[الرشيد]

الحكومة تقرر منح كل مواطن 15 ألف دينار شهرياً كتعويض عن نقص البطاقة التموينية



أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن مجلس الوزراء قرر منح كل فرد عراقي مبلغ 15 ألاف دينار كتعويض عن نقص البطاقة التموينية.
وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده الأحد بمقر محافظة بغداد إن مجلس الوزراء قرر منح كل فرد عراقي مبلغ 15 ألف دينار كتعويض عن النقص الحاصل في البطاقة التموينية، مبينا أن المبلغ سيوزع بشكل شهري.
وأضاف المالكي أن موازنة هذا العام والبالغة 76 مليار دولار ستتغير خلال السنين المقبلة، بسبب ارتفاع تصدير النفط والغاز، مؤكدا أن بعض الوزارات التي تضم عشرات الآلاف من الموظفين لا تنتج شيئا لأنها لا تعمل بروحية الفريق الواحد.

[بنت الهدى/النجف]

بكل تأكيد ان المبلغ الذي أعلن عنه تافها ولا يوازي شيئا من المعانات والخسائر التي تكبدها المواطن العراقي خلال السنوات الماضية من نقص ورداءة في نوعية مفردات البطاقة التموينية بالقياس الى المبالغ الكبيرة المخصصة لتلبية احتياجات البطاقة التموينية من أصل الموازنة المالية الكلية لجمهورية العراق.
اذا كانت مظاهرات الحمزة الشرقي أجبرت الحكومة العراقية على منح كل مواطن عراقي هذا المبلغ البخس والذي ربما جاء موازيا لحجم المظاهرة التي خرجت في ذلك القضاء الفقير العزيز..ترى ما لذي ستعطيه الحكومة العراقية من مكافئات ومنح وعطايا لو ان بغداد خرجت عن بكرة أبيها للمطالبة بحقوق المواطن اليومية وكم ستدفع الحكومة المباركة لو ان كل محافظاتنا العزيزة خرجت من دائرة ألمها وطالبت بكل حقوقها .
شكرا للخبر اخي الرشيد.

[عبود مزهر الكرخي]

أخي الرشيد شكراً لك على نقل الخبر.
وتحياتي لك اختي بنت الهدى حيث افتقدك المنتدى لفترة طويلة عسى أن يكون المانع خيراً.

[محمد الشرع]

شكرا لعى هذه الهبة السلطانية و المكرمة المشكورة من الخكومة الرشيدة !!!

اختي بنت الهدى , اطمأني , فلن يخرج الشعب من دائرة المه ...

لسبب بسيط ...

انه وحينما كان في دائرة المه , وهو يعرف الامه , وكان القرار بيده هو لا غيره ,
ذهب و اختار نفس هذه الوجوه الكالحة ...


فلا غرابة ابدا , و لا خوف من الشعب ...

[الشيعي الصادق]

يا شعب العراق انتبه الى هذه ال 15 الف
ان هذه من لحم ثوركم كيف

تم الان تصعيد اسعار الكهرباء
تم الان تصعيد الكمارك
تم الان ضخ نفط غير محسوب على ميزانية العام
تم الان خدمة التجاوزات
وغيرها

هؤلاء اولاد زنا يلعبون بنا كيف ما ارادوا