[تحت الرماد]

هذا فؤادي عشقه متوقدُ **وانا على شوق الحبيبة ارقدُ


من خلف أستار الهوى قد أبصرت*أني إليها عاشق ومصفدُ
ورأت دموعي فوق خدي كالندى*وهي الزهور ودمع عيني يعبدُ
ورأت قيودي حول جسمي فضة*وانا أُمانع عن هواها أُّبعدُ
كشفت ستاري ثم قالت عاشقي*ها قد علمت بان حبي يخلدُ
فانهض اليّ ولا تجاملْ هينا****أو أن يقل الحب فيك ويجمدُ
****
قالت فلا تقرن بدمعي خائنا***فهناك في لبنان كلبٌ يشردُ
واسترسلت وأنا إليها مذعنٌ***أوَ ما رأيتَ الدمعَ حينَ يجرّدُ؟؟؟
فحكومة تبنى على دمعٍ وفي**أضدادها قيم الرجولة تصمدُ
أفؤادً دمعكَ مثلُ سوءةِ صاحبٍ**في يومِ صفينٍ بها يتوددُ
أفؤادُ فاكذب لستَ أولَ حاكمٍ**بعنايةِ الكفار أنتَ مسوّدُ
ال ِتلْ أبيبَ صنعتَ حكما زائلا؟؟**ما نال (عزرا) مثلها و(سعودُ)
***
وحشدت بعض عمامةٍ مأجورةٍ***وخدعتها باسمِ الطوائف تعبدُ
لو كانَ دينُ محمدٍ بفعالها***لرأيتَ كلَ عمامةٍ لا تسجدُ
فانظر إلى لبنان كيف رجالها***واقرأ على (يكنٍ)سلاما يحمدُ
والى ابن نصر الله كيف رجاله***ان الحياة مع الكرامة توردُ

كتبها حسن شرف المرتضى

[بنتُ علي]

روعة القصيدة اخوي

دموع السنيورة هزت كبرياء الرجال

كنت أكره السنيورة بس بعد ماشفت دموعه صرت مااحترمه

وصار الفرق شاسع بين رجل يفقد ابنه البكر ويقف كالجبل الشامخ ليلقي خطابا حماسيا يشكر فيه ربه ان نظر الى عائلته واختار منها شهيدا

وبين رجل يبكي امام الكاميرات :confused:

شكرا أخوي تحت الرماد ..

تحياتي :عاشقة شموخ السيد حسن نصرالله وكبرياءه