أعتقد ان الردة سوف يقضى عليها، لكن، كانت الخيانة اكبر، وكان الشعب اعزلا، قاوم، صمد، وضحى.
قدرنا يا عراق، وجهلنا يا وطن فرق تسد، يعاد اليوم هذا الشعار، بصيغ جديدة متقدمة (الله يكون في عون العراق)
في 9/2/1963 قال الزعيم الشهيد عبد الكريم الى أحد رفاقه (العقيد محمد صالح العاني) وكان برتبة رئيس أول (رائد):
((يا محمد اخذ ها الملفين واذهب، أمانة للشعب بيديك، أنت غير مطلوب في هذه الردة، لقد وقعتهما)) كان الملف الأول حول الماسونيين في العراق، بينما اختص الملف الثاني بقانون رقم (80) حول قضية النفط.
عندما هرب (العقيد محمد صالح العاني) من جانب الشط باتجاه المستشفى في منطقة العواضية قبض عليه من قبل خونة الشعب، ولكن، عفا عنه عبد السلام عارف بعد ان صدر عليه حكم الإعدام، لكونه من أهل الرمادي، وله صلة بعشيرة (الجميلات)
(مقابلة شخصية مع العقيد محمد صالح العاني في عام 1998)
كان القطار الأمريكي بالعلم العربي القومي يصل باب المعظم، ومجنزرات الفاشست توشح شارع الرشيد والدفاع وباب المعظم وجسر الكاظمية والكفاح والفضل وباب الشيخ والثورة والشوارع الأخرى بخضاب الدم الزاكي، وكانت غداراتهم، ومن تعمم وتكشد، ومن وضع العقال أو الشريط الأخضر على يده العجفاء ويسمونه الحرس اللاقومي، ينفذون مسيرة هذا القطار، لكن أهلنا الطيبين البسطاء يقولون بعد استشهاده ((شوهد عبد الكريم قاسم في القمر)).
فإن الشعب العراقي لم يقم بسحل الزعيم، كما يصور التاريخ المزور ذلك ومن قبل الكتاب المأجورين الحاقدين على إن يكون للعراق فيه رئيس وطني همه الأول الشعب والبلد، وإنما وقف معه يقاوم انقلابيي (8 فبراير (شباط) 1963) القادمين بقطار أميركي حسب رأي واعتراف أحد زعمائهم آنذاك (علي صالح السعدي)، حتى قرر الزعيم الاستسلام طائعا للانقلابيين يوم (9 فبراير) حقناً للدماء، لكن الرافضين لقوى الظلام القادمة من خلف الأسوار، مكثوا يقاتلون الانقلابيين لمدة أكثر من أسبوعين وما زال البعض منهم إلى الآن وأفتخر بأنني أحدهم يقفون بوجههم بإصرار وعناد حتى زوال آخر ذكر لهم. وأسرع القتلة بتصفية الزعيم وقتله صبرا في أحد استوديوهات دار الإذاعة العراقية، وهناك شهادة أحد رجالهم ووزير خارجية الانقلاب آنذاك طالب شبيب في كتابه الموسوم (مراجعات في ذاكرة طالب شبيب ،عراق 8 شباط 1963 من حوار المفاهيم إلى حوار الدم)، حيث يتحدث مدير أذاعة بغداد في ذلك الوقت عن طريقة إعدام عبد الكريم قاسم يوم (9 فبراير (شباط) 1963):(اقتيد عبد الكريم ورفاقه إلى إحدى غرف الإذاعة، ووقفنا نحن بمواجهتهم، علي صالح السعدي وحازم جواد وطالب شبيب وعبد الستار عبد اللطيف وعبد السلام عارف وأحمد حسن البكر وعبد الستار الدوري وصالح مهدي عماش.. دار بيننا حديث غير منظم ـ طلب فيه الزعيم تقديمه لمحاكمة علنية «الكاتب» ـ سادته حالة من التوتر، ولم يكن هناك أي شيء يمكن تسميته بمحاكمة.. وكل كلام قيل أو يقال عن إنشاء هيئة حاكمته إنما هو نوع من «التسفيط» والتخيل «الخيال»».
وهكذا تمت تصفية الرجل ليعيش العراق في دوامة لا نهائية من القتل والدمار ما زالت مستمرة لحد الآن. ويوم نفذوا فيه حكمهم غير الشرعي كان صائما وفي شهر رمضان الكريم، حيث «طلب قدح ماء لكن الانقلابيين رفضوا ذلك، فأصر أحد الضباط الصغار على تقديم قدح ماء له، تمضمض به ثم أعاده» (انظر كتاب أحمد فوزي: عبد الكريم قاسم وساعاته الأخيرة).
