هو من عائلة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر وهي التي أتت به إلى السلطة بالتدريج وهو
رئيس جهاز أمن الدولة بدولة قطر
( الاستخبارات والمباحث الوطنية )
،
ويعتبر من أشرس وأكلب المسؤولين القطريين في التعامل مع الشيعة وتضييق الخناق عليهم في قطر ويمثل النظرة الدونية التي تتمتع بها الشيخة موزة للشيعة، فما زالت أعماله الحاقدة - منذ توليه منصب نائب رئيس الجهاز ثم إلى رئاسة الجهاز - على الشيعة تتبين يوما بعد يوم أمام أنظار أبناء الشيعة الذين خذلهم عددهم القليل وشخصياتهم المغلوب على أمرهم وشراسة النظام ساهم في ذلك ضعف شخصية الأمير حمد بن خليفة -
الذي يشتاق الشيعة إلى أيام والده وحفظه لهم واحترامه لمذهبهم وحقوقهم -
أمام قوة شخصية الشيخة موزة وجبروتها وتحكمها في البلاد والعباد ومساندة الداهية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر رئيس الوزراء
ملاحظة :الشخص الذي يعتبر همزة الصلة بين الديوان الأميري والأجهزة الأمنية في قطر هو أيضا من عائلة الشيخة موزة وهو خالد المسند المنسق العام بين الديوان الأميري والأجهزة الأمنية ومنها جهاز الأمن الداخلي ولا يمر تقرير إلى الأمير في الشؤون الأمنية إلا من خلاله
جرائم موزة المسند وجهازها الأمني ضد الشيعة
أولا : هدم المساجد الشيعية والحسينيات وآخرهامسجد الصفار ومسجد وحسينية الإمام الحسن (ع) التاريخي
) بالدوحة دون إعطاء تراخيص ببناء جديدة وتم إغلاق المركز التثقيفي الشيعي وسحب ترخيصه
ثانيا : هدم قبور الشيعة وتسويتها بالتراب وذلك قبل 4 أشهر وهدم الرخام المبني على القبور في مقبرة الشيعة في منطقة بوهامور وأدى بالشيخ الشيعي الوحيد في قطر الشيخ محمد حبيب أن يذهب إلى المقبرة ليعارض هذا الفعل اللإنساني واللأخلاقي فتم تهديده إذا لم يسكت.
ثالثا : التضييق على علماء الشيعة القطريين وعددهم - للأسف (2) اثنانفقط وهما:
الأول .. السيد شاكر الذي مارس الجهاز ضغوطات كبيرة جعلته محجما ومهمشا ومنع من صلاة الجماعة عدة مرات
الثاني ..هو الشيخ محمد حبيب الذي تم سجنه والهجوم على بيته وسلب محتوياته دون أي إذن قضائي ومؤخرا تم سحب جنسيته ( جوازه وجوازات زوجته وعياله )
في ذي الحجة 1431 هـ وبقاء أولاده الذين يدرسون بالخارج لا يستطيعون العودة وإلا سحبت جميع جوازاتهم ولقد أعطي مهلة اخروجه من قطر نهائيا
المرحوم السيد ابو رسول السعودي الذي كان مقيمـــا في قطر
وسيمنع العلماء السعوديون من الدخول إلى قطر فضلا عن ارتقائهم المنبر
رابعا : عدم السماح لأي قطري شيعي بالدراسة في الحوزات العلمية مما يهدد مستقبل الشيعة في قطر
خامسا : عدم السماح باستقدام خطباء للحسينيات الموجودة ومؤخرا تم استقدام الشيخ فيصل الكاظمي المعروف للقراءة في مأتم البحارنة شهر صفر ولكنه بعد بضع ليال تم طرده
سادسا : عدم السماح لإنشاء مكتبة تسجيلات صوتية وكتب شيعية خاصة بالشعية على غرار مكتبات في دول الخليج الأخرى
سابعا : طرد كل إيراني من قطر لأبسط الأسباب رغم العلاقات الظاهرية التي توحي بالعلاقات الجيدة بين قطر وإيران وذلك يدل على أسلوب النفاق الذي تعتمده الحكومة القطرية في التعامل مع الدول والشعوب
حمد بن جاسم غول العرب واكبر منافق على مستوى الشرق الأوسط
وخير شاهد قناة الجزيرة التي تدعي الموضوعية والحياد وتظهر بأنها مدافعة عن الشعوب المستضعفة في حين تظهر شخصيات ومقاطع فيديو لا يمت للشفافية والموضوعية بشيء وتتجاهل ما يرتكبه النظام القطري في مواطنيه الشيعة وتلاحظون أن هذه القناة لا تغطي الزيارة المليونية للإمام الحسين (ع) وتستميت في تغطية تجمع عشرة أشخاص يحملون لافتات لإسقاط نظام عربي
تتبجح الحكومة القطرية بأنها بنت أكبر كنيسة في الشرق الأوسط للمسيحيين في حين أنها ماضية بسبب جهود موزة وأبناء عمومتها وضعف شخصية الأمير المسكين ولعاب حمد بن جاسم الذي يسيل كلما رأى ريالا مرميا على التراب إلى الافتخار بأنّ قطر أول دولة ستحتوي على أصغر مسجد شيعي وأصغر حسينية في العالم أو سيأتي عام 2030 المدعوم ولا يوجد في قطر شيعي يجرؤ على أن يتكلم وسيكون ذلك من الإنجازات العظيمة الذي سيضيفها النظام القطري إلى سجل إنجازاتها البطولية
منقول
في قطـــر حقيقة يعرفها كل الشيعة .... أن تقول إنك يهودي آمن لك من أن تقول شيعي
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم العن كل ناصبي يناصب العداء للموالين لأهل البيت.
وهؤلاء المنافقين من حكام قطر هم احفاد الخوارج من المارقين الذين هم الخدام المطيعين لحكام بني صهيون.
اللهم انصر شيعتنا في قطر وثبتهم على المجة البيضاء بولاية امير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع).
ولعنة الله على الحكام المنافقين من آل ثاني في قطر.