المالكي يطرح اسم مدير مكتبه لتولي جهاز المخابرات العراقي
بتاريخ : 02-12-2010 الساعة : 10:13 PM
كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة المكلف نوري المالكي، الخميس، عن أن الأخير طرح أسم مدير مكتبه لتولي إدارة جهاز المخابرات العراقي.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه لـ (آكانيوز) إن "رئيس الحكومة نوري المالكي طرح على الكتل السياسية مدير مكتبه طارق نجم السعداوي لتولي جهاز المخابرات العراقية بسبب مهنيته في اعادة ترميم هيكلة الجهاز في السنتين الاخيرتين".
وأضاف المصدر أن "الكتل السياسية لم تبدِ رأياً أيجابيا ً أو سلبياً تجاه طرح المالكي، وإنما أجلت الحديث عن هذه الجهاز لحين الانتهاء من توزيع الوزارات الحكومية الباقية".
وتابع أن "المالكي يفضل أن يعطي مهام ادارة جهاز المخابرات لشخص قريب منه، ويمتلك استقلالية في اتخاذ القرارات، إضافة إلى أن لا يكون منتميا لحزب ما".
يذكر ان رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نوري المالكي قال خلال مؤتمر صحافي عقده، السبت الماضي في بغداد ان الوزراء الأمنيين يجب ان يكونوا مستقلين سياسيا باتفاق الكتل السياسية. واستلم المالكي أمس عددا من السير الذاتية لمرشحين مستقلين لتولي الوزرات الامنية في البلاد.
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني كلف الخميس الماضي رسميا رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة خلال ثلاثين يوماً، وأكد المالكي في مؤتمر عقده في بغداد أنه سيعلن تشكيلة الحكومة خلال الايام القليلة المقبلة.
التعليق ............
اقتباس :
المالكي يفضل أن يعطي مهام ادارة جهاز المخابرات لشخص قريب منه، ويمتلك استقلالية في اتخاذ القرارات، إضافة إلى أن لا يكون منتميا لحزب ما".
سيكون تعليقنا أستفتائاً لجميع الأخوة المحاورين ........
لو صح هذا الخبر أعلاه.....
هل يتناسب هذا المطلب مع الدعوة أن يكون وزراء الأجهزة الأمنيه مستقلين ؟.
هذا مع بيان أن جهاز المخابرات لا يقل عمله عن عمل أي وزارة أمنيه .
جهاز المخابرات أنشئتهُ سلطة الأئتلاف وهو يضم عناصر مخابرات صدام لعنة الله عليه وعليهم وترأسه الشهواني المقرب من علاوي وأمريكا وقد فشل ذلك الجهاز فشلا ذريعا في عمله لأن كوادره تعمل ضد العراق وشعبه ..
أرى أختيار الأستاذ المالكي صائبا بأختيار طارق النجم لرئاسة ذلك الجهاز الحيوي في الدولة لاسيما أنهُ شخصية كفوءه ..
وعلينا أن نتذكر دور الأستاذ باقر صولاغ عندما كان وزيرا للداخلية حيث أثبت جدارة ضد الأرهاب والمجرمين وأسس لبنات الداخلية ولو أستمر في عمله لتطور عمل وزارة الداخلية أفضل من الآن بكثير لأن الأستاذ صولاغ هو ضابط أستخبارات فيلق بدر ويمتلك خبرة عالية في أدارة الشؤون الأمنية .
الشخصيات المستقلة تابعة لكتل برلمانيه وهي منْ ترشحها وفق تقسيم المناصب الوزارية والسيد وزير الدفاع العبيدي رشحتهُ كتلة التوافق في حينها وأثبت جدارة في مهام عمله والبولاني رشحهُ المجلس الأعلى كشخصية مستقله وأنقلب عليهم أولا وراح وأحيا الحزب الدستوري الذي أسسهُ المرحوم صالح جبر رئيس وزراء العراق الأسبق الأمر الذي جعل وزارة الداخلية متعثرة الأداء ..
وجهة نظري المتواضعه ؛ أن لايشترك المجلس الأعلى بتلك الوزارة ويقود المعارضة البناءه لأن ما أتوقعه هو أن الحكومة ستكون فاشلة وأكثر سوءا من الحالية حيث أشتراك ألعلاوية يمثل خطر تخريبي لغرض الوصول لهدفها المنشود في أعادة البعث اللعين للسلطة هذا ناهيك عن أن وزارات التيار الصدري ستكون فاشلة أصلا لعدم وجود كوادر علمية داخله وتجربة الوزارة الحالية عام 2005 شاهد على ذلك ، هذا فضلا عن أننا بحاجة إلى معارضة ذات وعي سياسي وأرى مفهوم (حكومة الشراكة الوطنية) فيه أضرار لمصالح الشعب العراقي أذ يجب أن تكون هناك حكومة يتحمل مسؤوليتها رئيس الوزراء وهناك معارضة تراقب عمل العمل الحكومة والسلطة التنفيذية وتلك المعارضة يجب أن تكون برلمانية أولا لتكون حاضرة بقوة في السلطة التشريعية وبعدها تأتي الرقابة القضائية الممثلة بالمحكمة الأتحادية ومن ثم منظمات المجتمع المدني .
