بسم الله الرحمن الرحيم
وصلني سؤال على البريـد مفاده :
اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ خادم ماهو ردك حول الرواية الوجوده بكتبكم انه الرسول صلى الله عليه وسلم يضع وجهه بين ثديي فاطمة
الجـــواب/
ســيكون المبحث حول نقطتين الاخ / الاخت الفاضل:
أ- مامدى صحتها ؟؟
لــضع سند الرواية:
عن جعفر بن محمد عليهما السلام كان النبي لاينام ليلته حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة عليها السلام
فالملاحظ انه الرواية مرســلة بين الإمام المجلسي وبين الإمام جعفر الصادق عليه السلام
فالمرسل: هو خلاف المسند أي ما فيه إرسال وإطلاق ولم تكن سلسلة السند تقيّد كلّ واحد بالآخر(أصول علم الرجال)
وحكم المرسـل:
(عدم الحجّية مطلقاً، وذهب إليه جماعة من الأصوليين والأخباريين من الأصحاب منهم الشيخ، والفاضلان، والشهيدان وغيرهم، وهو مذهب جماعة من العامّة كالحاجبي، والعضدي، والرازي، والشافعي وغيرهم.)
فالــرواية لا ترتقي لأي تصحيح او تحسين حتى.!
ب- هل لأهل السنة نصيب من هالنوعية من الروايات بأسانيد صحيحة؟؟؟
نحضر في سبيل الحصر ولضيق الوقت بعض الروايات
- الالباني يصحح رواية ابن عمر الذي كان يلمس بين ثديي المرأة .!
( روى أبو حفص بإسناده : " أن ابن عمر كان يضع يده بين ثدييها ( يعني الجارية ) وعلى عجزها من فوق الثياب ويكشف عن ساقها " ذكره في الوقع ) . صحيح . أخرجه البيهقي ( 5 / 329 ) من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر : " أنه كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ووضع يده بين ثدييها وعلى عجزها "
فــرق بين الرســول وبين هؤلاء الـحــ......
فإن حاولتم الطعن سيكون الطعن والمدافع موجهه على مذهبكم الهش :cool:
اللهم صل على محمد وآل محمد
بـحث / اخوكم خادم الأئمة
حرر في الساعة : 11.56 صباحا
تاريخ : 4/10/2008