لا وجود للـ 99.9% في العراق فهل سيعتبر قبل أن يرميه التاريخ في مزبلته( للتاريخ)
بتاريخ : 30-07-2010 الساعة : 06:12 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هذا المقال كتبته قبل أكثر من أسبوع تقريباً وإحتراماً للذكرى مولد الإمام الثاني عشر الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف ) لم أضيفه وهو مقال أكتبه للتاريخ وللعقلاء لعلهم يوصلون هذه الرسالة للمتعنت والمتغطرس بالكرسي الذي يجلس عليه والذي أعجبه كل ما لهذا الكرسي من لذائذ فانية . . .
حاولت جاهداً أن أسكت طوال الفترة الماضية وآثرت الصمت على الكلام منذ اعلان النتائج الى اليوم ولكن مع العناد المستمر والحالة التي يمر بها العراق والنزاع والصراع بين الأول والثاني من أجل الكرسي والدوامات التي أدخلنا بها دولة رئيس الوزراء المبجل من طعن بالنتائج ومن إعادة فرز والى آخره من برامج وأدوات إستعملها وسيستعملها من أجل البقاء أطول فترة على الكرسي اللعين ، وسحقه الدستور بقراراته الشخصية الفردية وطعنه بكل القيم الأخلاقية ، ومع عدم المبالاة بكل المكونات الأخرى وبكل أصدقاء الأمس القريب الذين أنقلب عليهم لم أستطع أن أصمت كثيراً بعد أن أصبح إعتبار أبسط الأشياء وهي المظاهرات ( أول مرة ) أنها خرجت مسيسة لـ إسقاطه وبالأمس سمعنا تصريح الشيخ أحمد السليطي نائب محافظ البصرة وهو يقول بأن هناك مذكرات إعتقال لمنظمين لهذه المظاهرة بحجة أنهم ( عملاء ) لمخابرات دولة مجاورة فلا أدري عن أي عملاء يتحدث هذا الشخص الذي أصدر هذه المذكرات أسأله أول مرة أرى في حياتي عملاء لدولة أخرى يريدون ( كهرباء ) للشعب فأعتقد أن هؤلاء العملاء أفضل منكم ومن وزرائركم الذين نهبوا أموال العراق وهربوا من دون أي محاسبة هل العملاء هؤلاء يريدون الخير للشعب وأنتم تسرقون كل أمواله ؟؟!!!
أقول لهذا الصدامي الجديد ومن هو خلفه ومن معه أنه لو كان عنده رجل طاعن بالسن ومريض بالربو وتوفى بسبب عدم وجود الكهرباء لما تكلمت ولما أصدرت مذكراتك السخيفة . . .
لا أدري هل أصبحوا مجانين هؤلاء وهم يجلسون على كراسيهم بهذا الشكل حتى الجنون يتبرأ من مثل هذا الكلام ومن مثل هذه الحجج الواهية التي كان يخترعها هدام ويصدقها الهمج الرعاع وهم أعتقد ليسوا سوى همج رعاع لا يفقهون سوى ما كان يفعله هدام لقمع كل من يفتح فمه من أجل الحصول على حق من حقوقه ، وها هو ( المالكي ) يذكرني بالنظام السابق المقبور عندما يحرم وحرم أي شيئ وأي حركة يتحرك بها الشعب بأنها ضده وضد حزبه وضد كرسيه فكأنه يعيد نفس البرمجة من جديد مع هذا الشعب بل مع من أوصله ومنحه صوته وتحدى من أجله الإرهاب ، فيريد أن يقمع أي حركة أو أي صوت أو أي نفس يتنفس به الشعب إذا كان ضد مصلحته وضد حزبه الحاكم وضد حاشيته من الوزراء الفاسدين السراق ، أتعجب أنه يكافئ الدماء التي سالت في المظاهرات بأن يمدح ويثني على وزير الكهرباء ويعتبره الأكفئ في حكومة هي من أفسد الحكومات العالمية !!! والله أنه يذكرني بما كان يفعله هدام عندما كان يقوم بإنتخاب نفسه ويقول أنه حصل على 99.9% من الأصوات فهذا طاغية نعرف بأنه يكذب على العالم بأسره لكن لماذا يكون شخص يعتبر نفسه من المعارضين لهدام ويقوم بنفس أفعاله !!!!