وأعتقد أن الأستاذالمالكي يدرك ذلك جيدا لذلك سيركز جهده للأنقلاب على هؤلاء وعدم التفريط بكرسي رئاسة الوزراء وستكون المناصب الأمنية لأشخاص موالين لهُ بالدرجة الأولى وعليك أن تفهم ترشيح النجم !
البغدادي
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 03-12-2010 الساعة 12:14 AM.
وعلينا أن نتذكر دور الأستاذ باقر صولاغ عندما كان وزيرا للداخلية حيث أثبت جدارة ضد الأرهاب والمجرمين وأسس لبنات الداخلية ولو أستمر في عمله لتطور عمل وزارة الداخلية أفضل من الآن بكثير لأن الأستاذ صولاغ هو ضابط أستخبارات فيلق بدر ويمتلك خبرة عالية في أدارة الشؤون الأمنية .
بدأً أقول للاخ البغدادي أن الاستاذ بيان جبر لم يدخل في تشكيلات فيلق بدر الظافر . بل كان مسؤول
المجلس الاعلى في سوريا طيلة فترة عمله بالمجلس الاعلى....
واشكر أخانا غرام على نقل الخبر
وأقول أن هذا الوضع قد اسست له الدعوة طيلة فترة حكم المالكي فقد أستطاع المالكي أن يدخل الكثير من الضباط الموالين الى هذا الجهاز بعد أقالة الشهواني من منصب رئاسة الجهاز ...
والدعوة هذه تضاف الى الكثير من الدعوات السابقة ولكن عادة ترى نقيضها ...
ومن أين جاء طارق نجم بالمهنية والعمل بهذا الجهاز؟؟؟؟
مع الاحترام والتقدير
جهاز المخابرات أنشئتهُ سلطة الأئتلاف وهو يضم عناصر مخابرات صدام لعنة الله عليه وعليهم وترأسه الشهواني المقرب من علاوي وأمريكا وقد فشل ذلك الجهاز فشلا ذريعا في عمله لأن كوادره تعمل ضد العراق وشعبه ..
أرى أختيار الأستاذ المالكي صائبا بأختيار طارق النجم لرئاسة ذلك الجهاز الحيوي في الدولة لاسيما أنهُ شخصية كفوءه ..
وعلينا أن نتذكر دور الأستاذ باقر صولاغ عندما كان وزيرا للداخلية حيث أثبت جدارة ضد الأرهاب والمجرمين وأسس لبنات الداخلية ولو أستمر في عمله لتطور عمل وزارة الداخلية أفضل من الآن بكثير لأن الأستاذ صولاغ هو ضابط أستخبارات فيلق بدر ويمتلك خبرة عالية في أدارة الشؤون الأمنية .
الشخصيات المستقلة تابعة لكتل برلمانيه وهي منْ ترشحها وفق تقسيم المناصب الوزارية والسيد وزير الدفاع العبيدي رشحتهُ كتلة التوافق في حينها وأثبت جدارة في مهام عمله والبولاني رشحهُ المجلس الأعلى كشخصية مستقله وأنقلب عليهم أولا وراح وأحيا الحزب الدستوري الذي أسسهُ المرحوم صالح جبر رئيس وزراء العراق الأسبق الأمر الذي جعل وزارة الداخلية متعثرة الأداء ..
وجهة نظري المتواضعه ؛ أن لايشترك المجلس الأعلى بتلك الوزارة ويقود المعارضة البناءه لأن ما أتوقعه هو أن الحكومة ستكون فاشلة وأكثر سوءا من الحالية حيث أشتراك ألعلاوية يمثل خطر تخريبي لغرض الوصول لهدفها المنشود في أعادة البعث اللعين للسلطة هذا ناهيك عن أن وزارات التيار الصدري ستكون فاشلة أصلا لعدم وجود كوادر علمية داخله وتجربة الوزارة الحالية عام 2005 شاهد على ذلك ، هذا فضلا عن أننا بحاجة إلى معارضة ذات وعي سياسي وأرى مفهوم (حكومة الشراكة الوطنية) فيه أضرار لمصالح الشعب العراقي أذ يجب أن تكون هناك حكومة يتحمل مسؤوليتها رئيس الوزراء وهناك معارضة تراقب عمل العمل الحكومة والسلطة التنفيذية وتلك المعارضة يجب أن تكون برلمانية أولا لتكون حاضرة بقوة في السلطة التشريعية وبعدها تأتي الرقابة القضائية الممثلة بالمحكمة الأتحادية ومن ثم منظمات المجتمع المدني .
