اذا اذا كان سيدنا علي يعلم انه سيموت في التاريخ الفلاني واليوم الفلاني فلا نستطيع ان نصفه بالشجاع في الحرب لانه كان يعلم وهو يقاتل انه لن يموت قبل توليه الخلافه؟
واذا كان سيدنا الحسين يعلم بمقتله بهذه الطريقه الشنيعه فلماذا لم يختار ميته اخرى ؟ ولماذا اصطحب معه ابنائه واهله وهو يعلم بمصيره ؟
اذا اذا كان سيدنا علي يعلم انه سيموت في التاريخ الفلاني واليوم الفلاني فلا نستطيع ان نصفه بالشجاع في الحرب لانه كان يعلم وهو يقاتل انه لن يموت قبل توليه الخلافه؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا كان سيدنا الرسول يعلم انه لن يموت إلا بعد تبليغ الرسالة فلا نستطيع ان نصفه بالشجاع في الحروب لانه كان يعلم انه لن يقتل حتى يبلغ الرسالة
نظريه خاطئه طبعا لان لا النبي ولا احد يعلم متى واين سيموت .قال تعالى ((ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي ارض تموت))
القصد هنا انني لو اقاتل 1000رجل لوحدي وانا اعلم انني لن اموت فسأفعل واقاتل حتى لو لم اكن شجاع .
وهذا ليس اقلال مني بشجاعة سيدنا علي بل انني ضد هذا القول بعلم الائئمه بوقت موتهم وختيارهم له .
طيب اخي خادم لم تجبني على الاستفسار الثاني بخصوص سيدنا الحسين؟
لكنه يعلم انه لن يقتل زميلنا المحترم سواء كان بوقت او غيره
فالرسول صل الله عليه وآله يعلم انه لن يقتل ببدر
ولن يقتل باحد ........إلخ
لانه الله عز وجل ارسله صل الله عليه وآله لكي يبلغ رسالته ، ولا يمكن للمرسول ان يصابه مكروه بالقتل لانه لم يكمل الشريعة السمحاء
فيكون كل حروب الرسول -صل الله عليه وآله - ليست سوى تحصيل حاصل -كما هو في فكركم-
وتنطبق على نظريتك [القصد هنا انني لو اقاتل 1000رجل لوحدي وانا اعلم انني لن اموت فسأفعل واقاتل حتى لو لم اكن شجاع ]
أما الشق الثاني من سؤالك :
واذا كان سيدنا الحسين يعلم بمقتله بهذه الطريقه الشنيعه فلماذا لم يختار ميته اخرى ؟ ولماذا اصطحب معه ابنائه واهله وهو يعلم بمصيره ؟
الجواب:
من كتاب العلامة الكليني قدست نفسه الطاهره في باب ولادة الحسين عليه السلام
[عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميره، عن عبدالملك بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما نزل النصر على الحسين بن علي حتى كان بين السماء والارض ثم خير: النصر أو لقاء الله، فاختار لقاء الله]
قول ياخي وسأناقشك في كل ماجئت به وان كان ردك مقنع نعم ساقتنع فنحن نتحدث عن احبه بالنسبه للفريقين سيدنا على وسيدنا الحسين
كان الحسين (ع) مطّلعاً على سبي أهل بيته وذلك بالعلم الغيبي والباطني ولكنّه (ع) مكلّف بالعمل بالظاهر فانه حينما قدم الى الكوفة بان له من الظاهر توفر كافة الشروط له للقدوم اليها بعد بيعة أهل الكوفة له فحمل الامام أهل بيته ليتسنى له محافظتهم وحراستهم لانّ تركهم في الحجاز كان يسبب ان يجعلهن يزيد رهينة لتحجيم حركة الحسين (ع) وورقة ضغط لتراجع الحسين عن مبادئه كما ذكر ذلك السيد ابن طاووس في كتاب الملهوف .
ولكن عندما انقلبت الموازين وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم وحوصر الامام (ع) فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الحسين في الاسر فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها .
وإن شكلت بالطبع حالة الاسر لعيال الحسين عاملاً في فضيحة بني امية وهي نتيجة بديهية لا يصح ادراجها في اهداف حركة الحسين لانه لا يصح خلط الهدف مع النتيجة الحاصلة وذلك لان القوانين المنطقية ترفض أن تكون النتيجة هو كل ما كان مستهدفاً من قبل .
مركز الأبحاث العقائدية
أما ردي انا بوجة نظري ، كان اخذ الحسين عليه السلام لعيالة كانت لها اثارها الإيجابية في نصرة قضية الحسين عليه السلام ، فكانت السيدة زينب عليها السلام الجبل الذي لا يهزه ريح تقف بوجه يزيد وكان عليل كربلاء ايضا له دور جميل في اثناء أسْرِه عند بنو امية في تذكير الناس انه آل محمد صل الله عليه وآله يُقادون بذل أمام مرأى الناس ، وحتى يفتضح اكثر دور بنو امية في التاريخ الاجرامي على آل محمد صل الله عليه وآله