اقتراب إكمال بناء قبة حرم العسكريين الخارجية بعد إنجاز الداخلية
بتاريخ : 28-03-2010 الساعة : 04:50 AM
تعد تفصلنا عن مرحلة إنجاز كامل أعمال البناء في قبة حرم العسكريين عليهما السلام إلا أياماً معدودات.
هذا ما أفادنا بهم مسؤول المكتب الإعلامي في العتبة العسكرية المقدسة في اتصال هاتفي خص به موقع (الكفيل) وقال " انجزت الكوادر العراقية في (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) والمكلفة بمشروع الإعمار، كامل المهام الموكلة بها ضمن مرحلة تصنيع أجزاء أقواس القبتين الخارجية والداخلية في ورشة الحدادة الخاصة بالمشروع داخل الصحن العسكري الشريف ورفعها بواسطة الرافعة البرجية المثبتة على أرضه إلى موقعها في القبة " مضيفاً "وأكملت معظم أعمال التغليف بالطابوق ليصبح موعد إنجاز القبة الخارجية قريباً في الأيام القادمة القريبة إن شاء الله".
من جانبه بيّن المهندس ميثم محمد أحد مهندسي مشروع إعمار العتبة العسكرية المقدسة أن " الكوادر الوطنية في المشروع قد أنجزت أكثر من 90% من أعمال الطابوق فيما بين الأقواس الحديدية للقبة الخارجية، بعد القيام بذلك للقبة الداخلية والإكساء الخارجي والتغليف لها بمادة مانعة للرطوبة(Flex roof) لتصبح منجزة بنسبة 100% ".
يذكر أن (اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة) هي الجهة المخولة بتنفيذ كامل المشروع من قبل رئاسة الوزراء العراقية، وهي مكونة من ممثلين من خمسة جهات حكومية هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة السياحة والآثار، وزارة الإسكان والإعمار، ديوان الوقف الشيعي، ديوان الوقف السني، وأن المشروع تصميماً وتنفيذاً وإشرافاً، يتم بكوادر عراقية متخصصة هندسية وفنية تابعة لتلك الجهات فقط وتنفذ المشروع رداً على فاجعتي التفجير التي طالت العتبة في 23 محرم 1427هـ و27 جمادى الاولى 1428هـ..
تحفة فنية جديدة من ضمن الهدايا المقدمة للعتبة العسكرية المقدسة 3/4/2009
تحفة فنية جديدة من ضمن الهدايا المقدمة للعتبة العسكرية المقدسة 3/4/2009
عَلِمَ موقع (الكفيل) إن غرفة الغدير، إحدى غرف الحوارات الإسلامية العراقية عبر الانترنت قد كلفت صناعاً مهرة بصناعة قطعة فنية نفيسة مصنوعة من الخشب المنقوش، والمغطى بشرائح الذهب الخالص المطعم بالمينا والفضة الخالصة، وقد قامت بصناعتها لحساب العتبة العسكرية المقدسة، وأودعتها في مخازن العتبة العلوية المقدسة لحين إنجاز مشروع إعمار عتبة الإمامين العسكريين عليهما السلام، وتسليمها كهدية لها.
الحمد الله رب العالمين
رحمك الله يا عزيز العراق