وأعتقد أن الأستاذالمالكي يدرك ذلك جيدا لذلك سيركز جهده للأنقلاب على هؤلاء وعدم التفريط بكرسي رئاسة الوزراء وستكون المناصب الأمنية لأشخاص موالين لهُ بالدرجة الأولى وعليك أن تفهم ترشيح النجم !
البغدادي
انا معك اخي البغدادي في كل النقاط التي ذكرتها .. حتى قولك ان الحكومة القادمة ستفشل ..
و نصيحت مبارك ستتحقق بأنقلاب وزير الداخلية ( توقع ليس اكثر )
تحياتي .
التعديل الأخير تم بواسطة أبن المرجعية ; 03-12-2010 الساعة 11:52 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
هل يتناسب هذا المطلب مع الدعوة أن يكون وزراء الأجهزة الأمنيه مستقلين ؟.
هذا مع بيان أن جهاز المخابرات لا يقل عمله عن عمل أي وزارة أمنيه .
نعم عزيزي لابد ان يكون جهاز المخابرات متصل مع شخص رئيس الوزراء
ومن ثم لنعطي فرصه للمالكي ان يشكل حكومة بما يريد حتى اذ فشل غدا - لا سامح الله - يتحمل مسؤوليه حكومة والا ان كانت الحكومة لفيفه من هنا وهناك لا يمكن محاسبته
أولاً يجب أن نعلم انه في كل ديمقراطية التي ينهجها العراق هو يجب ان تكون هناك معارضة لكي تراقب عمل الحكومة وهذا حاصل في كل الديمقراطيات في العالم مثل أمريكا واليابان والمانيا .
ومن هنا يجب ان تكون معارضة في البرلمان لكي تكون هناك الرقابة الفعالة للبرلمان على الأداء الحكومي وبأعتقادي المتواضع أن حكومة شراكة وطنية كما هو الحاصل في مفهوم ساحتنا السياسية هو غير متطابق مع ما يحصل في التجربة الديمقراطية في بلدنا والغاية من مفهوم الشراكة هو ضمان الكل المشاركة وعدم وجود اصوات معارضة وتمرير الصفقات بمفهوم آتى بالويلات على شعبنا وهو مفهوم (التوافق) وهو مفهوم أستجد في العراق لذلك دور المعارضة مهم وفاعل ويجب ان يوجد .
والحكومة المقبلة سوف تقع في كثير من المطبات والأزمات لوجود التجاذبات التي فيها وحتماً سيتسلم الحقائب الوزارية من هم ليس أهلاً لها ولكن مدعومين من احزابهم وتياراتهم بغض النظر عن الكفاءة وهنا يبرز دور البرلمان في مراقبة الأداء الحكومي.
أما ترشيح لجهاز المخابرات هو جهاز مهني يختص بالنشاط الاستخباري للبلد في الخارج وهو يتطلب كفاءات عالية ومتخصصة في هذا المجال ويكون ولاءهم للوطن أولاً واخيراً وليس الى أي جهة سياسية أو حزبية او حتى شخصية لذلك يكون جهة محايدة همها الأول القضاء على الأنشطة التي تضر البلد من الخارج وحماية الشعب من كل الأنشطة الهدامة والتي تدمر شعبنا وبلدنا مما يتطلب وجود العناصر التي لايخضع ولاءها للطائفية أو العرقية بل يكون الخدمة للعراق ولشعبه بغض عن التجاذبات الموجودة في ساحتنا السياسية.
وتقبل مروري.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
وهل جعل رئيس جهاز المخابرات مرتبط برئيس الوزراء حجة كافية كي يمكن لنا أن نحاسب رئيس الوزراء في حال فشله (لاسامح الله)؟.
نعم بل حتى الورزات السياديه حتى لا يكون له حجه ان فشلت الحكومة ... وطبعا نسبب الفشل ان شاء الله قليله لان هذا خيار الشعب
ونتقاطع مع الاستاذ البغدادي بنقطتين
اولهما : ان العلاويه اصبح مبدا ليس فقط جماعه القائمة العراقيه تشترك به بل حتى بعض من القوائم الشيعية مع الاسف
وثانيها : حتى نظمن نجاح الحكومه يجب ان تكون الحكومه حره في اختياراتها وفي الوقت نفسه من يعارض النهج الحكومي عليه في البرلمان لرصد مخالفتها
واما يا استاذنا الوزير صولاغ لانه كان في استخبارات بدر يجب ان يكون رئيس وزراء هذا الكلام فيه تكليف ...