العالم كله يعرف أن وزير الكهرباء وحاشيته وزبانيته هم فاسدين بل غارقين بالفساد فكيف يحصل على الثقة ومن أين جاءت إليه الكفاءة ؟؟!! أي كفاءة هذه التي لم تطور أي شيئ يذكر في منظومة الكهرباء في العراق !!! يذكرني أيضاً بما يفعله هدام عندما يضع بائع ثلج ويعتبره نائباً له ويكون أكفئ شخص لديه !!! هل نضحك على أنفسنا بمثل هذه النماذج وبمثل هؤلاء المسؤلين الذين لا يتورعون عن الكذب والضحك على الشعب المسكين بشعارات القانون وغيرها
لنتحدث عن أصل المشكلة ولنتكلم بعيداً عن العواطف والميول بعد أن رفض كل النصائح وكل الطلبات بأن يتحالف مع الإئتلاف الوطني حتى لا يضيع صوت الشيعة ولا يستغلها البعثيون إلا أنه راح يشمخ بأنفه بعيداً عن من وقفوا معه ودعموه و ظن بأنه القائد الأوحد والضرورة القادرعلى قيادة العراق كما كان يظن ويعتقد هدام بل كان يتوقع أن يحصل على نسبة 99.9% كالتي حصل عليها هدام حتى يبقى فترة أخرى على الكرسي ولكنه لم يسمع النصائح بل كانوا يترجونه حتى يعود عن غيه إلا أنه أبى وطغى وتكبر واستهتر بكلامهم ونصائحهم فإذا به يعطيها ذليلاً صغيراً مجبوراً الى من حاربه و وقف ضده منذ توليه الكرسي ذهبت اليه على طبق من الألماس لأنه كان ينتظر هذا التفرق والتمزق منذ 2005 فحصل على فرصته وكان الدعم غير محدود له فأصبح الأول وأصبح الاعب المهم في العملية السياسية اليوم وأجبر ( علاوي أجبر االمالكي ) أن يضع يده بيده بل أجبر الجميع على أن يحترموا علاوي وأن يتعامل معه على أنه الأول وبيده تشكيل الحكومة وغيرها من أولويات منحت له ، فهذه نهاية من لم يسمع الكلام وهذا ما يستحقه كل من يريد أن يطغى لنفسه وحزبه ويريد أن يرمي أقرب الاقربين له وهو أمر يجب الإعتراف به كان كما يفعل هدام بأن لا يكون هناك بديلاً عنه على الكرسي وأن الباقين هم خدام عنده لا يتجرؤون أن يقولوا شيئ عن ولي نعمتهم و هذا ما نشاهده اليوم من حزب رئيس الوزراء نفسه كأنهم يقولون لا يوجد فينا من هو أفضل وأكفئ من المالكي !!! سبحان الله تغيرت فقط الأشكال والأسماء ولكن نفس التفكير ونفس الطريقة ونفس النهج الذي انتهجه هدام !!!
كيف أصبح الشخص يرى نفسه أفضل من الآخرين وأنه هو الوحيد الذي يجب أن يقود العراق حتى لو حصل على المركز الثاني ( لو حصل على المركز الاول ماذا فعل ؟؟!! ) وحتى لو كانت هناك الملايين من الاصوات ترفضه جملة وتفصيلا ، كيف أصبح صاحب المبادئ الذي كان يتغنى بها وينادي بها أصبح اليوم يسحقها برجله !!!! أين الشراكة والتعاون والإنفتاح واحترام كلمة الشعب ؟؟؟!! أين الإعتماد على الجميع والأعتماد على الأخوة ، لماذا أصبح المالكي لا يرى الا نفسه وحزبه ، هل يريد من الآخرين أن يكونوا في خدمته وتحت اوامره وأن ينصاعوا له ؟؟!!! لقد قدم بهذه الحماقة وبهذا الاستهتار وبهذا التعالي والطغيان قدم أفضل هدية وأفضل ماكان يتمناه ويحلم به أعداء العراق قدمها لهم بكل سهولة من دون أن يتعبوا في الحصول عليها فأستغلوها وأرجعوا الينا المشاكل والمناطحات السياسية وكأني أرى العراق بين الاول الثاني كل يتصارع على الكرسي والشعب هو الذي يحصد نتيجة هذا الصراع المأساوي من تدهور في الخدمات وعدم وجود المياه ومن تدخلات خارجية وغيرها من أمور ، حتى وهو يشاهد كل هذا الدمار ما زال مصر على أنه هو المرشح الوحيد وهو القائد الاوحد ؟؟؟!!! المهم عنده الكرسي وليس العراق المهم عنده السلطة وليس الشعب المهم عنده أن يبقى ولا يهمه شيئ في العراق ، فعندما يعود الى رشده ويترك الاستهتار ويترك التفرد والتحزب والتسلط سيجد الجميع يحترمونه أما بهذا الشكل القبيح من التشويه والطعن بالآخرين فهذا لا ينفعه بشيئ ومهما طال وقت جلوسه على الكرسي سيتركه لغيره مرغماً مجبراً وليس بإرادته . . .
