحالة تعاودك من جديد!!!!!!!!!!
لن اسمع شيئا ..تغلق الجهاز ...تغلق كل شئ...وتجلس وحيدا
تغمض عيناك لترتاح فإذا بك تراه في الحلم !!!!!!!!!
لن أنام ..حتى لا أراه في الأحلام
تنظر إلى نفسك في المرآة ...تركز النظر في عينيك .....ما هذا؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
إنها صورة الحبيب مرسومة في عينيك
تبتعد عن المرآة .... تذهب لترتدي ملابسك .. فتجد نفسك تترك كل الملابس وتمسك بذاك القميص الذي ارتديته في يوم رحلة أو مناسبة رأيت فيها الحبيب .
تذهب في رحلة إلى البحر ..........
بعد أن كنت تعشقه وتراه جميلا ..اليوم تراه كئيبا وماؤه اسود لا ازرق !!!!!!!!
لماذا؟؟؟؟؟!!!!!!!! لأنك تذكرت أن الحبيب كان هنا بالأمس أما اليوم فوحدك والبحر فأيكما أكثر حزنا؟؟؟؟؟
أين اذهب ؟؟؟؟؟؟ أين ارحل عن الذكرى؟؟؟؟؟؟أراه في وجوه الناس واسمعه في أصوات الناس ..إن اعتزلت العالم أراه في عيني .. وان أغمضتها أراه في حلمي ..وان فتحتها سهرت على ذكرى تؤرقني ..ورحت اكتب شعرا ليس ينفعني
لكنه سلوى لقلب عشق الحزن ودواء لجرح يعذبني .
لماذا؟؟؟؟؟!!!!!!!! لأنك تذكرت أن الحبيب كان هنا بالأمس أما اليوم فوحدك والبحر فأيكما أكثر حزنا؟؟؟؟؟
أين اذهب ؟؟؟؟؟؟ أين ارحل عن الذكرى؟؟؟؟؟؟أراه في وجوه الناس واسمعه في أصوات الناس ..إن اعتزلت العالم أراه في عيني .. وان أغمضتها أراه في حلمي ..وان فتحتها سهرت على ذكرى تؤرقني ..ورحت اكتب شعرا ليس ينفعني
لكنه سلوى لقلب عشق الحزن ودواء لجرح يعذبني .
حالة حب!!!!!!!!!!!!!
العرض المتطور