ولك منا الود
ونتقاطع مع الاستاذ البغدادي بنقطتين
اولهما : ان العلاويه اصبح مبدا ليس فقط جماعه القائمة العراقيه تشترك به بل حتى بعض من القوائم الشيعية مع الاسف
وثانيها : حتى نظمن نجاح الحكومه يجب ان تكون الحكومه حره في اختياراتها وفي الوقت نفسه من يعارض النهج الحكومي عليه في البرلمان لرصد مخالفتها
واما يا استاذنا الوزير صولاغ لانه كان في استخبارات بدر يجب ان يكون رئيس وزراء هذا الكلام فيه تكليف ...
ولك منا الود
والسلام عليكم
بني
شيخ حيدر :
لم يرد بكلامي ما أشرت إليه بنقطتك الثانية بل ورد الآتي :
اقتباس :
يجب أن تكون هناك حكومة يتحمل مسؤوليتها رئيس الوزراء وهناك معارضة تراقب عمل العمل الحكومة والسلطة التنفيذية وتلك المعارضة يجب أن تكون برلمانية أولا لتكون حاضرة بقوة في السلطة التشريعية وبعدها تأتي الرقابة القضائية الممثلة بالمحكمة الأتحادية ومن ثم منظمات المجتمع المدني .
وأعني أن رئيس الوزراء يجب أن يختار الوزراء ويكون مسؤولا عنهم والأختيار لايتم من خلال ترشيح الكتل البرلمانية بل هو نفسه منْ يختار وبمحض أرادته وكذلك يجب أن تكون هناك معارضه بناءة وهي تبدأ بالبرلمان وتنتهي بمنظمات المجتمع المدني وحسب ما ورد بردي أعلاه .
أما نقطتك الأولى فهي لا أساس لها لأن التحالف الوطني يضم أغلب الشيعة والتيار الصدري والفضيلة أيد الأستاذالمالكي علانية وبقي المجلس الأعلى الذي أيد رأي المجموع ولم يؤيد المالكي وبذلك أنا أقترحت أن لايدخل في الحكومة ليقود المعارضة لأنهُ جدير بقيادة المعارضة وتاريخه الكبير يشهد بذلك لأننا لانحتاج لمعارضة فئات أيدت ودخلت الحكومة وأختلفت معها وهذا ما سنراه مستقبلا ، فالعلاوية مثلا ؛ معروفه ولاتحتاج إلى تعريف والتيار الصدري لنا تجربة معهُ عام 2006 وهو لايثبت على رأي لحداثة عمره وعدم أحتوائه على عناصر علمية والمقصود بالعلمية ليست الشهادة الأكاديمية بل علمية العمل السياسي ( أقتراح الأعرجي بجعل رفع الأجتثاث عن الأنجاس البعثيين والذي وقع المالكي نفسه على تعهد رفع الأجتثاث عنهم بعد أستكمال الأجراءات القانونيه وأنتخاب رئيس الوزراء معا لتكون بسلة تصويت واحده) ..
أنا أرى أن الأشتراك في الوزارة بالنسبة للمجلس الأعلى غير مجدية بل قيادته للمعارضة البناءه والمعارضة البناءه غير الهدامة التي سيسلكها التيار الصدري والعلاوية في المستقبل ( العلاوية معروفه ولاداعي لتناولها ، التيار الصدري أعترض على الأتفاقية الأمنية بشكل صبياني في مجلس النواب وتشهير مها الدوري بالحكومة بالكذب والأفتراء تارة وتأويل الحقائق تارة أخرى ) ونحن لانطمح بأن نعيد نموذج عبدالفلاح السوداني وأسعد الهاشمي وغيرهم بل تبني الأسس العلمية الصحيحة في سير الإدارة العامة للحكومة ، ظروف تشكيلها الحالية لاتبشر بخير لأنها محاصصة سياسية ليس الا وهذا يعني فشلها الذريع ومن هنا أنا متشائم جدا من الحكومة المقبلة .
لم أذكر بكلامي أني أطلب أن يكون صولاغ رئيس وزراء وأين ورد ذلك ؟
بل أنا سقت مثالا فقط وليس صولاغ فقط بل ذكرت عبدالقادر العبيدي نموذجا معهُ ..
أكرر رأيي
أن المجلس يجب أن يقود معارضة ولا يدخل في الحكومة أبدا وعلى قلة مقاعده لكنه سيكون قوة مؤثرة لتقويم حكومة بنيت على محاصصة سياسية وآيلة للسقوط بأي لحظة وعليك أن لاتنسى أن دور المغفور له السيد عبدالعزيز الحكيم في الحيلولة دون سقوط الحكومة الحالية كان الأقوى ( عملية صولة الفرسان وأعتراف المالكي بذلك يوم تشييعه ) وبقيت الحكومة صامدة وحققت أهدافها في صولة الفرسان رغم معارضة التوافق والعراقيه والصدري .
البغدادي