ولهذا أقول أن كل مشاكل الشعب ناتجة من الكرسي ومن صاحبه فلو تركه لأي شخص يتفق عليه الجميع ويراه الجميع كفؤاً للمرحلة المقبلة لما أصبح العراق بهذه الحالة منذ أكثر من 4 شهور الى اليوم ولتعاون الجميع وفتحوا صفحة جديدة لمرحلة جديدة لبناء هذا البلد المدمر ولما سمعناه يقول عن المظاهرات السلمية ( مسيسة ) أو عن المنظمين لها ( عملاء ) ولما أعطى أي فرصة لعلاوي ولا لغيره بأن يفرح ويحصل على ما حصل عليه ولكنه الطمع والجشع والاستعلاء والغرور الذي ركب المالكي وحزبه فجعلهم لا يرون أمامهم سوى الكرسي وليذهب العراق وشعبه وأهله وكل من لم ينتخبه الى الجحيم فالمهم أن يبقى هو على الكرسي ، وقد قام بشرخ عميق هذا الشخص بين مكونات الشعب العراقي وأصبح هناك عداء ربما سيكون مستمر حتى لو توافقوا على الرئيس القادم وحتى لو حلوا المشكلة لأن مثل هذه التصدعات لا تزول بسرعه وسيبقى أثرها واضح على الجميع ولفترة ليست بالقصيرة . . .
هل تعرفون أن حل المشكلة الحالية جداً سهل وبسيط لآخر درجة وهو أن ينزل المالكي من كرسيه ويقول للآخر تفضل ، فقط أن يرشحوا شخص من حزبه حتى تبدأ المشاورات والاجتماعات وحتى تدور عجلة المباحثات بشكل جدي من أجل تشكيل الحكومة أما عناده و تشبثه بالكرسي فسيجر العراق الى الهاوية والى مالا يحمد عقباه وكما تسمعون ربما سيكون هناك تدخل اممي لا نعرف الى اين سيقذفنا وعندها المالكي سيرميه التاريخ في مزبلته كما رمى غيره ممن حارب وقاتل من أجل الكرسي فهل سيعتبر ؟؟؟!!!
أهل البصره هم من أنتخبوا السليطي وشلتاغ وهم يتحملوا مسؤولية ذلك
فلو كان لديهم وعي لما أنتخبوا هؤلاء وصولة الفرسان لم يكن بطلها المالكي فقط بل وقفت معه جهات سياسيه فاعله
البغدادي
أهل البصره هم من أنتخبوا السليطي وشلتاغ وهم يتحملوا مسؤولية ذلك
فلو كان لديهم وعي لما أنتخبوا هؤلاء وصولة الفرسان لم يكن بطلها المالكي فقط بل وقفت معه جهات سياسيه فاعله
البغدادي
حياك الله أخي العزيز البغدادي . . .
نعم على أهل البصرة أن يتحملوا من أنتخبوهم ولكن المسألة ليست مقتصرة على البصرة يا أخي العزيز إذا طعنت البصرة ستطعن بغداد والنجف والناصرية وهلم جره ، فيجب أن يعرفوا من هؤلاء الذين انتخبوهم وليعرفوا حقيقتهم جيداً حتى لا تخدعهم شعارات ( القانون ) !!!