إعدامه
أعدم عبد الكريم قاسم اثر انقلاب 8 شباط عام 1963 وكان حين نفذ فيه حكم الاعدام رميا بالرصاص في مبنى الاذاعة والتلفزيون، وقد واجه الموت بكل شجاعة.
بينما تناسى جميع الواقفين، وقفة الإنسانية والرجولة التي وقفها الزعيم معهم عندما مارسوا عملية التآمر عليه ومحاولة اغتياله بمقولته الإنسانية المستقاة من الدين الحنيف ومن قرآنه (عفا الله عما سلف). وحرموه بعد قتله حتى من قبر يضم رفاته، مخالفين بذلك شريعة الله في خلقه، حيث وضعوه في كيس جنفاص مع ثقل كبير ورموه في نهر ديالى لخوفهم منه حياً وميتاً.
وبرأيي بأن عيشة البساطة التي عاشها الزعيم عبد الكريم، حيث كان يصرف من حر ماله، (وعلى قد جيبه) كما يقول المثل الشعبي لم تضره في شيء، فهو ابن العائلة العراقية البسيطة، أب نجار بسيط وأم ربة بيت عادية، وكانت البساطة والتواضع المنهج الذي سار عليه أسلافنا الأوائل. ويقول المقدم محمد يوسف طه الذي قاد هجوم المشاة على وزارة الدفاع يوم (8 فبراير (شباط) 1963) «لدى تفحص أوراق قاسم بعد الاستيلاء على مكتبه، اكتشف انه كان يوزع راتبه بانتظام على بعض الأسر المحتاجة في بغداد»، (انظر كتاب العراق لحنا بطاطو).
وخلاصة القول، إن الزعيم عبد الكريم لم يكن بتلك الغفلة التي كتاب السلاطين في مقاالتهم ولا بتلك البساطة التي تصل لحد البله، لكن الرجل طبق مبدأ (الرحمة فوق القانون) تعففاً عن سفك الدماء، وكان يعرف أسماء المتآمرين عليه، حيث وجدت على مكتبه قائمة بأسمائهم، تمهل هو في القبض عليهم حتى يثبت الجرم القائم بحقهم، وتواطؤ مدير الاستخبارات العسكرية وقتها العميد محسن الرفيعي الذي طلب البت فيها حتى يوم السبت (9 فبراير (شباط) 1963)، فسارع الانقلابيين بتنفيذ مآربهم في يوم (8 فبراير (شباط) وهو يوم جمعة في منتصف رمضان)، ويكفي الزعيم أن يقول عنه أحد رجالات العراق المشهورين في مجال الأدب والقانون الاستاذ مصطفى علي وزير العدل في حكومته وصديق طفولته، حيث يقول: (كان يعبد الشعب بعد عبادة الله).
هذه الصورة تمثل زيارة الزعيم عبد الكريم قاسم الى أية الله السيد محسن الحكيم(قدس سره) في أيام مرضه ويلاحظ جنبه سماحة السيد محمد باقر الحكيم(رضوان الله عليه) شهيد المحراب.
اختلافه مع عبد السلام عارف
هذ الصورة تمثل الزعيم مع عبد السلام عارف فيق دربه وكفاحه والذي أعدمه وأمر بتنفيذ حكم الأعدام فيه.
مع وجود علاقات الصداقة المتينة بين قاسم وعارف إلا انهما كانا مختلفين في بعض التوجهات الفكرية فيعتقد بعض المؤرخون أنه وبعد نجاح الثورة حاول عارف إبراز نفسه كمفجر حقيقي للثورة من خلال دوره فيها حيث كان يدلي بخطابات عفوية وارتجالية والتي رأى فيها بعض المؤرخون وكذلك خصوم عارف بأنها كانت خطابات لامسؤولة. أما قاسم فكان يبرز نفسه على أساس أنه القائد والأب الروحي للثورة والمخطط لها، نحى قاسم نحو الفردية فنادى نفسه بالزعيم الأوحد وجمع السلطات بيده وعطل صلاحيات مجلس السيادة وعلق انتخاب منصب رئيس الجمهورية وألغى تشكيل المجلس الوطني لقيادة الثورة، ثم بدأت هواجسه بالحذر من منافسيه حتى رفاقه في السلاح وأعضاء تنظيم الضباط الوطنيين.
