قوة من مكتب المالكي تقتاد متهمين بإعدام عناصر شرطة بعد اعترافهم بالارتباط بجهة سياسية
بتاريخ : 03-04-2011 الساعة : 01:33 PM
قوة من مكتب المالكي تقتاد متهمين بإعدام عناصر شرطة بعد اعترافهم بالارتباط بجهة سياسية
الأنبار /البينة الجديدة
أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار،امس السبت، بأن قوة أمنية خاصة تابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة اقتادت أربعة أشخاص كانوا معتقلين لدى قوات الجيش العراقي بتهمة قتل عناصر من الشرطة، فيما لفت إلى أن القوة طالبت المحققين بعدم الإفصاح عن نتائج التحقيق مع المعتقلين خاصة بعدما اعترفوا بأنهم يتبعون «جهة سياسية» معينة. وقال المصدر في تصريح صحفي إن «قوة أمنية خاصة تابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة اقتادت، فجر امس ، أربعة أشخاص قاموا بإعدام خمسة عناصر من الشرطة في منطقة الرطبة في الأنبار واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «مكتب القائد العام أبدى اهتماما بالمعتقلين خاصة بعدما اعترفوا خلال التحقيق بأنهم ينتمون الى جهة سياسية (لم يكشف عنها)». لافتا إلى أن «القوة الخاصة أمرت المحققين من القوة العسكرية التي كان المعتقلون لديها بعدم الإفصاح عن نتائج التحقيق للمسؤولين عنهم».وبين المصدر أن «المعتقلين الأربعة كانوا قد اعتقلوا من قبل قوة من اللواء التاسع والعشرين التابع للفرقة السابعة في الجيش العراقي المسؤولة عن حماية الطريق السريع من منطقة الخمسة كيلو حتى منافذ طريبيل والقائم والوليد الحدودية نفذت، قبل نحو أسبوع، في أحد المطاعم على الطريق المذكور»، مشيرا إلى أن «الاستجوابات التي أجرتها القوة مع المتهمين بينت أنهم لا ينتمون إلى تنظيم القاعدة بل إلى جهة سياسية (من دون الإشارة إلى أسمها)».وذكر المصدر أن «المعتقلين الأربعة عثر في حوزتهم على أجهزة هاتف نقال خاصة بهم احتوت على تصوير عملية إعدام عناصر الشرطة، إضافة إلى ثلاثة جوازات سفر، اثنان عراقيان وآخر سوري وكل جواز باسم مختلف»، مشيرا إلى أنهم «كانوا جميعا يتكلمون اللهجة العراقية والسورية بطلاقة». http://albayyna-new.com/php/index.html التعليق على الخبر
ترى من هي هذه الجهة والتي أغلب العراقيين يعرفونها ولكن هل باستطاعة حكومة المالكي كشف هذه الجهة وانت تكون لديها الشجاعة لكشف المستور.
أم يتم لفلفة الموضوع واستخدامه في سياسة عقد الصفقات المشبوهة خلف الكواليس.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «مكتب القائد العام أبدى اهتماما بالمعتقلين خاصة بعدما اعترفوا خلال التحقيق بأنهم ينتمون الى جهة سياسية (لم يكشف عنها)». لافتا إلى أن «القوة الخاصة أمرت المحققين من القوة العسكرية التي كان المعتقلون لديها بعدم الإفصاح عن نتائج التحقيق للمسؤولين عنهم».
شكرا لكم الاخ عبود مزهر الكرخي لنقل الخبر
وباعتقادي أن من أخذهم الى بغداد هو من تورط
معهم وليس جهة سياسية ثانية .
والا لماذا يأمر المحققين بعدم التكلم عن نتائج التحقيق