كثيرا مايردد السلفية هذه الشبهة الهزيلة وكأن التسمية بأسمائهم مقصوره عليهم !
ولكن على العموم هذا جواب من شيخهم ابن عثيمين في كتبه ورسائله حيث كنت اقرأ في كتابه امس فوقعت نظري بهذا الكلام
((410) سئل فضيلة الشيخ: يكره بعض الناس اسم "علي" و"الحسين" ونحوه وينفر منها، وذلك لتعظيم الرافضة لتلك الأسماء فما جوابكم حفظكم الله تعالى؟.
فأجاب بقوله: جوابي على هذا أن البدعة لا تقابل ببدعة، فإذا كان طائفة من أهل البدع يغلون في مثل هذه الأسماء، ويتبركون بها، فلا يجوز أن نقابلهم ببدعة فننفر من هذه الأسماء ونكرهها، بل نقول : إن الأسماء لا تغير شيئاً عما كان عليه الإنسان، فكم من إنسان يسمى باسم طيب حسن، وهو ـ أعني المسمى به ـ من أسوأ الناس. كم من إنسان يسمى عبدالله وهو من أشد الناس استكباراً، وكم من إنسان يسمى محمداً، وهو من أعظم الناس ذماً، وكم من إنسان يسمى علياً وهو نازل سافل، فالمهم أن الاسم لا يغير شيئاً، لكن لا شك أن تحسين الاسم من الأمور المطلوبة، كما قال النبي، عليه الصلاة والسلام،: "أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن، وأصدقها حارث وهمام".)
فــشــــكرا يا عثيمين على نقض شبهة ابناء جلدتك
أخوكم / خادم_الأئمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا خادم .......
والجهلاء أتباع ابن عثمين يعتبرون التسمية دليل على الحب ......
فالى متى التناقض يا وهابيه
والسلام عليكم