أما بالنسبة للشيخ المجاهد السليطي فربما لا تعرفه يا أخي ، فهو من أشجع الشخصيات في البصرة وهو الوحيد الذي يفضح ممارسات الا قانون وغيرهم ، وهذا الرجل يخدم أهالي البصرة بكل إخلاص ، أين تجد شخص يضع هواتفه النقالة في موقعه الشخصي من أجل خدمة أهالي محافظته ؟؟؟!!!
أنا عندي بعض الأصدقاء يعرفونه جيداً فهو من تلاميذ شهيد المحراب وليس كما تتصور أو تظن . . .
أهل البصره هم من أنتخبوا السليطي وشلتاغ وهم يتحملوا مسؤولية ذلك
فلو كان لديهم وعي لما أنتخبوا هؤلاء وصولة الفرسان لم يكن بطلها المالكي فقط بل وقفت معه جهات سياسيه فاعله
البغدادي
البصريون أنتخبوا الشيخ السليطي عن وعي وأدراك ...
وأنتخبوا شلتاغ الذي لم يكن أحد يعرفه عن جهل وخدعة كبيرة مما يسمى بدولة القانون.
شكراً لصاحب المقال المتألق دائماً
مُحب شهيد المحراب
شكرا لك اخي محب شهيد المحراب على كتاباتك القيمة.
مشكلة الشعب العراقي انه ينسى
بالامس عندما كنا نصعد في سيارات الاجرة كنا نسمع الناس تتكلم عن مسؤولي المحافظات السابقين ، واما اليوم فلا احد يتكلم عن مسؤولي المحافظات ؟!
السبب : ان حزب الدعاة كان يشن حملة منظمة من الاشاعات ولديهم غرف خاصة لبث الاشاعة ودراستها وتحليلها والزرفي خبير بهذا الامر ؟
مع ان واقع المحافظات تحول الى الحضيض من الخدمات والتسيب والشوارع مأساوية وخاصة في السماوة والحلة وكربلاء ؟
المالكي كصدام ، نعم الان تيقنت من ذلك بعد ان كنت ارفض تشبيهه بذلك ، لانه كلما فشل في امر القى باللائمة على اصدقاءه وخصومه ، هو لايريد ان يعترف بفشله ويريد من الجميع ان يسجد له ويسبح له بالحمد والثناء ؟
من حقه : لانه من لاشي اصبح شيئا
وصار معرفة بعد ان كان نكرة.
شكرا لك اخي محب شهيد المحراب على كتاباتك القيمة.
مشكلة الشعب العراقي انه ينسى
بالامس عندما كنا نصعد في سيارات الاجرة كنا نسمع الناس تتكلم عن مسؤولي المحافظات السابقين ، واما اليوم فلا احد يتكلم عن مسؤولي المحافظات ؟!
السبب : ان حزب الدعاة كان يشن حملة منظمة من الاشاعات ولديهم غرف خاصة لبث الاشاعة ودراستها وتحليلها والزرفي خبير بهذا الامر ؟
مع ان واقع المحافظات تحول الى الحضيض من الخدمات والتسيب والشوارع مأساوية وخاصة في السماوة والحلة وكربلاء ؟
المالكي كصدام ، نعم الان تيقنت من ذلك بعد ان كنت ارفض تشبيهه بذلك ، لانه كلما فشل في امر القى باللائمة على اصدقاءه وخصومه ، هو لايريد ان يعترف بفشله ويريد من الجميع ان يسجد له ويسبح له بالحمد والثناء ؟
من حقه : لانه من لاشي اصبح شيئا
وصار معرفة بعد ان كان نكرة.
الشكر موصول لكم أختي الموالية بنت الهدى/ النجف على مروركم القيم في الموضوع . . .
لا أدري كيف استوعب هذا الشعب اللعبة ومرت عليه بهذه السهولة !!!
الله يكون بعون هذا الشعب الذي لا يعرف مصلحته أين !!!
أعتقد انها الانتخابات الاخيرة للرافضة بشكل عام
الله اعلم في الانتخابات القادم هل سيحصل الرافضة على كرسي او نص كرسي
من يدري الله اعلم
لا مجال للهروب من المسؤولية
والجميع مشتركين في المؤامرة ضد الرافضة