كان هوى عارف مع التيار العروبيالمتدين في حين كان هوى قاسم مع التجربة الاشتراكية فتقرب للتيارات الشيوعية مما أبعده عن التوجهات الدينية والتيارات العربية والقومية التي كانت متعاظمة في الشارع وقت ذاك، وعمق ذلك سياسات كل من الطرفين غير المتحفظة تجاه الطرف الآخر وأدى ذلك إلى تسابق الطرفين على زعامة الثورة بينهما مما أعطى المبررات للعميد عبد الكريم قاسم لإزاحة العقيد عبد السلام عارف الذي كانت سلطاته ضعيفة أمام سلطات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأمر الذي سهل مهمة الإطاحة به.
و بسبب بعض الأحداث المؤسفة حيث قامت المليشيات الشيوعية (المقاومة الشعبية) ومساهمة بعض مؤيدي العميد عبد الكريم قاسم من العامة بموجة انتقام عارمة من أهالي الموصل وكركوك بسبب حركة العقيد الشواف الانقلابية في الموصل وكذلك بسبب سلوكيات محكمة الثورة التي استهانت بالمتهمين حيث تم استغلال الحركة كذريعة لمحاكمة وتصفية خصوم قاسم من الأحرار والوطنيين مثل باشا والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم ومن جهة أخرى تعمق الخلاف بين قاسم وعارف، وأدى هذا الخلاف الحاد إلى الاطاحة بزميله عبد السلام عارف كما أطاح بعدد من الزعامات العسكرية والسياسية وزج أسمائهم مع الانقلابيين والمنتفضين ضده تحت ذرائع شتى التي لم تثبتها محكمة الثورة التي رأسها ابن خالته المقدم فاضل عباس المهداوي ذو الميول الماركسية. وأعفي عبد السلام عارف من مناصبه عام 1959، وأبعد بتعيينه سفيراً للعراق ألمانيا الغربية، وبعد عودته للعراق بسبب مرض والده وجهت لعارف تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد ثم الإقامة الجبرية لعدم كفاية الأدلة مما أدى إلى انتصار رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم في الجولة الأولى ضد خصمه العنيد بإبعاده عن مسرح السياسة قابعاً تارةً في السجن ينتظر يوم إعدامه، ورازحاً تحت الإقامة الجبرية في منزله تارةً أخرى.
على الرغم من هذه الخلافات الفكرية والسياسية إلا أن جذور العلاقة الطويلة الاجتماعية والمهنية بدت وكأنما أزيل عنها الغبار. ففي الوقت الذي يبدو فيه أن عبد الكريم قاسم لم يكن جاداً باتخاذ الخطوة الأخيرة بإعدام عارف وكأن العملية برمتها لعبة إقصاء وردع بين متنافسين، أتخذ عبد السلام عارف موقفاً مشابهاً حين أرسل قادة حركة أو انقلاب أو[8 شباط 1963الأسود عبد الكريم قاسم للمحاكمة في دار الإذاعة، حيث وجد نفسه مرةً ثانيةً وجهاً لوجه مع صديقه اللدود فانبرى عارف منفعلاً للدفاع عنه أمام معتقليه أعضاء تيارعلي صالح السعدي من حزب البعث المقبور متوسطاً عدم إعدامه والاكتفاء بنفيه إلى تركيافي النهاية، رضخ عبد السلام عارف لزملاء اليوم وكان هو من قرر الإعدام وبصورة عاجلة وبدون أية محاكمة لعبد الكريم قاسم في دار الإذاعة.
مع الاسف لم ينصف عبد الكريم في حياته كرجل حقيقي محب للسلام والديمقراطية وقائد وطني حمل هموم ومعاناة شعبه ووطنه.
كيف ربطت (نجدية) القابلة العمياء، بين الفرح واللون الأحمر، فنذرت ان ترقص بثياب حمراء فوق السوباط (سطح من القصب) ان سقط الحرس القومي، وعاد عبد الكريم قاسم الى الحكم؟!
في ضحى ذلك اليوم المشؤوم، جاءت جموع الشعب العاشقة لزعيمها الشهيد عبد الكريم، وعلى لسان الشهيد (سلام عادل)، طلبوا منه ان يفتح مشاجب السلاح في وزارة الدفاع مقر الزعيم، فقال بالحرف الواحد:
((لا أريد ان يقتل أحد من الشعب، المطلوب أنا، وأنا في سبيل هذا الشعب، في سبيل هذا الوطن))
والجود بالنفس أقصي غاية الجود، صدق ما قال وما بدّل تبديلا.
