|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66211
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 7
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المهاجره رفحاء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-07-2011 الساعة : 04:41 PM
نعم يا سيد مقتدى الصدر هناك الكثير من المجرمين ممن تخفوا بزي التيار الصدري وجيش المهدي حتى وصل الامر الى الهيئة السياسية العليا فحمايتها قتلوا ابن عمي بدم بارد وهذه قصتي فهل من منصف
عندما يسود الظلم ويكثر التلبس بالحق ويصبح القاتل حاكما والمقتول ظالما وتعمى الحقيقة وتتكئ من اجل قضاء حاجتها على التزوير والأباطيل يصبح المجتمع غابة ويصبح سادة القوم ثعالب كل منهم يسخر الأمور من اجل بناء مجده وتكبير هالته .
فلا يعرف المظلوم أي طريق يسلك لشكوه الظالم ولا يعرف صاحب الحق أين يذهب لاسترداد حقه فلا يعرف احد الا الله عز وجل وان نبينا محمد (ص) واءمتنا الأطهار حذرونا ظلم من لا يجد علينا ناصر إلا الله ..
لكن دائما هناك أمل في الحياة وان الله جعل الأمل مرافق للبشرية مادامت الحياة باقية
وان الأمل بعد الله بكم يا سيد مقتدى الصدر أناشدكم لان الظالمين تخفوا بكم وان إنصاف أهل الشهيد بشار في رقبتكم
بشار محمد جاسم شاب عمره أربع وعشرين ربيعا متزوج منذ أكثر من سنتين يعمل في وكالة المعلومات الوطنية في حماية اللواء حسن كوكز معاون مدير الوكالة أخوه الأكبر استشهد في نفس عمر بشار في سجون صدام المقبور وأصبح أبوه يسلي النفس برؤيته
لكن في ليله ظلماء جلبت الحزن لنا جميعا جاءنا الخبر بان بشار استشهد والكل توقع ان استشهاده كان إما بعبوة أو انفجار سيارة مفخخة لكن المفاجأة كانت انه قتل بدم بارد من قبل حماية الهيئة السياسية العليا للتيار الصدري!!! عندما كانوا ذاهبين لقراءة الفاتحة للسيد احمد أبو رغيف مدير شؤون الداخلية وصادف ان الجامع الذي يقام فيه مجلس الفاتحة بالقرب من الهيئة السياسية للتيار الصدري الذي انتفض حمايته بشكل وحشي لان سيارة الحماية للواء حسن كوكز وقفت إمام مقرهم فانهمر الرصاص من فوهات بنادقهم فسقط جريح استشهد فيما بعد وانسحب الباقيين الى داخل مجلس الفاتحة ولم تنفع وساطات شيخ الجامع!! لتهدئة الحراس حيث انطلق الرصاص مرة أخرى بمجرد خروج اللواء وحمايته لركوب سياراتهم وسقط فقيدنا المرحوم الشاب بشار وهرب الباقيين وتركوه ينزف وحيدا وحماية الهيئة السياسية يواصلون إطلاق نيرانهم على كل من يقترب منهم وكأن الحرب قائمة !!وظل بشار ينزف الى ان استشهد !! دون ان يسعفه احد ولم يحاول احد رفع جسده الا بعد صرخات امراءة عراقية أطلقت صيحاتها محاولة إعادة الحياة للضمائر الميتة والمتوحشة التي تقتل النفس التي حرم الله قتلها دون وجه حق ..
هذه الحادثة ينبغي أن نضع عليها الكثير من نقاط التعجب.
سماحة السيد مقتدى =ان هذه الحادث لم يحدث في مكتب من مكاتب التيار الصدري وانما حدث في الهيئة السياسية العليا وقبل ان يستشهد الشهيد بشار كان في الهيئة سيد جواد عضو البرلمان فأي مشكلة مهما كانت كبيرة تستدعي القتل بهذه الطريقة!!! وإذا كان قائلا يقول ان القتل الأول حدث خطا او بفورة أعصاب فما هو التبرير للقتل الثاني الذي حدث بعد وقت ليس بالقصير وبعد تدخل من عدد من الأشخاص!!
سماحة السيد أننا سمعنا بعلمك بالحادث وتكليفك احد الوزراء بزيارة أهل الشهيد بشار وقد وصل الوفد وتم اخذ عطوة عشائرية مدة عشرين يوم لكن هل يبقى القاتل بعيد عن العدالة !! وهل يدافع أبناء السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) عن هذه التصرفات !!
سبق وان توفى ابن عم بشار وهو من التيار الصدري وساهم أبناء هذا الخط الشريف بالكثير فتباهينا بهم وبوقفتهم فما هو المستجد ليقتل بشار المحسوب على التيار في مدينته بأيدي الصدريين!!
دولة السيد رئيس الوزراء= أذا كان معاون مدير وكالة المعلومات لايأمن على حياته بهذه الطريقة وهو في مجلس عزاء مدير شؤون الداخلية احمد ابو رغيف وكان في المجلس ضباط من ديوان رئاسة الوزراء!!ويقتل حمايته إمام الجميع والحراس القاتلين مازالوا في المكتب!! وبعد الحادث السيد المعاون بعث إيفاد الى فرنسا والحماية يرفضون تصديق اقوالهم امام قاضي التحقيق فكيف نثق بحكومتكم ان توفر الحماية للمواطن العادي وكيف نرسل أولادنا الى حمايتكم وانتم تتاجرون بدمائهم مقابل صفقات سياسية !!
والتحقيق بهذه الحادثة كيف يتحول من عمليات بغداد ومكافحة الإرهاب الى الشرطة المحلية بأمر فوقي!! والشرطة المحلية تستجدي حضور الجناة الشهود!! وهم كثر لكن من يقدر على الحضور!! والحكومة تضغط والهيئة السياسية تضغط باتجاه التميع!!
اللواء معاون مدير وكالة المعلومات= نعلم مدى الضغوط التي تحصل عليك لكن بشار حقه عليك وأنت مقصر كثيرا في تركه بعد الإصابة وعدم استدعاء قوة قبل المواجهة الثانية ومقصر ايظا في عدم تدوين أقوالك في التحقيق
علامة التعجب الأخيرة على العدالة فلم يصدر أمر اللقاء قبض لحد الان على أي شخص رغم سقوط شهيدين فعند الاستفسار من المحققين كانت الإجابة هو عدم تحديد القاتل وهذا ما يثير الاستغراب !!
لان القاتلين محددين وهم كل من أطلق الرصاص قي الحادث ((حماية الهيئة السياسية العليا في ساعة وقوع الحادث)) باتفاق الجميع
نكرر مناشدتنا لكم يا رئيس الوزراء ويا سيد مقتدى في تسليم الجناة الى العدالة وان لا تكون هذه الحادثة ورقة في التجاذب السياسي كغيرها فأن المطلوب من التيار الصدري هم من يبادرون لتسليم الجناة والمطلوب من الحكومة اتخاذ الإجراءات السريعة للقبض على الجناة والى ألان لم يحدث أي شيء من ذلك!!
|
|
|
|
|