هنا مقالتين إحداهما لعمر والأخرى للإمام علي عليه السلام
"قال وقال لابن عباس عند احتضاره (يعني عمر) "لو أن لي ملء الأرض ذهبا ومثله معه لافتديت به نفسي من هول المطلع" وهذا مثل قوله "ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب" سورة الزمر.
فلينظر المنصف العاقل قول الرجلين عند احتضارهما وقول الإمام علي عليه سلام الله "متى ألقى الأحبة محمدا وحزبه متى ألقاها متى يبعث أشقاها" وقوله حين قتله ابن ملجم "فزت ورب الكعبة"."
ليه أنت ماتخاف من لقاء ربك
ومن الذي من يخاف من لقاء ربه في يوم الحساب
يوم تسود وجوه وتبيض وجوه
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه
يوم الحشر ؟؟؟!!!
,,
,,
وحجه عليكم ..
( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) ،
وقال :
( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
فكيف لأمثالكم يعلمون ويشعرون بقول الحق .. إذ يقول :
( يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مُقيم ) .
فما لهم لا يؤمنون وإذا قُريء عليهم القُرآن لا يسجدون !!!!
( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) ،
وقال :
( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
فكيف لأمثالكم يعلمون ويشعرون بقول الحق .. إذ يقول :
( يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مُقيم ) .
فما لهم لا يؤمنون وإذا قُريء عليهم القُرآن لا يسجدون !!!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون .....
بحق إنا لله وإنا إليه راجعون
ومن يعلم أو يضمن بأنه مؤمن حق يضمن دخوله الجنه ؟؟ !!
ليه أنت ماتخاف من لقاء ربك
ومن الذي من يخاف من لقاء ربه في يوم الحساب
يوم تسود وجوه وتبيض وجوه
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه
يوم الحشر ؟؟؟!!!
,,
,,
وحجه عليكم ..
اقتباس :
يوم تسود وجوه وتبيض وجوه
وصاحبكم ممن تسود وجوههم لأنه لولم يكن كذلك لما خاف لقاء ربه حيث لا يخاف إلا المذنب
أولا_ مافيه أحد مايخاف من لقاء ربه من الناس العاديين أما مبشر بالجنة فإنه بكل تأكيد سيكون من الفرحين بلقاء ربه
وأكيد المؤمن سيكون مع الـ ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) لامع الفارين .
ثانيا_ أصل المؤمن الإشتياق إلى لقاء ربه والرغبة إلى ذلك فكيف وهو مبشر بالجنة أليس من باب أولى أن يكون مشتاقا إلى ربه .