بتاريخ (10/2/1963) في منطقة (عقر)، في ناحية الصلاحية، في قضاء الشامية، وعند مكائن ابن غلام أقيم عزاء كبيرا، أقامه مع الفلاحين (مهدي غلام)، وبعد أداء المراسيم في التعزية، انتفضت جموع الفلاحين، وشكلت دائرة كبيرة عراضة، وكانت الهوسات، ومنها
(( تستاهل هل عراضة أجموع فوك أجموع
يذباح الخيانة وظل الإنكليزي يلوع
يظل تاريخ الك بالشهامة وصوت الك مسموع
كون ارسومك غابت فعلك ما ننسا))
متى يعتذر للشعب العراقي وللوطن
1- عائلة جمال عبد الناصر نيابة عن المقبور والدهم، لرد الاعتبار الى من سقط شهيدا من الشعب العراقي دفاعا عن جمهوريتهم الفتية (14 تموز) أثناء الردة المشؤومة لصخام الوجه (8 شباط) لكل من شارك وساهم فيها من رجال الدين وقوميين عربجيه إذا عندهم ذرة شرف باقية؟؟؟؟
2- نايف حواتمه عن مشاركته الفاعلة في الخيانة، ووقوفه مع المجرمين في ثلاثة أفعال دنيئة
أ - مشاركته الفاعلة في محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم عام 1959
ب - مشاركته المباشرة في حركة الشواف في الموصل
ج - أحد المساهمين في الردة السوداء الدموية في (8 شباط الأسود 1963 )
3 - لكل دول الجوار في موقفها من الشعب العراقي والوطن أثناء الردة وبعدها .الاعتذار اعادة لصياغة الشرف الانساني؟؟
سمعنا خطابا في 1959 مسجلا وموثقا من أحدهم قال ((لأجعلن في كل بيت عراقي نائحة)) وصدق، وتشفى وهو ملك أحدى دول الجوار.
-----------------------------------------
1 ـ مقالات من عدة أشخاص من أمثال د. خليل الجنابي أحد أصدقاء الزعيم عبد الكريم قاسم.
2 ـ النقل من عدة منتديات لمقالات رجال معاصرين لثورة (14)تموز وردة (8) شباط السوداء.
الزعيم عبد الكريم قاسم راح ضحية انقلاب أشباه الزعماء الذين تظاهروا بالوقوف إلى جانبه خلال العامين الأخيرين من حياته ، فيكفي للعلم أنه في عام 1961 أقدم الملعون عميل المخابرات السوفيتية ملا مصطفى البارزاني على تفجير تمرده الشهير ضد الزعيم قاسم (ويسميه البارتيون والشيوعيون ثورة ، أي ثورة تلك؟) بعد أن قام الزعيم بمطاردة الشيوعيين والبارتيين في كل شبر ومدر ، حيث أعدم العشرات منهم لتورطهم بارتكاب مجازر بشعة ضد الشعب العراقي إضافة إلى عمالتهم الخسيسة للمخابرات السوفيتية الشيوعية ، وهذا الأمر كان عاملا سهلا في تواطؤ البارتيين والشيوعيين مع القوميين العرب من بعيثين وناصريين لإسقاط الزعيم قاسم .
وإن أردت الاطلاع أكثر أستاذ عبود فيمكنك مشاهدة الدراسة التي أعدها الباحث والكاتب الكردي العراقي (الدكتور كمال سيد قادر) بعنوان: أسرار ملا مصطفى البارزاني في وثائق الاستخبارات السوفيتية ، وذلك بالتفصيل في هذا الموضوع
هذه معلومات معروفة ولكن على الأطلاع عليها للعلم لأن كتابة مثل هذه المواضيع وأنت سيد العارفين تجلب لك كلام لا تحب إن تسمعه من اتهامك بالبعثية والصدامية إلى أخر الكلام الذي تعرفه .
وشكراً لك يا أخي الكريم مرورك على الموضوع والذي من خلاله نريد إن نوثق حياة هذا الزعيم الذي أفترى عليه التاريخ أيما أفتراء من ناحية التزوير ودحض الحقائق والذي لم يعطي حق هذه الشخصية الفذة إلا الفقراء والبسطاء من شعبنا العراقي.
هذه معلومات معروفة ولكن على الأطلاع عليها للعلم لأن كتابة مثل هذه المواضيع وأنت سيد العارفين تجلب لك كلام لا تحب إن تسمعه من اتهامك بالبعثية والصدامية إلى أخر الكلام الذي تعرفه .
