المحافظات تلوح (بإنتفاضة) ضد التوزيع الحكومي للطاقة الكهربائية...
بتاريخ : 20-01-2011 الساعة : 12:56 PM
أن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
المحافظات تلوح (بإنتفاضة) ضد التوزيع الحكومي للطاقة الكهربائية...
انتفضت بعض المحافظات ضد الاجراءات الحكومية في توزيع الطاقة الكهربائية.فقد قامت محافظة كركوك بإدارتيها يوم امس بفصل اربعة خطوط لنقل الطاقة الكهربائية -الضغط العالي ضمن منظومة الكهرباء الوطنية من محطات (تازة الغازية بوحدتيها وبطاقة 240 ميكاواط) و(ملا عبدالله الجديدة والقديمة بطاقة 140 ميكاواط) و( الدبس بوحداتها الثلاثة بطاقة 90 ميكاواط) وهي خطوط (كركوك ـ شرق بغداد) و(كركوك ـ بيجي) و(ملا عبدالله ـ سامراء) و(دبس ـ شرق بغداد).
وعدت وزارة الكهرباء اجراء محافظة كركوك بـ(الغير قانوني) وقال وكيل وزارة الكهرباء لشؤون التوزيع عامر احمد عبد المجيد. في بيان تلقت (الوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الاربعاء: ان فصل هذه الخطوط هو تصرف غير قانوني وتجاوز فعلي على الحصص المقررة للمحافظة.
مبيناً ان هذا الفصل ممكن ان يعرض المنظومة الوطنية للتوقف التام. كون فصل اي محطة عن المنظومة الوطنية لايجوز فنياً.ويكون تأثيره سلبياً على عمل المكائن الثقيلة في المؤسسات الخدمية (مضخات مياة الصرف الصحي ومحطات تصفية المياه).
واوضح: ان المنظومة الكهربائية في العراق هي منظومة واحدة وان انتاج المحطات في عموم محافظات البلاد يصب في مكان واحد ويتم توزيع هذا الانتاج عن طريق مركز السيطرة الوطني الذي يبذل قصارى جهده لتحقيق العدالة؟؟ مع مراعاة (الاستثناءات) للمؤسسات الخدمية عند التوزيع.
ودعا عبد المجيد: مجالس المحافظات للوقوف مع وزارة الكهرباء ومساعدتها على تجاوز هذه المرحلة من خلال اختيار بدائل جديدة وتطبيق مقترحات ايجابية لزيادة انتاج منظومة الكهرباء الوطنية، كون وزارة الكهرباء امكانياتها محدودة ومحددة بضوابط وانظمة وميزانية لاتسد احتياجاتها من اجل الوصول للاكتفاء الذاتي. اي الانتاج يساوي الطلب.
يذكر ان وفداً رفيع المستوى من مسؤولي وزارة الكهرباء توجه الى محافظة كركوك للاطلاع على الحقائق فنياً. وياتي اجراء محافظة كركوك بالتزامن مع مطالبات بعض محافظات الجنوب بزيادة حصتها من الطاقة، مهددة بقطع خطوط الناقلة عن بغداد .
وكانت اربع محافظات ذي قار وكربلاء والكوت والبصرة قد تظاهرت خلال فترة الصيف الماضي للمطالبة بتحسين خدمة الطاقة الكهربائية وامهال الحكومة المركزية في حينها يومين مهددة بعصيان مدني .
وشهدت مدينة البصرة مقتل مواطنين اثنين وجرح ثالث اثناء ما اطلق عليه (انتفاضة الكهرباء) والتي ادت الى استقالة وزير الكهرباء السابق كريم وحيد من منصبه .
وكان اجتماع عقد قبل ايام بين رئيس الوزراء وممثلي محافظات الجنوب ومدراء المحطات لحل خلاف لم يكشف عنه بسبب توزيع الطاقة الكهربائية. وقد كشف مصدر: ان عدداً من ممثلي مجالس المحافظات طالب المالكي بتحسين انتاج الطاقة .
يذكر ان انتفاضة الكهرباء التي حصلت في الجنوب قد اطاحت بوزير الكهرباء السابق وحيد كريم.ما اضطر المالكي الى قبول استقالته رغم وصفه انه رجل نزيه؟؟؟(كما اصدر رئيس الوزراء امراً بقطع الخط الذي يجهز بيوت المسؤولين في المنطقة الخضراء والاعتماد على المولدات وقد تم ذلك لايام معدودة ولكن عاد الامر كالسابق حيث تم تجهيز بيوت المسؤولين بالكهرباء بدون انقطاع) والشعب يتلضى من برد الشتاء وحرارة الصيف .
هنا يأتي السؤال وهو :الى متى تبقى أزمة الكهرباء هذه .وهل يأتي زمن على العراقيين يقولون فيه كنا نعاني بزمن من الازمنه انعدام الكهرباء في الشتاء والصيف بسبب عدم أهتمام الحكومة والمسؤولين في وزارة الكهرباء بما يعانيه الشعب طيلة عقدين ونصف تقريبا ...
فهل من معتبر . فيما أذا تحرك الشعب ونزل الى الشارع ؟؟؟؟
شكراً اختي على نقل الخبر والذي يبدو أنه مشكلة ليست بالهينة بفضل عدم الأهتمام بهذا القطاع والذي يعتبر من اهم قطاع الخدمات وهذا يعزى بسبب الفساد المالي والإداري وسوء الإدارة هو أحد العوامل المهمة لسوء الكهرباء والذي لا نعلم متى يمكن حلها.