لعبة الاتهامات البعثية الصدامية أصبحت لعبة مكشوفة ورخيصة أستاذ عبود ، وقد حذر منها المصلح الوطني الأستاذ علي السراي رئيس لجنة انتفاضة المهجر ضد الوهابية التكفيرية .
والذين يستخدمون هذا السلاح الرديء للتغطية على أشباه الزعماء قد رأوا بأم أعينهم صور من يدافعون عنهم مع جرذ القادسية وبصل أم المعالك ولكنهم ما زالوا في عنادهم وجهلهم القديم ، وهذا الموضوع يفضحهم تماما ويجعلهم يختارون بين الزبال مصطفى بارزاني وبين ابن البلد عبد الكريم قاسم .
لعبة الاتهامات البعثية الصدامية أصبحت لعبة مكشوفة ورخيصة
ولعبة اتهماتك للاعضاء بالبعثية والشيوعية اصبحت مكشوفة ياسوري
لقد نصحك الاخ عبود نصيحة من ذهب وياليتك تأخذ بالنصائح .
صدقني يا اخ عبود لو نصحته مره اخرى او حاورته فسينهال عليك بشتى التهم المسلفنة الجاهزة .
نتمى ان تقدموا النصح لامثال هؤلاء المدسوسين وتوقفوهم عند حدهم لانكم مسؤولون امام الله ويجب ان لاتكون مجاملة هنا او هناك .
لقد اتهمني هذا المدسوس بالشيوعية واتهم بنت الهدى بالبعثية ولم يحرك احدكم ساكنا .
قل الحق ولو على نفسك وهذا الكلام موجه لكل الاعضاء ويجب ان يحسم امر هذا السوري .
فإن الشعب العراقي لم يقم بسحل الزعيم، كما يصور التاريخ المزور ذلك ومن قبل الكتاب المأجورين الحاقدين على إن يكون للعراق فيه رئيس وطني همه الأول الشعب والبلد
ستبقى ذكرى الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم خالدة ولن تنطفئ في الوجدان الشعبي
وأما سيرة الكتاب المأجورين والحاقدين فقد صدقت فيها يا أستاذ عبود ، وبالخصوص من الشيوعيين الحاقدين على الزعيم لأنه حاكمهم محاكمة عادلة إثر أفاعيلهم الشنيعة عام 1959 وإثر تمردهم الحقير مع زعيمهم عميل المخابرات السوفيتية مصطفى البارزاني عام 1961
وليت الأمر توقف عند هذا الحد ، فها هو أحدهم موجود الآن في المنتدى وقد أشبع الزعيم قاسم تحقيرا وتخوينا ، وبالأخير لم يوفرني هذا الشيوعي من شتائمه المقززة
وحدها الصورة تكفي لفضح الشيوعيين الكذبة المتمسكنين
شتم عبد الكريم قاسم ويحاول يطغي على عملته السوداء
الحوار مع الشيوعيين مضيعة للوقت لأن دورهم القذر ضد الزعيم الشهيد مفضوح
انا لاحب ان يتحول موضوع الاخ عبود لسلة من القاذورات التي تخرج من فم هذا السوري وكما ترون الشتائم لمجرد الحوار(في هذا الموضوع).
على العموم سأتجاوز سبابه لي هنا احتراما لموضوع الاخ عبود واقول فيما يخص الصور .
ليس دليلا فتوجد عندي صورة تجمع بين السيد الخوئي وصدام لعنه الله . فهل هذا يعني ان صدام يحب السيد الخوئي او العكس .
ان كنت لاتعرف ظروف الساحة العراقية ومايدور بها فأبتعد عنها وعن الامور التي لاتستطيع فيها الحوار الا اذا كنت تتقاضى اجرا عما تكتبه وهو الراجح عندي وعند اغلب الاعضاء .
فلو كان الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم بهذه الصورة التي يصورها لنا الشيوعي من كونه ضد المرجعية ورجال الدين فما دافع مشرفي المنتدى إلى تثبيت الموضوع وتقديم الشكر للأستاذ عبود الكرخي ، فضلا عن كون الزعيم يتمتع باحترام ومحبة غالبية أبناء الشعب العراقي خصوصا من الفقراء والمحرومين
مع كل ما سبق وتقدم فلا مجال للدس والبهتان من خلال إدخال التاريخ الذي تلاعب به الشيوعيون على الطريقة الأموية ذاتها بحيث تخرج لنا بصورة سيدنا قتل سيدنا